غادر بغداد السيد جواد نوري المالكي متوجه إلى الولايات المتحدة في زيارة رسمية يرافقه فيها وفد كبير لإجراء لقاءات مع الرئيس الأميركي باراك أوباما وأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون لمناقشة تطورات الأحداث في العراق والعمل على إخراج العراق من البند السابع وتفعيل خطوات الاتفاقية ومن خلال ذلك نتمنى كل التوفيق للسيد المالكي والوفد المرافق له
وهنا نتسائل الى متى يبقى العراق تحت الوصايا الدولية في ظل احتياجات العراق للنهوض بثرواته وامكانياته بدون وصايا وتحكم وتدخل من احد ,,,,,, ومن هي الدول المانعه لصدور القرار ولماذا تصر على بقاء العراق تحت الوصايا الدولية هل هي دول صديقة وحريصة على مصلحة الشعب العراقي وتود التطور والازدهار والنمو للعراق وشعبه ام هي دول حريصة على مصالحه الخاصة وتمتص دماء الشعب العراقي من خلال مصاصة تسمى الامم المتحدة والى اي فترة زمنية ستبقى تلك الدول في الظل وتحت الستار ,,,, لابد للقنعة ان تصقت ولابد الى الطوق الحديدي ان ينكسر من على رقاب الشعب الذي تحمل الكثير من المعانات في مختلف الظروف الم يحن الوقت في ضمير البعض ومن الدول ومن يدعي الانسانية لخروج العراق من هذا البند المشئوم البند السابع وحصول العراق على القرار السيادي الحر والتصرف في ثرواته حسب مقدارت ابنائه لتنطلق عجلة البناء والازدهار وتنكسر تلك القيود الظالمة فلابد لصبح ان يتنفس
