الغيرة/3

بسم الله الرحمن الرحيم(ان الله وملائكته يصلون على النبي يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما)اللهم صلى على محمد وال محمد وبعد كان الملعون ابن باقرة البطون سليمان بن عبد الملك جالسا على دكان مبلط بالرخام الاحمرمفروش بالديباج ااصفر فى وسط بستان قد اينعت ثماره ورنت اطياره وازهر نبت الربيع وعلى راسه (وصائف)كل واحدة احسن من صاحبتها فسلمت بالامارة وكان مطرقا راسه فرفعها فقال ( ابا زيد)فىمثل هذا اليوم يصلب احدا حيا فقلت او قد قامت القيامة قال الملعون نعم على اهل الهوى سرا فاستطرد فقال ابا زيد مايطيب فى يومنا هذا فقلت قهوة حمراء فى زجاجة بيضاءاتناولها مقدودة هيفاءمضمومة لفاء دعجاء اشربها فى كفها وامس فمى بفمها فاطرق سليمان مليا ودموعه تنحدر(دموع تماسيح)ابا زيد ابا زيد حللت والله فى يوم فيه انقضاء اجلك وتصرم مدتك وفناء عمرك والله لاضربن عنقكاو تخبرنىمالذي اثار هذه الصفة من قلبك قلت مهلا مهلا نعم كنت جالسا فى باب اخيك(الملعون)سعيد بن عبد الملك واذا جارية قد خرجت الى باب القصر عليها قميص اسكندرانى يبين منها بياض صدرها وفى رجليها نعلاها قد اشرق بياض قدميها على حمرة نعليها ولها ذؤابة (شعرها)تضرب على حقويهاوتسيل كالثعاكيل على منكبيها وطرة قد اسبلت على جبينها ولها صدغان كانهما نونانعلى ووجنتيهاوحاجبان قد تقوساعلى محجري عينيها وهن مملوئتان سحراوانف كانه قصبة دروهي تقول عباد الله عباد الله ما الدواءلما لايشتكى والعلاج لما لاينتمى طال الحجاب وابطا الكتاب العقل ذاهب واللب عازبوالعين عبرى والارق دائم والوجد موجودوالنفس والهةوالفؤاد مختلس فرحم الله قوما عاشوا تجلداوماتوا تبلدا لو كان فى الصبر حيلةوالى العزاء وسيلة لكان امرا جميلا فقلت ايتها الجارية انت جنية ام انسية سماوية ام ارضية فقد اعجبنى ذكاء عقلك واذهلنى حسن منطقك فسترت وجهها بكم ردائها كانها لم ترنى فقالت اعذر ايها المتكلم فما اوحش الوجد بلا مساعدوالمقاساة لصب معاند ثم انصرفت فوالله يا----- مااكلت طيبا الاغصصت بهلذكرها ولا رايت حسنا الاسمج فى عينى لحسنها فقال الملعون ابا زيد كاد الجهل يستفزنى والصبا يعاودنى والحلم يعزب عنى(من اين لك حلم) تلك الذلفاء التى يقول فيها الشاعر /انما الذلفاء ياقوتة اخرجت من كيس دهقان وعندما مات سعيد بن عبد الملك انتقلت الجارية الى سليمان ولم يكن فى عصرها اجمل منها فملكت قلبه وغلبت عليه دون سائر جواريه فخرجا يوما الى دهناء الغوطة بموقع يقال له دير الرهبان فضرب فسطاطه فى روضة خضراء مونقةزهراء ذات حدائق بهجة وكان له مغن(مطرب)اسمه يساروكان احسن الناس وجها واضرفهم فامر بضرب فسطاطهبالقرب منهم فلم يزل يسارعند سليمان فى اكمل سرورواتم حبور الى ان اتى الليل وحان انصراف يسار الى موضعه فوجد جماعة قد اناخو به فسلمو عليه فرد السلام وفرح بدخولهم فاحضر الطعام فاكلوا وقدم الشراب والعياذ بالله فشربوا ثم قال هل من حاجة قالوا ماجئناك الا(للقري)فقال بالجانب الخصب نزلتم وبالمنزل الرحب حللتم فقالوا اما الطعام فقد اكلنا والشراب شربنا وبقى السماع فقال يسار اما السماع فلا سبيل اليه مع غيرة سليمان الافى مجلسهفقالوا فلا حاجة لنا بالطعام عندكما لم تسمعنافلما راهم موقلينرفع عقيرته وغنى//محجوبة سمعت صوتى فاءرقها فى اخر الليل حتى ملها السهرلم يحجب الصوت اجراس ولا غلق فدمعها لطروق الصوت ينحدر الى اخره فلما سمعت الذلفاء صوت يسار خرجت الى صحن