ابن المدينه وابن الريف وامريكا

يوميا نقراء ونسمع ونشاهد جميع القنوات الاخبارية
وللعراق حيز كبير فيها بنقل صور من داخل العراق
والاغلبية منها تقتل الامل في النفس والقلة القليله تبشر بخير وما يبشر بخير يذكر ضمن سياق الحديث دون التركيز عليه ـ لم نشاهد برنامج يومي او اسبوعي تجد فيه توعيه وتذكير للعراقين وللعالم بان العراق يسير في طريق مجهول ـ قناة فضائيه تطل علينا بضيوف وتستضيف اخر في بلد اوربي طبعا كلهم عراقيون بالاسم ويبدا التطاحن والسب والشتم والاتهامات ووووووووو
ولكن لم اسمع يوما ما من كل الذي يتبرجون في القنوات الفضائيه وجه كلمه نخوة للعراقيون ان يتكاتفوا مع حكومتهم
هذا لايريد الاحتلال
هذا يريد الاحتلال
هذا نص ستاو
هذا يجاوب على غير الموضوع
لنعد لعنوان موضعنا
يحكى ان شابان تربطهما الزمالة المدرسيه
واحد من المدينة مدلل معلم على الترف والنعومه والتبريد والتدفئه والكنتاكي والشاورمه
والثاني من الريف صهرته الحياة في بودقة الارض وحرارة الشمس وسهر اليالي ومتابعة امور الزراعة
اتفقا على القيام برحله بسيارة ابن المدينة وفي الطريق تعطلت السياره والمسافة بعيده عن المكان الذي يرغبون الذهاب اليه
فابن المدينة اقترح على ابن الريف ان واحد يحمل الثاني على ظهره وافق ابن الريف لكن كيف يتم حساب المده للذي يركب على ظهر الثاني
ابن المدينة قال انا اصعد اولا واغني الى ان اخلص الاغاني التي اعرفها انزل ومن ثم تصعد انت يا ابن الريف وتغني الاغاني التي تعرفها اتفق الطرفان
صعد ابن المدينة وغنى جميع الطقطوقات والاغانية البريكيه ونانسي وهيفاء وووووو
انتهت الاغاني قال ابن الريف ها خوية خو ماضل عندك شي ـ ـ صعد ابن الريف
اول ما بلش
اه يا ويلي واه يولي واه يولي وعمت اعيوني خلصن وراحن اعيوني اه ياليل اه ياليل الى ان حس ابن المدينة ان ظهره انكسر فساله اشوكت تخلص الاغاني
اجابه خويه يا اغاني اني الي هسه بعدني ما غنيت بيت ابوذيه ومن وراه الاغنيه الاولى
امريكا استعملت مع العراق مثلما استعمل ابن الريف مع ابن المدينة
يوم الارهاب ويوم الشفافيه ويوم اه ياويلي
وهم زين ما يعرفون زهيري جان بعد 700 سنة ما يطلعون وتخلص اللعبه
اعان الله العراق والعراقين