يذكر ان علي عليه السلام ولى زياد مدينة فارس حين اخلرج منها سهل بن حنيف فضرب بعضهم ببعض حتى غلب عليها ومازال يتنقل فى كورها حتى اصلح امر فارسثم ولاه على اصطخر وكان معاوية يتهدده ثم اخذ بشر بن ارطاة ابنته وكتب اليه يقسم عليه ليقتلها ان لم يدخل فى طاعة معاوية واستشهد امير المؤمنين سلام الله عليه فكتب معاوية يدعوه الى طاعته وان يقره الى عمله ويسخلفه اذا كان ابو مريم السلولى شهد عنده انه جمع بين ابو سفيان الملعون وسمية فى الجاهليةعلى الزنا وكانت بالطائف وكانت تؤدى الضريبة الى الحرث بن كلدة وكانت تنزل بموضع تنزل فيه البغايا فقال له ترك المشورة من العي فشاور زياد المغيرة بن شعبة قال ارم الغرض الاقصى ودع عنك الفضول فأن هذا الامر لايمد اليه يدا احدا الاالحسن بن علي ( عليه السلام) فخذ لنفسك وانقل اصلك لاصله وصل حبلك بحبله واعر للناس منك اذن صماء وعينا عمياء فقال له زياد الملعون بابن شعبة لقد قلت قولالايكون غرسه فى منبته لااصل يغذيه ولاماء يسقبه وعزم على ذلك وقبل راي المغيرة وقدم على الملعون معاوية فارسلت اليه جويرية عن امر معاوية فاتاها وقالت (انت اخى اخبرنى بذلك ابى)(الرجاء التركيز على كلام جويرية) ثم اخرجه معاوية الى المسجد وجمع الناس فقام ابو مريم السلولىفقال اشهدان ابا سفيان قدم علينا بالطائف وانا خمار فى الجاهلية فقال ابغنى بغيا فقلت له لم اجد الاسمية جارية حارث بن كلدة فقال ااتنى بها على ذفرها وقذرها فقال زياد مهلا مهلا انما بعثت شاهدا ولم تبعث شاتما فقال ابو مريم لو كنتم ابغضتمونى كان احب الى فما شهدت الابما عاينت ورايت فوالله لقد اخذ بكم درعها واغلق الباب عليها وقعدت فلم البث ان خرج وهو يمسح جبينه فقلت مه ابا سفيان فقال ماا صبت مثلها با ابا مريم فقال زياد الملعون ايها الناس هذا شاهد قد ذكر ما سمعتم ولست ادري حق ذلك ام باطلومعاوية والشهود اعلم بما قالو فقام يونس بن الثقفى فقال يامعاوية قضى رسول الله محمد صلى الله عليه وال بيته الاخيار الاطهار بالولد للفراش وشهادة ابي مريم على زنا ابى سفيان فقال معاوية الملعون والله ياابا يونس لتنتهين او لاطيرن بك طيرة يطيب وقوعها هل الا الى الله اقع والسلام عليكم اترجاكم تشجيع