الفسطاط تسمع الصوت حيث رات ذلك كله فى نفسها فحرك ذلك ساكنا فىداخلها فهملت عينيها وعلا نشيجها فانتبه سليمان فلم يجدها معه فى الفسطاط فخرج الى صحنه فراها فى تلك الحالفقال ماهذا يا ذلفاء فقالت ( الارب صوت رائع من مشوه قبيح المحيا واضع الاب والجد-- يروعك منه صوته ولعله الى امة يعزى معا والى عبد) فقال الملعون دعينى من هذافوالله لقد خامر قلبك منه خامر فصاح يلغلام علي بيسار فدعت الذلفاء خادما لها وقالت ان سبقت الى يسار وحذرته فلك 10 الاف درهم وانت حر فسبق رسول سليمان فاحضره ووقف بين يديه قال من انت قال يسار قال سليمانالم انهيك عن مثل هذا الفعل فقال يسار ان قوم طرقونى وحملنى الثمل فقال سليمان رايت ان لايضيع حظه منى فافعل اما حظى منك فلم اضيعه ولكن لاتركت للنساءفيك حظا ابدا يا يسار اما علمت ان الرجل اذا تغنى اصغت اليه المراة وان الفرس اذا صهل تودقت له الحصان وان الفحلاذا هدر صغت له الناقة ياغلام ااتنى ب(ختان) فختنه فعاش بعد ذلك سنة ومات المعانى/ذؤابة///شعر الراس الى الظهر العثاكيل//////الشماريخ عذق التمر////////:66 (46)::66 (46)::66 (46):

[quote=الصحراوي;541401]بسم الله الرحمن الرحيم(ان الله وملائكته يصلون على النبي يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما)اللهم صلى على محمد وال محمد وبعد كان الملعون ابن باقرة البطون سليمان بن عبد الملك جالسا على دكان مبلط بالرخام الاحمرمفروش بالديباج ااصفر فى وسط بستان قد اينعت ثماره ورنت اطياره وازهر نبت الربيع وعلى راسه (وصائف)كل واحدة احسن من صاحبتها فسلمت بالامارة وكان مطرقا راسه فرفعها فقال ( ابا زيد)فىمثل هذا اليوم يصلب احدا حيا فقلت او قد قامت القيامة قال الملعون نعم على اهل الهوى سرا فاستطرد فقال ابا زيد مايطيب فى يومنا هذا فقلت قهوة حمراء فى زجاجة بيضاءاتناولها مقدودة هيفاءمضمومة لفاء دعجاء اشربها فى كفها وامس فمى بفمها فاطرق سليمان مليا ودموعه تنحدر(دموع تماسيح)ابا زيد ابا زيد حللت والله فى يوم فيه انقضاء اجلك وتصرم مدتك وفناء عمرك والله لاضربن عنقكاو تخبرنىمالذي اثار هذه الصفة من قلبك قلت مهلا مهلا نعم كنت جالسا فى باب اخيك(الملعون)سعيد بن عبد الملك واذا جارية قد خرجت الى باب القصر عليها قميص اسكندرانى يبين منها بياض صدرها وفى رجليها نعلاها قد اشرق بياض قدميها على حمرة نعليها ولها ذؤابة (شعرها)تضرب على حقويهاوتسيل كالثعاكيل على منكبيها وطرة قد اسبلت على جبينها ولها صدغان كانهما نونانعلى ووجنتيهاوحاجبان قد تقوساعلى محجري عينيها وهن مملوئتان سحراوانف كانه قصبة دروهي تقول عباد الله عباد الله ما الدواءلما لايشتكى والعلاج لما لاينتمى طال الحجاب وابطا الكتاب العقل ذاهب واللب عازبوالعين عبرى والارق دائم والوجد موجودوالنفس والهةوالفؤاد مختلس فرحم الله قوما عاشوا تجلداوماتوا تبلدا لو كان فى الصبر حيلةوالى العزاء وسيلة لكان امرا جميلا فقلت ايتها الجارية انت جنية ام انسية سماوية ام ارضية فقد اعجبنى ذكاء عقلك واذهلنى حسن منطقك فسترت وجهها بكم ردائها كانها لم ترنى فقالت اعذر ايها المتكلم فما اوحش الوجد بلا مساعدوالمقاساة لصب معاند ثم انصرفت فوالله يا----- مااكلت طيبا الاغصصت بهلذكرها ولا رايت حسنا الاسمج فى عينى لحسنها فقال الملعون ابا زيد كاد الجهل يستفزنى والصبا يعاودنى والحلم يعزب عنى(من اين لك حلم) تلك الذلفاء التى يقول فيها الشاعر /انما الذلفاء ياقوتة اخرجت من