تتعبر جولف من اكثر السيارات نجاحا فى التاريخ بل يمكننا ان نقول انها احدى السيارات التى خطت بقلم النجاح تاريخ السيارات العالمى بخمسة اجيال ناجحه الى الان . وقبل اطلاق فولكس فاجن للجيل الجديد من جولف
اعلنت فولكس فاجن عن نيتها إطلاق نسخه هجينه من الجيل الحالى سيتم إطلاقها فى عام 2010 وعلى الرغم من ان النسخه التجريبيه من هذا الموديل استخدمت محرك من Twin Drive واسمته 2011 من فئة الديزل الا ان مهندسى فولكس فاجن صرحوا بأن الموديل الاساسى سيتم ادماج نظام كهربائى سيسمح للسياره السير مسافة 42 كيلومتر فقط كهدف محدد
تقول فولكس فاجن عن هذه النقطه ان التكنولوجيا المستخدمه فى بناء سياره هجينه لاتزال غالية الثمن وباهظة التكاليف مما يؤثر سلبا فى سعر السياره وهو ما لا تريده فولكس فاجن .
ولكن على الرغم من هذا ايضا فلازال المحرك الوحيد الذى تم اسنخدامه مع هذه النسخه هو محرك الديزل السابق ذكره .
المحرك الذى تم استخدامه مع النسخه التجريبيه كان بسعة 1.4 لتر رباعى الاسطوانات ومذود بشاحن هواء ويستخدم نظام حقن الوقود المستمر
لكن من المتوقع استعمال محرك أخر مع النسخه الحقيقيه او التى سيتم طرحها تجاريا وسيكون هذا المحرك ثلاثى الاسطوانات مذود بشاحن هواء ( تيربو ) بسعة 1.0 لتر ( تحديداً 1.05 لتر ) وهذا المحرك قادر على توليد قوه جيده تصل الى 100 حصان بالإضافه الى نظام القوه الكهربائيه التى تنتج وحدها 40 حصانا إضافياً عند الحاجه ويتضح لنا من تلك البيانات ان هذا المحرك ذو استجابه جيده للغايه ويتميز بديناميكيه اداء عاليه
اما الوحده الكهربائيه التى تزن حوالى 160 كيلو جراما فهى مكونه من بطاريه تعمل بخلايا ايون الليثيوم وتستطيع اخراج قوه دافعه كهربيه تصل الى 12 كيلو وات \ الساعه على الرغم من ان المطلوب من تلك البطاريه هو 8 كيلو وات فقط .
وقد تم تصنيع تلك البطاريه فى مصانع شركة Sanyo ويتم تثبيتها فى اسفل غرفة المتعه لذا بالطبع تم الغاء مكان الاطار الاضافى وهى التغيرات الوحيده التى شهدتها تلك السياره عن الموديل الاساسى من جولف بجيلها الخامس .
ولكن اكثر ما يميز تلك السياره هو النظام الاليكترونى المرفق مع تلك السياره حيث يوجد نظام للتحكم اليكترونيا فى تشغيل مصدرى حركة تلك السياره سواء محرك الديزل او البطاريه الكهربائيه حيث يتصل هذا النظام مع نظام الملاحه المرفق فى السياره ويقوم اليكترونيا بتشغيل كلا من محرك الديزل او الوحده الكهربائيه كلا على حده او كلاهما وسنضرب مثال لتلك النقطه
عند سير السياره فى مناطق تتجه صعودا الى اعلى ففى هذه الحاله يتطلب من السياره عزما اكثر لذا يقوم هذا النظام بتشغيل المحرك الديزل وفصل الوحده الكهربائيه اوتوماتيكيا للتوفير فى الطاقه الكهربيه
بينما يحدث العكس ففى حالات سير السياره فى طرق تتجه هبوطا وهو الامر الذى لا يحتاج الكثير من العزم فيتم تشغيل الوحده الكهربائيه وفصل المحرك الديزل ايضا اوتوماتيكيا وذلك للتوفير فى الوقود
بل ان هذا النظام مجهز بإضافه ممتازه حيث يقوم بتحذير قائد السياره عند الاقتراب من انتهاء الطاقه الكهربائيه فى البطاريه او حتى عند الاقتراب من انتهاء مخزون الوقود ويقوم اوتوماتيكيا بتوجيه السائق الى اقرب مكان لتموين السياره بمصدر الطاقه الذى اقترب نفاذه سواء كان الوقود ام القدره الكهربائيه
وحتى الان لم يتم تأكيد الناقل الذى سيستخدم مع تلك السياره فمن الواضح ان شركة فولكس فاجن تريد تخفيف الوزن قدر المستطاع لذا فمن الوارد استخدام ناقل حركه من سرعه واحده مثل الناقل الموجود فى سياره تسلا الكهربائيه . اضافه الى ذلك فأن فولكس فاجن تنوى ان تكون نهاية عزم الدوران على عدد لفات قليل وذلك للحصول على قدره كهربائيه تسمح للسياره بالسير مسافة الهدف المطلوب وهى 42 كيلو متر
ويذكر ان شركة فولكس فاجن قد بدأت مباحثات مع المرافق الكهربائيه الالماني لتوفير المصدر المناسب لشحن تلك السيارات الكهربائيه فى شوارع المدن . حيث من المتوقع وصل عدد تلك السيارات فى القريب الى عشرة ملايين سياره
