لقب استراليا وصدارة العالم بين سيرينا وسافينا

http://www.aljazeerasport.net/Resour...53330734_2.jpg

ستضرب الفائزة ببطولة استراليا المفتوحة لكرة المضرب أولى البطولات الأربع الكبرى في الـ"غران شلام" عصفورين بحجر

واحد عندما تلتقي الأميركية سيرينا وليامس المصنفة ثانية مع الروسية دينارا سافينا المصنفة ثالثة في المباراة النهائية غدا السبت على ملاعب ملبورن.

وتملك الأميركية سجلا زاخرا وصل إلى 32 لقبا منها تسعة في البطولات الكبرى (بطولة استراليا أعوام 2003 و2005 و

2007 ورولان غاروس الفرنسية عام 2002 وويمبلدون الانكليزية عامي 2002 و2003 وفلاشينغ ميدوز الأميركية أعوام 1999 و2002 و2008).

في المقابل، ما تزال سافينا تبحث عن لقبها الأول في بطولات الغران شلام، وكانت خسرت أمام سيرينا بالذات في نصف

نهائي آخر بطولة كبيرة، وتحديدا في فلاشينغ ميدوز 3-6 و2-6، علما بـأنها بلغت نهائي إحدى البطولات الكبرى مرة و

واحدة كانت في رولان غاروس الفرنسية العام الماضي وخسرت أمام الصربية انا ايفانوفيتش.

وتتفوق سيرينا على سافينا بفارق شاسع بواقع خمسة انتصارات مقابل خسارة واحدة.

وبالإضافة إلى اللقب فإن الفائزة ستحتل المركز الأول عالميا في تصنيف اللاعبات المحترفات، وإذا كانت سيرينا تبوأت هذا المركز لمدة 61 أسبوعا، فإن سافينا لم تنل هذا الشرف حتى الآن في مسيرتها الاحترافية، وإذا قدر لها هذا الأمر

فإنها ستحذو حذو شقيقها مارات سافين الذي اعتلى عرض تصنيف اللاعبين المحترفين بضعة أسابيع أواخر العام 2000 ومطلع العام 2001.

وتدخل سيرينا المباراة مرشحة للفوز بفضل خبرتها الطويلة في المباريات النهائية لأنها تخوض لقاء القمة للمرة الـ13 في غران شلام.

وستكون المجموعة الأولى مؤشرا لما قد تؤول إليه النتيجة النهائية، لأن سيرينا لم تخسر أي من مبارياتها الـ44 في البطولات الكبرى عندما فازت في المجموعة الأولى.

وقالت سيرينا: "بالطبع أريد أن ادخل نادي اللاعبات القليلات اللواتي أحرزن 10 ألقاب كبيرة، لكنني أخوض المباراة من

دون أي ضغوطات، إذا قدر لي الفوز سيكون الأمر عظيما، أما في حال العكس فسأكون سعيدة لأنني بلغت النهائي من

دون أن أقدم أفضل مستوى لي حتى الآن في البطولة وهذا سيزيدني إصرارا لمواظبة التمارين لتحسين مستواي في البطولات القادمة".

في المقابل أملت سافينا أن تكون تعلمت من خسارتها أول نهائي كبير لها الموسم الماضي وقالت في هذا الصدد:

"اعتقدت بأنني تعلمت الدرس وسأخوض النهائي بأعصاب هادئة خلافا لما كانت عليه الحال في رولان غاروس، كما أن

مستواي تحسن في الأشهر الأخيرة وأتطلع لإحراز أول لقب كبير لي".

عاشت الايادي اخ اسد

على الاخبار

شكرا اخوية الغالي رافد الورد
على الردود المميزة
وتحياتي

عاشت الايادي يا مبدع
وتقبل تحياتي

شكرا اخوية الغالي حيدر الورد
على الردود المميزة
وتحياتي