على اريكة الالام تنام همومي00
تتوسد الاسى 00وتلتحف الانتظار
هذا الانتظار الذي طال امده
حتى اصبحت سكاكينه تدغدغ قلبي
هذا القلب الذي كوته الاقدار
ثم انام فاصحو على حلم ما كان بالحسبان
ولشدت مغالطتي00
كنت احسبه اضغاث احلام00
حتى بدت لي طلعتك البهية
وكأن يد الاقدار اهدتك لي00
وتجمعت غفلة في سمائي غمائم الامل
حيث روحي صحراء قاحلة
واغصان دمي جرداء في ربيعها00
واي ربيع00؟؟
حتى جاءني غيثك
فوجدتك تبرقين حبا00
وتمطرين لهفت اللقاء
في ذلك اليوم00بل في تلك اللحظة
وجدت نفسي لاتسعها بقعت ارض00لحيرتها ولهفتها
حتى بللني حبك
غسل قلبي من همومه
وزاد نار وجدي00
وكان قطراته وقود هيجت رماد احلامي
فحملت صدري بين اضلعه منذ اللقاء الاول
فتساقطت حيرتك فوق حيرتي
لتطرز وردة تعانق وردة00
على صفحات قلبي00
الذي تغنى محتفيا" بهذا اللقاء
لم احس بوجودي لحظتها00
وكانه حلم سرمدي
اضاء عتمة حياتي غفلة ثم ارتحل00:66 (6):
