لنكن ..... أو لا نكون .....
لنكن اهلاً للعروبةِ والفداء او لا نكون
لنكن اهلاً للمحبةِ والوفاء أو لا نكون
لنكن يداً واحدةً في بناء بلدنا او لانكون
لنكن مجتمعين على فعل الخير أو لانكون
ليكن شعارنا الحرية قولا وعملا او لا يكون
لنكن شعباً واحداً تجمعه الافراح ولا تفرقه الصعاب او لا نكون
لنكن اليد التي تبني وتعمل من أجل العراق او لا نكون
لنكن نارً ولهيباً على اعداء العراق أو لانكون
لتكن وحدتنا رمزنا والبقاء أو لا تكون
لنكن اصحابَ مبدأ ثابتِ لا متزعزعٍ أو لا نكون
لنكن اصحابِ ايثارٍ والتفكير بالاخر او لانكون
لنكن عازمين على خدمةِ العراق بماء العيون او لا نكون
كفانا تهاوناً كفانا ذلا فقد ضاقت بنا الارض
وجزعنا من كثرة لاقوال
وشبعنا من قلة الاعمال
أين الغيرة اين الوفاء
اين العروبة اين الفداء
لنبني العراق وطننا
لنبني ملكنا وصرحنا
هاهو العراق ينادينا ويسألنا
اين انتم يا ابناء الرافدين يا اولادنا؟
هل من مجيب أو ملتفتٌُ الى امرنا
اين الرجال الصامدة
اين النساء المضحية
كفانا تهاون كفانا
كفانا نسلم امرنا لسفهاء قومنا
ماذا حصل وماذا دهانا
انظروا الى العراق
اناس تم قتلها واناس تم تهجيرها واناس تم تدميرها واناس تم تفريقها
على د ايادي خبيثة تريد النيل بوطننا
الى شباب العراق
نحن الامل
كلُ شخصٍ قادر على بناء العراق:
الموظف حين يكتفي بمرتبهِ ولا يمد يده الى الرشوةِ والحرام
المسؤول الذي يكون اهلا وكفئاً لمسؤوليته
الجندي الذي لا يعرف النوم في واجبه
الشرطي المضحي لاجل حماية أهله
الطالب الذي يسعى لطلب العلم ويجعل الله والوطن غايته
الغني الذي يفكر بفقراء وطنه
الفقير الذي يكافح لأجل حلال خبزهِ
المقاول الذي لا يفسد في ما ائتمنَ بهِ
التاجر الذي يفكر في ربحٍ قليلٍ مبارك من اجل ابناء وطنهِ
واخيراً العراقي الذي اذا سؤلَ عن اصله يقول أنا عراقي
