> ..**..**(خصوصيتك انـــــت ماهــــي حدودهــــا)**..**..

الخصوصية كلمة أعشقها من صميم قلبي ....

الخصوصية كلمة أتنفس هوائها لكي أعيش ....

الخصوصية كلمة مرادفة للحرية .... وهي حق أساسي لكل البريَة ....



الخصوصية كلمة كبيرة .... لها معنا واسع ....

تختلف أشكالها وألوانها .... ولكن بلا شك فإن طعمها واحد ....

وبالرغم من إختلاف مفهومها من شخص لأخر ....

لكن يمكن التعبير عنها بكلمات قليلة .... الا وهي حقوق خاصة شخصية .




تعريف الخصوصية :

الخصوصية عبارة عن قواعد وحقوق , تخول الأشخاص وتعطيهم الحق لعيش

وضع شخصي خاص يمتاز بنوع من الذاتيه والفردية ... و مزاولة النشاطات الخاصة .. بعيدا عن

المشاركة الإجتماعية .


ومع ذلك فهي تختلف كمفهوم وكسلوك من شحص إلى أخر .... نوعا وكيفا ودرجةً , البعض يغالي

فيها .... والبعض لا يعترف بها ...

ولكل إنسان الحق في تشكيل خصوصيته المستقلة والمميزة .... كما يجب على الأخرين إحترامها .

لذلك هي عبارة عن ( توليفة مميزة ) يضعها كل فرد بما يناسب ميوله وإحتياجاته .



أنواع الخصوصية :

أ- عامة : بحيث تكون خصوصية معترف بها إجتماعيا , وهي جزء من ( الأدآب العامة ) ...

مثال : عدم إزعاج الأخرين بالأصوات العالية – إحترام الناس والذوق العام في الأماكن العامة .


ب- خاصة : وهي اللتي تكون خاصة بشخص دون الأخر, ويضعها حسب ميوله ورغباته .

مثال : أن يفضل إنسان ما الهدوء في منزله – أن يقول زوج لزوجته انا لا أريد أن يزوركي

أحدا بعد الساعة العاشرة ليلا .

وفي هذا النوع من الخصوصية ... يجب على المقربين من الشخص إحترامها ....

وله الحق في فرضها عليهم والمطالبة بها ( إن لم يؤدي إلى مضرة ) .



أماكن الخصوصية :

البيت : وتتواجد به الخصوصية بنوعيها .... العامة والخاصة , ويكون أطرافها الأباء

مع الأبناء والعكس , ولابد على الطرفين إحترام خصوصية كل منهما والتوافق والإنسجام في ذلك .


الأماكن العامة : في خارج البيت ....

مثل المطاعم والحدائق والأسواق والشارع .

وفي تلك الأماكن لابد من الإلتزام ومطالبة الأخرين بالخصوصية العامة فقط , وأن لا نطالب الأخرين

بالخصوصية الخاصة إلا في حالات نادرة .



الخصوصية في الإسلام :


قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ

تَذَكَّرُونَ * فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَداً فَلا تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا

تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ )

قال عليه السلام ( من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه ) .

وقال ( لو إن إمرءا اطلع عليك بغير إذن , فحذفته بحصاة ففقأت عينه , لم يكن عليك جناح ) .




أكتفي بهذا القدر ... لأنني أريد أن يكون الموضوع موضوع نقاشي بحت ....

وماذكرته إلى الآن هو عبارة عن وضع النقط على الحروف و تبيين صورة واضحة

عن الموضوع ... وتحديد محاور أساسية لما سوف نناقشه فيما بعد ...



زوايا أساسية أتمنى مناقشتها ....

1- ماهو مفهومك عن الخصوصية العامة بالتحديد ؟

2- ماهي خصوصياتك الخاصة .... في البيت وفي الخارج ؟ وماهي حدودها ؟

3- تكلم عن إنتهاكات للخصوصيات ... التي عايشتها بنفسك , في البيت مع

الأباء مثلا , وفي الخارج مع عامة الناس ؟

4- قارن بين الخصوصية في الشرق وفي الغرب ؟




هذا كل شيء ... وسوف أرفق رأيي مع بقية الردود .

دمتم بخير .. وتقبلوا مني كل التحايا .

خصوصيات جميله جدا موضوع رائع

لقد اشتقنا لقلمك اخي العزيز


ننتظر ابداعك وتواصلك الدائم


مع تحياتي

شكرا لمروركم على موضوعي
اسعدني مرور الجميع منورين الموضوع يا طيبين
مشكوووووورين والله يعطيكم الف عافيه