دعونا و شأننا

قرأت في أصوات العراق ان شرطيا اصيب بجروح يوم الاحد من هذا الاسبوع أثر انفجار وقع في مدينة الموصل. و ذلك
وفقا لمصدر في الشرطة المحلية التي تحدثت لوكالة الانباء لاصوات العراق
وقال المصدر أن انفجار حدث في حي جنوب مدينة الموصل قرب احدى سيارات شرطة الطواريء مما أدى إلى إصابة أحد أفراد الدوريات." في الحقيقة أخواني أنني أتساءل وأود أن أعرف من يقاتل أو يفجر هؤلاء الرهابيون ! و ما هي أهدافهم.
الحقيقة أن هدف ألارهاب ألرئيسي هو النيل من الشعب العراقي والشل من حركتهم وأعاقة حياتهم اليومية لذلك فهم يتحينون الفرص لاثارة الفوضى و ترهيب المواطنين الابرياء فما الا أعمال بشعة من مجموعة مجرمين لايخافون الله.
في نهاية هذا السبوع قد تعرض طفلين الى تفجير أرهابي مما أدى الى اصابتهم وذلك بتاريخ 29 يوليو عندما انفجرت عبوة مماثلة في حي المنصور غرب الموصل. ويبدو أن هذه الاعمال الارهابية ما هي الا أعمال أجرامية لا تحمل ذرة من الاخلاق. وانها لا تهتم بمن قتلوا أو جرحوا. ليست لديهم اي مشاعر انسانية فهم يقتلون الأطفال الأبرياء.
فأي وصف لهؤلاء من الخسة والنذالة قليل بحقهم كيف تشعر هؤلاء المجرمين عندما يسمعون ان الاطفال والنساء وكبار السن يموتون من جراء أفعالهم الجبانة والقذرة لكن لا حياء لمن لا يستحي فأن ما أرتكبوه هو أسوء ما مر به التاريخ ، مما تسبب في الحزن والمعاناة بين الملايين من العراقيين الأبرياء.
الأخوة والأخوات ، لا بد لنا من الاستمرار في موقف قوي ورادع لافشال خططهم الارهابية. يجب علينا أن نواصل كفاحنا ضد الإرهابيين والمجرمين. أننا والله قد انتصرنا في هذه المعركة و سوف نستمر بمحاربتهم الى ان يتم القضاء عليهم كليا و هذا لا يتحقق الا بمساهمة كل الخييرين من أبناء هذا الوطن شعبا وحكومة.