كيس دهقان وعندما مات سعيد بن عبد الملك انتقلت الجارية الى سليمان ولم يكن فى عصرها اجمل منها فملكت قلبه وغلبت عليه دون سائر جواريه فخرجا يوما الى دهناء الغوطة بموقع يقال له دير الرهبان فضرب فسطاطه فى روضة خضراء مونقةزهراء ذات حدائق بهجة وكان له مغن(مطرب)اسمه يساروكان احسن الناس وجها واضرفهم فامر بضرب فسطاطهبالقرب منهم فلم يزل يسارعند سليمان فى اكمل سرورواتم حبور الى ان اتى الليل وحان انصراف يسار الى موضعه فوجد جماعة قد اناخو به فسلمو عليه فرد السلام وفرح بدخولهم فاحضر الطعام فاكلوا وقدم الشراب والعياذ بالله فشربوا ثم قال هل من حاجة قالوا ماجئناك الا(للقري)فقال بالجانب الخصب نزلتم وبالمنزل الرحب حللتم فقالوا اما الطعام فقد اكلنا والشراب شربنا وبقى السماع فقال يسار اما السماع فلا سبيل اليه مع غيرة سليمان الافى مجلسهفقالوا فلا حاجة لنا بالطعام عندكما لم تسمعنافلما راهم موقلينرفع عقيرته وغنى//محجوبة سمعت صوتى فاءرقها فى اخر الليل حتى ملها السهرلم يحجب الصوت اجراس ولا غلق فدمعها لطروق الصوت ينحدر الى اخره فلما سمعت الذلفاء صوت يسار خرجت الى صحن الفسطاط تسمع الصوت حيث رات ذلك كله فى نفسها فحرك ذلك ساكنا فىداخلها فهملت عينيها وعلا نشيجها فانتبه سليمان فلم يجدها معه فى الفسطاط فخرج الى صحنه فراها فى تلك الحالفقال ماهذا يا ذلفاء فقالت ( الارب صوت رائع من مشوه قبيح المحيا واضع الاب والجد-- يروعك منه صوته ولعله الى امة يعزى معا والى عبد) فقال الملعون دعينى من هذافوالله لقد خامر قلبك منه خامر فصاح يلغلام علي بيسار فدعت الذلفاء خادما لها وقالت ان سبقت الى يسار وحذرته فلك 10 الاف درهم وانت حر فسبق رسول سليمان فاحضره ووقف بين يديه قال من انت قال يسار قال سليمانالم انهيك عن مثل هذا الفعل فقال يسار ان قوم طرقونى وحملنى الثمل فقال سليمان رايت ان لايضيع حظه منى فافعل اما حظى منك فلم اضيعه ولكن لاتركت للنساءفيك حظا ابدا يا يسار اما علمت ان الرجل اذا تغنى اصغت اليه المراة وان الفرس اذا صهل تودقت له الحصان وان الفحلاذا هدر صغت له الناقة ياغلام ااتنى ب(ختان) فختنه فعاش بعد ذلك سنة ومات المعانى/ذؤابة///شعر الراس الى الظهر العثاكيل//////الشماريخ عذق التمر//// ولى موضوع اخر ان شاء الله

[quote=الصحراوي;541401]بسم الله الرحمن الرحيم(ان الله وملائكته يصلون على النبي يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما)اللهم صلى على محمد وال محمد وبعد كان الملعون ابن باقرة البطون سليمان بن عبد الملك جالسا على دكان مبلط بالرخام الاحمرمفروش بالديباج ااصفر فى وسط بستان قد اينعت ثماره ورنت اطياره وازهر نبت الربيع وعلى راسه (وصائف)كل واحدة احسن من صاحبتها فسلمت بالامارة وكان مطرقا راسه فرفعها فقال ( ابا زيد)فىمثل هذا اليوم يصلب احدا حيا فقلت او قد قامت القيامة قال الملعون نعم على اهل الهوى سرا فاستطرد فقال ابا زيد مايطيب فى يومنا هذا فقلت قهوة حمراء فى زجاجة بيضاءاتناولها مقدودة هيفاءمضمومة لفاء دعجاء اشربها فى كفها وامس فمى بفمها فاطرق سليمان مليا ودموعه تنحدر(دموع تماسيح)ابا زيد ابا زيد حللت والله فى يوم فيه انقضاء اجلك وتصرم مدتك وفناء عمرك والله لاضربن عنقكاو تخبرنىمالذي اثار هذه الصفة من قلبك قلت مهلا مهلا نعم كنت جالسا فى باب اخيك(الملعون)سعيد بن عبد الملك واذا جارية قد خرجت الى باب القصر عليها قميص اسكندرانى يبين منها بياض صدرها