جمعية حقوق الرياضيين العراقيين : استنفذنا كل الجهود لاجل انقاذ الحجية رغم تلقينا ال

بغداد ( إيبا)..أكدت جمعية حقوق الرياضيين العراقيين على انها استنفذت الجهد والوقت وكل ما يمكنها فعله من اجل انقاذ حياة foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? الحجية وزملائه المخطوفين ومنذ اللحظة الأولى وعلى مدى أكثر من عام كامل.
وقال رئيس الجمعية عبد الكريم جاسم البصري في بيان تلقت وكالة الصحافة المستقلة ( إيبا) نسخة منه ان الجمعية شرعت بأخذ عدد من شهود العيان ومقابلة وزير الشباب والرياضة على أمل تطويق الموضوع وتشكيل خلية أزمة , وفي اليوم التالي تم لقاء رئيس الوزراء نوري المالكي "حتى أننا تجاوزنا أصوليات التعامل الرسمي من شدة هول المفاجأة وإحساسنا بالإهانة التي لحقت بالرياضة والرياضيين جراء إختطاف قياداتهم الأولمبية أمام مرأى ومسمع العشرات منهم فضلاً عن أجهزة الدولة".
واضاف البصري في معرض رده على تصريحات السيدة نيران ماهر الكنعاني زوجة foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? السامرائي رئيس اللجنة الأولمبية الختطف ،ذهبنا بعد ذلك برفقة الوزير لمقابلة رئيس الجمهورية جلال الطالباني حيث وعدنا بالمساعدة وبذل أقصى الجهود , وكنا ومنذ اللحظة الأولى في متابعة مستمرة مع نائب رئيس الجمهورية د. عادل عبد المهدي "الذي كان أقرب منه صديقاً إلى كونه مسؤولاً رسمياً نظراً للعلاقة العائلية والشخصية مع foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? الحجية" كما وقد تم تسليم معظم القادة السياسيين ملفاً عن الموضوع على أمل الإستعانة بهم لإنقاذ المختطفين .
واشار البصري الى قيام الجمعية بعدة فعاليات اخرى من اجل تسليط الضوء على الجانب الإنساني من حياة المختطفين جميعهم على أمل إستعطاف الخاطفين والتأثير عليهم من خلال وسائل الإعلام مما كان له تأثير واضح على كسب التأييد والتعاطف الجماهيري "بالرغم من التهديدات الهاتفية والشخصية التي تعرضنا لها ".
وطالب رئيس الجمعية في بيانه من الكنعاني و جميع عوائل المختطفين بأن تكون أقرب للموضوعية وتحري الدقة وإتباع الطرق الصحيحة للحصول على حقوقها لا أن تعمد إلى الإساءة والتشهير لدرجة تناول بعضاً من أقرب المقربين وممن كان سنداً وملجأً للحجية عندما كان يتعرض لمشكلةِ ما من أصدقاء الأمس البعيد أو زملاء العمل المخلصون ،ممن قادوا عملية البحث عن زوجها وكانت لهم مواقف معلنة في وقتِ كان هو الأخطر في حياة العراقيين , وكانوا مستعدين لبذل كل شيء من أجل إنقاذ المختطفين .
واعرب عن تأييده لزوجة الحجية باللجوء إلى القضاء "ذلك الطريق الذي كان يجب أن تسلكه قبل هذا الوقت بكثير وخصوصاً وأن لها علاقات متميزة مع كبار السياسيين متمنين عليها أن لا تنجر بقصد أو بغير قصد إلى ألاعيب السياسة ودهاليزها في ملف إنساني على هذا القدر من الأهمية والحساسية".

عاشت الايادي اخ اسد العراقي
على الاخبار الجميلة

شكرا اخوية الغالي رافد الورد
على الردود المميزة
ومرورك على صفحتي يسعدني
وتحياتي