قلمي حدثني وقاال ....
قلمي حدثني وقاال ....
قلمي حدثني وقاال لي ...
لما لاتكُتبينَ عن الحُبِ والفرح..
لماا تجعليني أنزفُ دومآ على الصفحاات البيضااء
وتجعلينَ من حُبري دمآ ينزفَ من كثرة الجرااح
آلا مللتِ من العذااب والآحزاان التي أمتلئت أوراقكِ
فقلتُ لهَ ياسيدي القلم ....
ياصديقي الحميم ياامن تُرافقُني في كُلَ لحظةِ
وتعرفَ كُلَ أسراري
عن مااذاا تُريدُني أن أكتُب...؟؟
عن الشووق ...آم عن الحُب...
الذي جردهُ القدرَ من قلبي
أم عن الآبتساامة التي فارقت وجهي...
منذُ سنين ولا أعرفَ الى آينَ رحلت ...؟
وبعدهاا لم يستقر في قلبي سوى الآلم والحُزن ...
فهُمااا الذاانِ سكناا في أعماقي منذُ زمنٍ بعيد وأصبحاا
َيُحرقااني ..ويُعذبااني ...ويجرحاااني
ويرمونَ بسهامهُم عليَ بينَ كُلَ حينٍ وحين ..
كلَ هذاا ياصديقي..
وتريدُ مني أن أكتُبَ عن الحُبِ والفرح ..
لآ لن أكتُبَ شيئآ عن هذااا...
سأكتُبَ عن آلمي وآهااتي ..
سأكتُبُ عن آحتضااراتي ..
وعن تلكَ الدموع التي سكبهاا القهرُ على خدي ..
ولطيشكَ المتُعدي علي ..
ولاهمالكَ عماا يجولُ في فكري
من حُزنٍ شديد ولاتأبه بيهِ ولا تُنزفهُ ..
لشتاااتي ساأكتُب ..
لبُعدَ أحباابي عني وحُزني العميقَ عليهم
لكثرة الدمووع التي نزفت من قسوة أيامي سأتنزُف
لذالكَ البرُكان الذي يثورُ بدااخلي ..
لتلكَ الزلازل التي تهتكُ جسدي ..
لتلكَ الناار التي تشتعلُ دااخلي
ساأكتُب
وستنزفُ بيهاا أنتَ ياقلمي
على صفحااتي البيضااء لتلونَهاا بحُزني العميق ....
فلا تقُل لي بعدَ الآن أكتُبي عن الحُبِ والفرح
فليسَ لهُما مكاانٌ في آعمااقي...
تحياتي بقلمِ الناازف
أرجوو أن تعجبُكم خربشااتهِ
فقد كتبتُهاا الآن بكُلِ عفويه
اسيرة القمر
__________________
