في لحظة يأس جدباء
صليت صلاة استسقاء
ورفعت كفى بدعاء
استرحم رب السماء
لاحت في الأفق غمامة بيضاء
مثلت في عيني كحرفي هجاء
من حناياها ينبعث ضياء
ظاهرها باطنها نبع صفاء
صمتها سمتها لا تعرف الهراء
مهيبة اللفظ رقيقة الحس أمنية الشعراء والأدباء
بديعة الحرف قدها الطيف أناملها واحة الغرباء
قولها شفاء ورأيها دواء من كل داء
احتار من آمرها عقول الأطباء
بعيدة وقريبة .... تخاف أن تمسسها بسوء
فتذهب الفطرة النضرة هباء
نبيلة الأهداف عالية السخاء
هي ....أم ........هي حب........
هي عطاء رب الأرض و السماء
فسبحان الذي خلق من أدم حواء
تسبيحتى بسبحتي كل صباح ومساء
مهندس/foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? عبد الحميد