وفى رجليها نعلاها قد اشرق بياض قدميها على حمرة نعليها ولها ذؤابة (شعرها)تضرب على حقويهاوتسيل كالثعاكيل على منكبيها وطرة قد اسبلت على جبينها ولها صدغان كانهما نونانعلى ووجنتيهاوحاجبان قد تقوساعلى محجري عينيها وهن مملوئتان سحراوانف كانه قصبة دروهي تقول عباد الله عباد الله ما الدواءلما لايشتكى والعلاج لما لاينتمى طال الحجاب وابطا الكتاب العقل ذاهب واللب عازبوالعين عبرى والارق دائم والوجد موجودوالنفس والهةوالفؤاد مختلس فرحم الله قوما عاشوا تجلداوماتوا تبلدا لو كان فى الصبر حيلةوالى العزاء وسيلة لكان امرا جميلا فقلت ايتها الجارية انت جنية ام انسية سماوية ام ارضية فقد اعجبنى ذكاء عقلك واذهلنى حسن منطقك فسترت وجهها بكم ردائها كانها لم ترنى فقالت اعذر ايها المتكلم فما اوحش الوجد بلا مساعدوالمقاساة لصب معاند ثم انصرفت فوالله يا----- مااكلت طيبا الاغصصت بهلذكرها ولا رايت حسنا الاسمج فى عينى لحسنها فقال الملعون ابا زيد كاد الجهل يستفزنى والصبا يعاودنى والحلم يعزب عنى(من اين لك حلم) تلك الذلفاء التى يقول فيها الشاعر /انما الذلفاء ياقوتة اخرجت من كيس دهقان وعندما مات سعيد بن عبد الملك انتقلت الجارية الى سليمان ولم يكن فى عصرها اجمل منها فملكت قلبه وغلبت عليه دون سائر جواريه فخرجا يوما الى دهناء الغوطة بموقع يقال له دير الرهبان فضرب فسطاطه فى روضة خضراء مونقةزهراء ذات حدائق بهجة وكان له مغن(مطرب)اسمه يساروكان احسن الناس وجها واضرفهم فامر بضرب فسطاطهبالقرب منهم فلم يزل يسارعند سليمان فى اكمل سرورواتم حبور الى ان اتى الليل وحان انصراف يسار الى موضعه فوجد جماعة قد اناخو به فسلمو عليه فرد السلام وفرح بدخولهم فاحضر الطعام فاكلوا وقدم الشراب والعياذ بالله فشربوا ثم قال هل من حاجة قالوا ماجئناك الا(للقري)فقال بالجانب الخصب نزلتم وبالمنزل الرحب حللتم فقالوا اما الطعام فقد اكلنا والشراب شربنا وبقى السماع فقال يسار اما السماع فلا سبيل اليه مع غيرة سليمان الافى مجلسهفقالوا فلا حاجة لنا بالطعام عندكما لم تسمعنافلما راهم موقلينرفع عقيرته وغنى//محجوبة سمعت صوتى فاءرقها فى اخر الليل حتى ملها السهرلم يحجب الصوت اجراس ولا غلق فدمعها لطروق الصوت ينحدر الى اخره فلما سمعت الذلفاء صوت يسار خرجت الى صحن الفسطاط تسمع الصوت حيث رات ذلك كله فى نفسها فحرك ذلك ساكنا فىداخلها فهملت عينيها وعلا نشيجها فانتبه سليمان فلم يجدها معه فى الفسطاط فخرج الى صحنه فراها فى تلك الحالفقال ماهذا يا ذلفاء فقالت ( الارب صوت رائع من مشوه قبيح المحيا واضع الاب والجد-- يروعك منه صوته ولعله الى امة يعزى معا والى عبد) فقال الملعون دعينى من هذافوالله لقد خامر قلبك منه خامر فصاح يلغلام علي بيسار فدعت الذلفاء خادما لها وقالت ان سبقت الى يسار وحذرته فلك 10 الاف درهم وانت حر فسبق رسول سليمان فاحضره ووقف بين يديه قال من انت قال يسار قال سليمانالم انهيك عن مثل هذا الفعل فقال يسار ان قوم طرقونى وحملنى الثمل فقال سليمان رايت ان لايضيع حظه منى فافعل اما حظى منك فلم اضيعه ولكن لاتركت للنساءفيك حظا ابدا يا يسار اما علمت ان الرجل اذا تغنى اصغت اليه المراة وان الفرس اذا صهل تودقت له الحصان وان الفحلاذا هدر صغت له الناقة ياغلام ااتنى ب(ختان) فختنه فعاش بعد ذلك سنة ومات المعانى/ذؤابة///شعر الراس الى الظهر العثاكيل//////الشماريخ عذق التمر////////:66 (46)::66 (46):[/ quote:66 (46):]