لعلنا نستدرك بعض المعلومات التي تساعدنا في تحليل شخصيات القاعدة ومن هم وما هو الدور الي يلعبونه وماهي أهدافهم من وراء العمليات الارهابية التي ينفذوها.
أن مبدأ القاعدة يدعى بالتكفيرية وأن كلمة تكفير على النحو الصحيح تطلق على الشخص الكافر الذي يمارس طقوس مخالفة للايمان والعقيدة. حيث أنهم يخالفون وينتهكون كل تعاليم الدين ألاسلامي في كل أنحاء العالم.فأن القرآن يؤكد على خمسة شروط للمسلم عليه أن يتبعها وهي (الاعتراف بوحدانية الله ، والصلاة ، والصوم، والحج والزكاة) ، و ينص على أن أي شخص يلتزم بها هو مسلم. ولكن التكفيريين يصرون على أن أي شخص يلتزم بقوانين الحكومة هو مشرك ، وبالتالي ينتهك قوانين للإسلام ، ولكن الشهادة ( لتأكيد على أن "لا إله إلا الله") ، وإن المسلمين يعيشون بسلام مع كل الحكام و أنواع الحكومات الدنيوية عبر التاريخ وأن العالم الاسلامي ساحقة يرفض فرضيات القاعدة وما تحتمه عليهم.
أن القاعدة تهاجم أهداف مدنية وعسكرية في مختلف البلدان ، والعراق واحدة منها. وأن أعمالهم هدفها تنفيذ العمليات الانتحارية والتفجيرات في وقت واحد لمختلف الأهداف. وأن أنشطة الأرهاب متمثلة بمجاميع أخذوا على عاتقهم التعهد بالولاء لاسامة بن لادن ، و "مرتبطة بتنظيم القاعدة. حيث يتم توظيف هؤلاء الناس البسطاء من خلال التاثير فكريا عليهم ، كما أنها تستغل السذاجة لهؤلاء الناس و تحت مسميات الولاء والوطنية لتنفيذ أعمالهم الدنيئة .
بعد ألاطاحة بنظام صدام حسين. فأن القاعدة نشطت و تمركزت في المنطقة الشمالية من العراق ، وارتكبت العديد من المجازر وقتل الابرياء وخاصة في المحافظات الشمالية الغربية ،سواء في الانبار وديالى والموصل وتكريت وبغداد.
هؤلاء البلطجية ينفذو بأستمرار سلسلة من الهجمات ضد الأطفال والنساء وكبار السن وأنها أوقفت قوة البنية التحتية للبلد ، وانهم بأستمرار يبررون ذلك بألمقاومة فالآن ،و بعد أن تم سحب قوات التحالف وفقا لخطة أمنية ؟. فهم لا يزالون يعملون في أداء وتصعيد الهجمات ضد الأبرياء ، وأكبر دليل على ذلك بعد التفجيرات التي حدثت بعد 30 حزيران / يونيو في بغداد والانبار والموصل ، هذه الهجمات والتي كشفت عن نواياهم الشريرة وأهدافهم تجاه شعب هذا البلد. وأخيرا علينا أن نعمل يدا بيد ونتكاتف لمكافحة وإبادة هؤلاء البلطجية من بلدنا. وبذلك يمكننا أن نعيش في سلام والمحبة ومساعدة بعضنا البعض
