-
لوحات لنزوح الطائر
قصيدة
حسين الهاشمي
* مرة...
اهتز سقف الحقيبة
لم تكن هناك ممالك تعزف
ولم تدن خطى المطر.. ايضاً
حتى غصنك الذي
تركته على الطاولة
شطبه النادل
مع لون الشاي المتيبس
مرة.. ومرة..و
اهتز
سقف هذا اللغز
وبحثت عن معنى اختفائه
في حقيبة
وقبل كل يقظة لون
في سماء
الاجابات
رأيت طائراً يذرف دمي
ورحيلك
في لوحة واحدة.
* دعني
اتوهم قليلاً
ان الحلم
مكان بسيط
اجنحة منديل على غصن يهتز..
او يد تلامس
فرشاة ما يحدث هناك
بهدوء
دون التفات
لارتطام الامكنة وانسحاق
الالوان
بلغة الجدار.
دعني اتوهم
ان اللوحة
لم تكسر
فالجدار تراجع
او اختفى
لا ادري.. لكن الطبيعة تنظر
في.. أجمل مأزق.
* ماذا يحصل
لو رسمنا قرية من زجاج..!
لا ادري.. قد يزورنا احد الطغاة
كي يغمس دخانه بالهشيم..
* الهذا
خلقت الحقائب..؟
دائماً استيقظ..
على صوت اهتزاز فأظنه
سقف البيت
لكني
اكتشف احدهم
بجناح وعكازين
* الهذا.. ايضاً
ابتكرنا الألاعيب
ومنها
ان تبقى اللوحات
ناقصة
كي نحافظ على الجدار
من النزوح
-
رد: لوحات لنزوح الطائر
قصيدة جميلة ومفردات اجمل
شكرا لك عزيزي اسد
وللشاعر حسين الهاشمي
دمت بخير عزيزي
-
رد: لوحات لنزوح الطائر
شـــكــــراً جزيــــــلا علــــى القصـــــيده الجميله جــــــــــــــــــــــــداً
تقبل مروري اخي العزيز ... مع ودي واخلاصي
-
رد: لوحات لنزوح الطائر
شـــكــــراً جزيــــــلا علــــى القصـــــيده الجميله
-
رد: لوحات لنزوح الطائر
قصيدة رائعة وجميل هو انتقائك كلك ذوق اخويه العزيز اسد العراقي
تقبل تحياتي وشكري الجزيل
-
رد: لوحات لنزوح الطائر
شكرا لك اخي الاسد
وللشاعر حسين الهاشمي
قصيده جميله ورائعه
موفق في الاختيار
تقبل تحياتي