لماذ الكيل بمكيالين .. ياموفق الربيعي

لماذ الكيل بمكيالين .. ياموفق الربيعي

محمد المولى
لايفتأ "غير الموفق اللاربيعي" في مهاجمة منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة واظهارها بالمنظمة الارهابية التي تؤثر على الامن الوطني العراقي وتفسد علاقته مع الجاره العزيزة على قلب "الغير موفق" دائماً والتي تربى في احضانها ولاينسى فضل هذه الدولة عليه في وصوله الى هذا المنصب وبقائه فيه لحد الان فنجده حريصاً وغيوراً وشديداً في حملاته ضد مجاهدي خلق ولكنه في نفس الوقت يدفن رأسه في الرمال كالنعامة عندما يتعلق الامر بنشاط حزب العمال الكردستاني التركي العسكرية في شمال العراق والتي تؤثر في علاقات العراق بالجارة التركية وكان الامر لايعنيه كونه مستشاراً للامن القومي فلربما موفق اللاربيعي او كريم شهبوري يحب ممارسة صلاحياته فقط عندما يتعلق الامر بمجاهدي خلق ويضع هذه الصلاحيات بالثلاجة او على الرف عندما يتعلق الامر بنشاطات حزب العمال الكردستاني العسكرية والتخريبية التي تنطلق فعلاً من الاراضي العراقية ومعرفة القاصي والداني ونسى ايضاً نشاطات قوة القدس والاطلاعات الايرانية وعملائها والدور التخريبي الذي تقوم به في تهجير وقتل العراقيين ، لماذا الكيل بمكيالين يا كريم شهبوري هل تعلمت من اسيادك .. اصحاب اللغة المزدوجة التي يتعاملون بها مع المجتمع الدولي والاقليمي ظاهراً بشكل وباطناً بشكل مختلف ؟ !