تحديات بعد الانسحاب
لقد دخل العراق مرحلة جديدة مرحلة التحديات الكبيرة للحكومة وقوات الأمن لتثبت قدرتها على الحفاظ على الأمن والاستقرار، وذلك بعد اتمام انسحاب القوات الأمريكية من البلدات والمدن العراقية نهاية الشهر الماضي، تمهيدا للانسحاب الكامل نهاية عام 2011 وفق الاتفاقية الأمنية، وهو ما يجعل المسؤلية أكبر والتحديات أكثر.
ان ابرز هذه التحديات هي التحديات الأمنية والتي ستفرض نفسها على الساحة العراقية ، حيث يتسائل الجميع هل يستطيع الجيش العراقي ان يحافظ على الوضع الامني، والجواب على هذا سهل لان الاجابة علية تكون أصلا بسؤال وهو من أنجز الوضع الامني الحالى؟
والجواب على هذا هو الجيش العراقي الذي عمل وبذل كل الجهد والتضحيات من أجل حماية العراق وشعبة من كل المجرمين والارهابين الذين يريدون ان يقتلوا أطفال العراق ويدمرون بنيته التحتية.
ان أبناء جيشنا العراقي البطل هم مواطنون شرفاء ويحبون العراق ، وانا وكل المواطنيين الشرفاء لدينا كل الثقة بجيشنا وانه سوف يتجاوز كل التحديات وخاصة اذا تعاونا مع بعضا البعض ومع قواتنا البطلة وحكومتنا من أجل عراق خالا من الارهاب والقتل والدمار ، عراق ينعم باستقرار سياسي وأقتصادي وسلام دائم.
