الحزينالشتاء قريباً في سمائي
ـ1ـ
تنساب من بين يدي ....
كقطرات الماء
ويعود وجه الليل مظلماً
والقمر مضاء
كأنه عتمة
في تابوت فضاء
والليل وحده يعلو ...... يعلو هذه السماء
أجلس متكأ على اريكتي الصفراء
حتى خيوط النوم
تعودت مثلك على الجفاء
والليل وحده يعلو ...... يعلو هذه السماء
أرجوك بكل ما يطلبه
الظمأن للماء والصبح المتعب لقرب المساء
أن تملأ بحبك ...... هذا الفضاء
وتبحر كالشمس في بحر السماء
وأقف على الارض
كشجرة الصبار بلا ظل في الصحراء
رغم كل مياه الارض
أقف بلا ماء
فالغيث مثلك تعود على الجفاء
والليل تعوَد ان يعلو هذه السماء .............
ـ2ـ
لم تمض ِ نصف ساعة ...
حتى بدأ الشوق ينساب الى قلبي ..
كأنه الليل ....
ولم أكد أفيق من دهشة الفراق ...
حتى وضع الشوق قلبي موضع الارق
ولم تمضِ ليلة ٍ حتى اصبحت كأنها سنة من القلق
.... وأي خوفُ هذا الذي يركض اليَ
كأنه العمر وقد مضى....
وأنا والايام والشوق والليل والارق
في نفس السفينة التائهة
نفسي وأنا أحبكِ..............
ـ3ـ
لو كنت ممن ينظم الشعر لألئ
لنظمت عقداً يزين قدكِ المعسول
هذا الذي بيدي قد صنعته
أصبحت الأن لا أطيقه
هذا الذي بيدي قد صنعته
لم يعد قلبي يحبه
عجباً كم وكم نكره ما صنعته ايدينا
وكم وكم لا نود ذكر ما نسيناه
جمعت اوراقي لعلي أمحي حبك
فصارت رماداً من لهيب اشواقي
ـ 4 ـ
مولاتي
لما نظرت وجهكِ مولاتي
كنت أظن أني أنظر الشمسا
واصلتكِ عمري كله ليتكِ كنت الرمسا
حفرت اسمكِ بقلبي
نياشين وفاء وعلى قلبي كتبت ممنوع اللمسا
ـ 5 ـ
بعد هذا العناء وكان اليوم متعبُ
توصلت الى نتيجة واحدة ...
اني ما زلت أحبك أكثر من الامسِ
وانا اليوم اكتب اليكِ معلناً حبي
أحبكِ يا أجمل النساء
