شهود أكراد: يروون رعب الأسلحة الكيماوية

<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD dir=rtl width="100%">شهود أكراد: يروون رعب الأسلحة الكيماوية ويطالبون بالقصاص من صدام </TD></TR><TR><TD class=textKleinBlau dir=ltr width="100%"> </TD></TR><TR><TD class=textNormalGreyArabic dir=rtl width="100%">بغداد: ارجأ القاضي عبد الله العامري رئيس المحكمة الجنائية العليا امس محاكمة الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين وستة من مساعديه المتهمين في قضية »حملة الانفال« ضد المدنيين الاكراد في ثمانينات القرن الماضي الى الحادي عشر من سبتمبر المقبل, وذلك بعد ان اطلع على افادة اربعة شهود .
والى جانب صدام حسين, تشمل المحاكمة ستة متهمين آخرين بينهم علي حسن المجيد المعروف ب¯ »علي كيماوي«, والمدير السابق للاستخبارات العسكرية صابر عزيز الدوري اضافة الى وزير الدفاع السابق سلطان هاشم foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? الطائي.
واستمع القاضي الى رواية ام كردية فقدت احد ابنائها اثر قصف النظام العراقي السابق لقريتها بالاسلحة الكيماوية قبل عقدين من الزمن امس الاربعاء عن رعب ذلك السلاح خلال جلسة محاكمة الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين وستة من المسؤولين في قضية »حملة الانفال«ضد المدنيين الاكراد في الثمانينات من القرن الماضي.
وقالت الشاهدة اديبة عولا باييز (45 عاما) وهي ام لخمسة اطفال من قرية باليسان شمال مدينة السليمانية »عندما انتهى القصف الكيماوي وخرجنا من الملجأ كان السكان يتساءلون: ما هذه الرائحة?«,واوضحت »عندما بدأ اطفالي يلعبون امام المنزل جاءت ابنتي الصغيرة نرجس واخبرتني انها تشعر بالام في العينين والبطن وعندما اقتربت لأنظر لعينيها تقيأت على ملابسي«, ثم روت كيف نقلتها السلطات الامنية الى مستشفى رانية ثم الى السجن وتحدثت عن عمليتي اجهاض جنينين مشوهين ووفاة وليد بعد ثلاثة اشهر من ولادته. وقالت »في المستشفى كنت احضن اطفالي الخمسة دون ان يكون باستطاعتي ان اراهم او يروني فقد فقدنا البصر لمدة اربعة ايام وكنت اصرخ خوفا ان يأخذوهم مني«.
(واشارت باييز انه بعد عدة ايام تم اقتياد 29 رجلا اخذوا من عائلاتهم حيث تم »انفالهم«اي اقتيادهم الى جهات مجهولة. وتساءلت »لماذا فعل كل هذا بنا ألسنا عراقيين .. كف الله أبصارهم جميعا«. وكانت تشير الى صدام حسين و المتهمين الآخرين .
وقدمت الشاهدة الثانية وهي كردية تدعى بهية محمود فقدت ثمانية من أفراد عائلتها شهادة مماثلة عن الهجوم. لكن اجاباتها على الاسئلة التي وجهها لها محامي الدفاع أحدثت هرجا اثناء المحاكمة التي غلبت عليها الكآبة.ودفع سؤال محامي الدفاع للشاهدة عما اذا كانت تستخدم الثوم في طهي الطعام أحد ممثلي الادعاء والمجيد الى الضحك بل دفع صدام نفسه الى ابداء ابتسامة عندما لمح المحامي الى أن ما شمته الشاهدة هو رائحة مطبخها وليس أي قنابل.
وقالت بدرية سعيد خضر (56 عاما) والتي كانت لاتزال تعاني ضيق في التنفس انها فقدت تسعة من اقاربها في الهجوم بمن فيهم زوجها وابنها وابيها وامها, ودعت المحكمة الى »معاملة صدام مثلما عاملنا«.
من جانبه قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري انه على استعداد للادلاء بشهادته في قضية »حملة الانفال«, واضاف »انا من الناس الذين شاهدوا المحاكمة باليوم الاول وكان شعور لا اعرف وصفه .. لقد شاهدت الجرائم التي ارتكبت بنفسي وانا استطيع كشاهد عيان الادلاء بشهادتي عن حجم الجرائم التي ارتكبت, كنا آنذاك مقاومة لكن لم نكن نقتل طفلا او امرأة بل كنا نحارب القوات النظامية المسلحة فقط«. </TD></TR></TBODY></TABLE>

شكرا على الخبر والله لم تتح لي الفرصه بمشاهدة المحاكمه مع الاسف ...واكيد كنت ساذرف الدموع لاجل هؤلاء المظلومين

الله يصبرهم وان شاء الله سيتم انزال اقصى العقوبات بحق هذا الطاغيه

مشكور

والله انا الصراحة مراقبها وكنت ايضا اسجله. لكن

نطلب من الله ان يصبر هولاء المساكين الذين ذاقوا ويلات الظلم والقهر

وان شاء الله الحق مايضيع

وشكرا على مرورك الكريم