حمودي هل هو رجل أم فتاة ؟؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....

كثيراً مانسمع هذه الأيام عن الانحراف الأخلاقي لبعض فئات الشباب المغرر
بها بدواعي التطور و الــ( موده) ..لكن عندما تصل ذروة هذا التطور الى
أدنى أدنى مسميات الانحطاط الأخلاقي وتجعل من التقاليد سخرية وتخريف
أمام الفعل الدنئ والتنكر البغيض .هنا ..سيجعلنا نفكر ألف مرة بمستقبل أبنائنا
والخوف عليهم من ترددات التطور السخيف والمعيب ...ربما هناك من يقول
ان شكلية ومظهر المرء هو أمر شخصي لايحق للغير أن يتدخل حتى وان كان
نقد من بعيد ..إذن ..فلنجعل من الكذب والسرقة والأجرام أعمال شخصية لايحق
للمجتمع والقانون أن يحاسب عليها او ينتقدها ..وان نقارن بين تخنث الرجل في
مظهره وسلوكه وبين السرقة والقتل ..فالأول ..هو دعوة لتشويه سمعة مجتمع
بأكمله من خلال كسر التقاليد والمضي بالرجولة إلى أرذل المسميات ..أما الثاني ..
فهو الحرام بعينه وطعن بما أتى به الإسلام من دستور محصن للحفاظ على مجتمع
نظيف ينبذ الانحراف .... فلنرى انجازات الانحراف ماذا تخلق من تأثيرات سلبية على
المجتمع ...
أنهيت عملي كالمعتاد في تلك الدائرة التي كرهتها بسبب التعب الذي يغزو بدني ونفسيتي
بعد نهاية كل دوام في أيام الأسبوع ..ناهيك عن الجوع الذي يقرص أمعاني ويخدش
خجل التفكير بوجبة شهية أتلهف لتناولها وان كانت خبز وماء ..لايهم ..لم يتبقى بيني
وبين ان أنحر جوعي وتعبي إلا ركوب هذا الباص المتوسط كي أصل مبتغاي وهدفي المنشود
كان الباص قد اشغلت كل مقاعده ..الا من مقعد واحد كأنه كان مخصص لي أنا ..لكن ..هذا
المقعد تجلس بجانبه فتاة ..!! يلتعاستي ..لكن لايهم ..من اجل ان أصل البيت بأسرع وقت
واقضي على حشود الجوع والتعب يجب ان أضحي ..حتى وان كان على حساب خجلي من
النساء ..جلست ..لكن ...ما أجمله من عطر نسائي اكبني على انفي ..وأعلنت الاستسلام حواسي
ياسلام ...ياسلام على الأنوثة العطرة ..هنا امتلكني رغبة الخبث والمكر ..ان أتفحص هذة الأنثى
بطرف عيني ..ولما لا ..اذ تكون نظرات لاغير ..فالشرع يقول ..للمرء نظرتان ..نظرة إليه والاخرى
عليه..لاجعلها نظرة واحدة واتفنن بطول لحظاتها حتى ارتوي واكف وأتجنب الحرام
عندما نظرت بطرف عيني لتلك اليمامة العطرة أصبحت ادم طريد الشعور ..وانا ..المح ذاك شيرت الأصفر الملاصق لجمسها والمطرز بنمنم فضي يتلاصف بالحركة ..كتب فيها I lave you...او ذاك الساعد المطوق بالسوار الذهبي ..
فلم أميز من هو اشد جمالاً ..ساعدها الأبيض من فوق حتى الكف الأملس الناعم .ام ذاك السوار
الذهبي الذي ترتديه ..وذاك الشعر المتدلي حتى منتصف الكتف وأدنى ..لا اعلم ..هو هو مخلوق
هكذا ناعم وله بريق يتوهج مع النسيم ويتراقص إليه بحركة الاهتزاز الشاعري ...ام مجرد دهون
للتجميل غيرت فيه التركيبة والصورة وذاك الخد الذي تعتليه حمرة ..اكسب الوجه الأبيض جمالاً
يحطم رجولة الناظر إليه ..لربما هي تلك السحرية من تلك ( الخلطة) التي ابتكرها الصيدليون
لجمال حواء ..ناهيك على مايرتفع فوق الصدر ...لا ..لن اقول بحقه شيئاً ..لربما اتعدى حدودي في
النظرة الأولى والوصف الحرام ..
وبما اني مدمن تدخين ..الا اني احترم المجتمع ورغبته فوق رغبتي ..لكن ..ما اشد الحاجة
لأدخن سكايرة ...واطفي نار إعجابي بجمال وأنوثة حواء هذه بنار أخرى ادمن عليها ..الى ان
تكسر الصمت في سيارة الباص ..وتكسرت معه رغبتي في وصف هذه الأنثى الجميلة في الصميم
بيني وبين نفسي ..وصراع نفسي مع نفسي .. حين سمعت احدهم من الجالسين أمامي ..وهو
يلتفت نحونا..أنا والأنثى ...( أجرتك وصلت حمودي ) ..!! أي حمودي
يقصد ..فاْنا لم يكن اسمي هكذا ..وهذة التي تجلس جنبي بنت ..ليس من المعقول ان تسمى
البنت هكذا ..حتى ..تبين الجواب سريعاً ...حين قالت الأنثى ..من تجلس جارتي ..(شكراً ابو سيف ) ........ماهذا .....
امن المعقول ان تكون هذة الأنثى رجل ..؟؟؟ امن المعقول ان يكون حمودي ..ولد .؟؟؟ياسبحان الله ....يالسخرية نفسي ...يالعيب ماكنت أفكر فيه ...أستغفرك اللهم
من شرور النفس وشر الشيطان ان حضر ...فليعذرني المجتمع هذه المره ..سأدخن
سكارتي ..وان كان غير لائق ان أدخن في سيارة ..فليكن ذلك ..ولانفخ كل سموم دخان سكارتي
في وجه هذا المخنث(حمودي)
وان كنت غير محترم بتصرفي ..فتصرف حمودي معي ومع المجتمع في مظهره كان قاسياً
وقبيحاً ...لكن لا اعرف ياحمودي ..لو شاء القدر وتزوجت يوماً ما ..من سيلبس منكما ثوب الزفاف الأبيض الجميل ..انت ..ام من ستتزوج ...واتسائل أيضا ياحمودي ..هل أعجبت فيك يوماً ما فتاة مثلك ..وان أعجبت ..بماذا أعجبت ..برجولتك
المهدورة ..ام بالتخنث الراقي والساحر ...
لربما هناك من البنات من يعجبو بالمخنثين ..لكن ..الا يوحي ذلك ان من تعجب بهذا الصنف هن
من ذوات الشذوذ امثالك .؟؟؟ ...ولا اعلم ياحمودي ..لو اتيحت لك فرصة ان تجري عملية جراحية لرفع اخر مايدل على رجولتك ..واستبداله بشئ أخر تمتلكه الأنثى ..هل ستتاْخر بقبول ذلك ....؟
وسؤال اخير ياحمودي ...مادور ولي امرك بهذا الانحراف ..لربما كان يتمنوك في الولادة انثى
وخيبت امالهم وولدت ولداً ..وانت الان بكل رجولة تحقق امنيتهم ...لتصبح انثى ...!
قد وصلت بيتي ..وانتهت سكارتي ..سأنزل من السيارة ..مع تمنياتي لك بالزوج الطيب والرجل
الصالح ياحمــــــــــــــــــــــودي
منقوول للأمانة

