تغريم بطولة دبي للتنس 300 ألف دولار وبير الصهيونية تستفيد من المبلغ

تستعد شاهار بير للحصول على أكبر جائزة مالية بمشوارها الرياضي حتى الآن بعدما فرضت الرابطة العالمية للاعبات التنس المحترفات غرامة مالية قدرها 300 ألف دولار على منظمي بطولة دبي لفشلهم في منح اللاعبة الصهيونية المصنفة 45 على العالم تأشيرة دخول للإمارات للمشاركة في البطولة.

كما أمرت رابطة محترفات التنس البطولة الخليجية بدفع تأمين مليوني دولار إذا ما أرادت أن تحافظ على فرصتها في أن تقام من جديد العام المقبل.

ولم تأت هذه الأنباء كمفاجأة بالنسبة لكولم ماكلولين المدير الإداري لشركة سوق دبي الحرة المنظمة للبطولة. حيث أعلن ماكلولين اليوم السبت أن المنظمين سيجتمعون للاتفاق حول ردهم على قرار الغرامة.

وقال المسئول التنفيذي الأيرلندي " إن لوائح الرابطة العالمية للاعبات المحترفات تسمح بالاستئناف .. ولكننا لم نقرر بعد ما إذا كنا سنستأنف هذاالقرار ".

وأضاف "سنشير إلى أننا كنا من أوائل البطولات التي ساوت بين الرجال والسيدات في الجوائز المالية. وأن البطولة رفعت مجموع جوائزها هذا العام من مليون ونصف المليون دولار إلى مليوني دولار. كما أننا كشركة من الرعاة الرسميين العالميين للرابطة العالمية للاعبات المحترفات .".

ووفقا للعقوبة المفروضة على بطولة دبي ، فمن المقرر أن تستفيد بير بالحصول على 45 ألف دولار إلى جانب إضافة 130 نقطة إلى رصيدها بالتصنيف العالمي للاعبات المحترفات. وستحصل على فرصة المشاركة بأي بطولة بدبي عام 2010 بصرف النظر عن ترتيبها آنذاك في التصنيف العالمي.

كما ستختار اللاعبة االصهيونية ، التي أحرزت ألقابها الثلاثة الوحيدة بعالم التنس قبل ثلاثة أعوام ، بنفسها الجهة الخيرية التي سيذهب إليها باقي مبلغ الغرامة.

وقال لاري سكوت رئيس الرابطة العالمية للاعبات المحترفات: "تهدف القرارات التي اتخذت اليوم إلى تعويض الأضرار التي لحقت بشاهار بير والتي كانت ضحية لسياسة تفرقة ظالمة في الإمارات".

وأضاف "كما تهدف هذه القرارات لإرسال رسالة واضحة بأن الرابطة لن تقبل بالتفرقة من أي نوع. وبأننا لن نسمح لهذا الموقف بأن يتكرر من جديد سواء في الإمارات أو في أي مكان آخر".

بينما رد ماكلولين بأن قلق المنظمين من وقوع مشاكل أمنية محتملة بسبب ظهور بير في البطولة يعتبر حقا مشروعا "خاصة بالنظر إلى المشاكل الأمنية التي تسببت فيها بير بنيوزيلندا (عندما شهدت البطولة مظاهرات ضد بير في كانون الثاني/يناير الماضي)".

وأضاف "إن شركة دبي للأسواق الحرة ليست مسئولة عن منح تأشيرات دخول الإمارات للاعبين أو اللاعبات ، وإنما تحاول الشركة تقديم المساعدة في هذا الأمر قدر المستطاع. ولم نتوقع حقا أن نتعرض لموقف كهذا".

عاشت الايادي اخ اسد

على الاخبار الجميلة

جهد مميز

شكرا اخوية الغالي رافد الورد
على الردود المميزة
ومرورك على صفحتي يسعدني
وتحياتي