.:. هـل تـتـذكـر ذلـك الـغـرام ؟ .:.

هل تتذكر ..
حبات المطر ..؟
حينما كانت ..
تتساقط بقوه ..
وتبتل بسببها ..
ثيابنا .. ؟
وهل تتذكر ..
عندما كنا ..
نختبيء خلف ..
تلك الاشجار ..
المظلمه..
خوفاً من المطر .. ؟
:66 (46)::66 (46)::66 (46)::66 (46):
وهل تتذكر ..
عندما كان البرد ..
يجعلني ارتجف ..
حينها لم اجد غير ..
صدرك يدفئني ..
وهل تتذكر ..
روايات ..
العشق والهيام ..
التي كنت ..
ترويها لي ..
على ضوء القمر..
وتلك القصائد ..
التي كنت ..
تتغنى بها ..
وتتغزل بي ..
:66 (46)::66 (46)::66 (46)::66 (46):
وهل تتذكر ..
ذلك الغرام ..
الذي كان ..
يجمعنا ..
والحب الذي ..
كنا نعيشه ..؟
وتلك الغرفه ..
الصغيره ..
التي كنا نسكنها ..
وهذه اللوحات ..
الجميله التي ..
تملئها ..
فكل لوحة منها ..
تعني لنا ..
ذكرى ..
:66 (46)::66 (46)::66 (46)::66 (46):
هل تتذكر ..
تلك الورود ..
الحمراء ..
التي كنا نتبادلها ..؟
هل كل ذلك كان ..
حلماً جميل اعيشه ..؟
ام انه خيال ..
اصطنعه قلبي ..؟
وعاشته روحي ..؟
او هل يعقل ..
بأن كل ذلك ..
الحب كان ..
وهما ..؟
:66 (46)::66 (46)::66 (46)::66 (46):
فأن كان ..
حلما ...
كم اتمنى ان لا ..
استيقظ من نومي ..
لإ اعيشه به ..
الى الابد ..
وان كان خيالا ..
فـ ليته لاينتهي ..
واذا كان وهما ..
فكم انا حزينه ..
فكل ذلك ..
الحب والهيام ..
الذي عشناه ..
معاً كان ..
مجرد سراب ..
:66 (46)::66 (46)::66 (46)::66 (46):
ولكن كيف ..
للمسات يديه ..
ان تكون وهما ..؟
وكيف لقبلاته ..
ان تكون حلما ..
ام كيف ..
لهذه الذكريات ..
ان تكون خيالا ..
:66 (46)::66 (46)::66 (46)::66 (46):
حبيبي ..
يكاد شوقي ..
يقتل انفاسي ..
المتبقيه ..
فهو كـ الاشواك ..
مغروسة بجسدي ..
تؤلمني كثيراً ..
وتتعبني ..
فـ متى تضمني ..
وبقوه كي ابكي ..
ابكي بسبب ..
ذلك الشوق ..
:66 (46)::66 (46)::66 (46)::66 (46):
ومتى نجري ..
ثانيتاً تحت ..
حبات المطر ..
المتساقه الحزينه..
على فقداننا ..
ومتى نختبيء ..
خلف هذه الاشجار ..
الباكية على ذلك ..
الحب الذي اصبح ..
كـ كتاب ممزق ..
قديم تملئه الاتربه ..
متى حبيبي ..
نسقي تلك الورود ..
من رحيق ..
حبنا واشواقنا ...؟
:66 (46)::66 (46)::66 (46)::66 (46):

خواطر وذكريات جميله
عاشت الايادي
تقبلي مروري وتحياتي

كتييييييييييييييييييير حلوة مشكورة

كلمات فى غاية الروعه والجمال
لم يتسن لى سوى ان انحنى تقديرا واجلالا لمشاعرك وكلماتك هذه
تقبلى مرورى