ههههههههههههههههه تعيش وتاخد غيرها
ربنا يلطف بينا

لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
هكـذا اصبح العالم - وهكذا تغير حتى النسيج البشري الذي فطر الله الناس عليه
اسباب كثيرة وراء هذا السلوك الشاذ والذي للأسف انتشر وبكثرة تجعلنا نقف وقفة جدية بطريقة التعامل مع مثل هذه الظاهرة الدخيلة
ففي الماضي لم نسمع او نرى مثل هذا السلوك
وحتى لو وجد لايتعدى اصابع اليد الواحدة
وكان من يبتلى بهذا السلوك يخشى ويستحي من نظرة الناس اليه لأنه ربما يكون خارج عن ارادته او انه
ربما يكون فيه خلل في الجينات منذ الولادة
اما اليوم فقد اصبحت هذه الظاهرة منتشرة وموضة العصر ولا حياء في التخلق فيها لأنها حرية شخصية
رحمنا الله وحفظ ابناءنا من هذه المظاهر التي تقتل الفطرة التي فطر الله الناس عليها باسم التحرر
واهم اسبابها قلة الوازع الديني عند المتشبهين وغياب دور الأسرة في وعي ابناءها وانشغالهم عنهم
والكثير من الأسباب التي لامجال لذكرها لعدم الإطالة
شكرا للنورس على هذا الموضوع المميز والمهم والذي يطرح قضية بل مشكلة باتت تؤرق الناس في كل مكان
دمت بخير عزيزي والف شكر لك
واعذرني على الإطالة

لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء
والمتشبهات من النساء بالرجال
ولا تعليق بعد ذلك
تحياتى واحتراماتى

نعم أخوتي الاعزاء أصبح التخنث والتشبه بالنساء سمة بارزة في مجتمعاتنا العربية
إستطاعت الغرب أن تنقل موروثها الملوث إالينا والعرب معروفون بالرجولة فيا ترى الى أي حدٍ سنصل سندع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هههههههه من هل مال حمل اجمال يمعود وماخفي كان اعظم هذا غزو ثقافي اخلاقي


مشكوربس لايسمعك حمودي هههههههه تره يصير الدم للركب ههههه

تسلم

شتحجي يمعود حمودي قبل كان ولد هسه سوة عملية وصار بنت
كرت عين أم حمودي كالولهه مبروك إجاج ولد لو جايبة صخل أحسن هذا كسرت وجه

شتحجي يمعود حمودي قبل كان ولد هسه سوة عملية وصار بنت
كرت عين أم حمودي كالولهه مبروك إجاج ولد لو جايبة صخل أحسن هذا كسرت وجه