علينا ان نرد على الارهابيين الاوغاد

اخوتي الاعزاء لقد شهد بلدنا يوم الثلاثاء 21\7\2009 واحدة من اشد الهجمات الارهابية التي تستهدف ابناء شعبنا و التي تحاول تقويظ سلطة حكومة العراق و احلال الفوضى في البلد حتى يتسنى للمجاميع الارهابية القذرة السيطرة على البلاد . كان يوم الثلاثاء الماضي بحق من الايام الدامية التي ابكت قلوبنا جميعاً فقد قتل نحو 16 شخصا وجرح أكثر من 100 في سلسلة من التفجيرات شملت عدة مدن عراقية اليوم الثلاثاء.
- نجا وزير الموارد المائية عبداللطيف عبدالرشيد من محاولة اغتيال استهدفت موكبه بعبوتين ناسفتين في منطقة الكرادة في بغداد ، أدت إلى جرح ستة من المارة.
- أدى انفجاران منفصلان إلى مقتل سبعة أشخاص وجرح عشرات آخرين في حصيلة أولية، حيث استهدفت عبوتان ناسفتان موقفا للعمال في مدينة الصدر مما أدى إلى مقتل أربعة من المدنيين وجرح نحو 40 آخرين.
-أدى انفجار عبوة ناسفة في سوق الكيارة وسط مدينة الصدر أيضا إلى مقتل ثلاثة مدنيين بينهم طفلة عمرها عام وشقيقها ذو الثمانية اعوام وجرح نحو 30 آخرين.
- في باب المعظم أدى انفجار عبوة ناسفة استهدفت حافلة صغيرة كانت تقل نعشا من مديرية الطب العدلي إلى إصابة نحو 13 شخصا من أقارب المتوفى الذي قتل قبل يومين في انفجار عبوة ناسفة.
-أدى انفجار سيارة ملغمة في منطقة الدورة بالقرب من محطة وقود علوة الرشيد إلى مقتل اثنين من المدنيين وجرح ستة آخرين.
-أدى إنفجار سيارة ملغمة في شمال الرمادي إلى مقتل ثلاثة مدنيين وجرح نحو 20 آخرين.
-في المسيب أدى انفجار عبوة ناسفة بالقرب من نقطة تفتيش تابعة لعناصر الصحوة هناك إلى جرح خمسة منهم. -في بعقوبة قتلت امرأة وابنها في انفجار عبوة ناسفة وسط السوق بعد ظهر اليوم.

هل يستطيع احد ان يفسر لى الدافع وراء هذه الهجمات الاجرامية القذرة ضد ابناء شعبنا و التي تستهدف المواطنين الابرياء, هل يوجد هناك اي دين او حزب سياسي يبرر استهداف العراقيين بهذا الاسلوب البشع.
اليس هذا دليل واضح على رغبة القوات الارهابية لقتل جميع ابناء العراق الصابرين.
اخواني العراقيين ان وضعنا الحالي يتطلب منا جميعا ان نعمل معا لاحباط محاولات الارهابين الرامية الى قتلنا, ان الارهابيين يستهدفوننا نحن ابناء العراق ولذلك علينا ايقافهم , فكلنا على معرفة تامة ودراية باحيائنا و مناطق سكننا و علينا متابعتها جيدا والابلاغ عن الدخلاء والتصرفات المشبوهة , ان محاربة الارهاب و انقاذ العراقيين من الموت هو واجب كل عراقي شريف.