مع مر السنين ينتظر المرىء التغيير...:3: في كل لحظة يتهيا لنا من الوهلة الاولى ان الامور ستتحسن ولكن للاسف تزداد الماسات مع كل تقدم الى الوراء... كل طرف يناشد من اجل التغيير ومع ذلك لايطراء اي شيء.. لان الحكم قد صدر في حق كل شخص وكما يقول القاضي "يبقى الحال على ما هو عليه":3: اي يبقى الانتظار حاكم الامور فنقوم بتجاهل طفيف للحكم الصادر ونستانفه رغبة منا في تحسين الامور او التخفيف من الحكم:3: ولكن لسوء التسيير او التقدير يصدر حكم جديد في حقنا ويقول قاضي الحياة " يبقى الحال على ما هو عليه مدى الحياة ".
قد تبدوا الامور في غاية الياس...:3: ولكننا دائما ننتظر "التغيير" هذا المصطلح الذي لازم مكانه وعنى على نطقه وليس لتطوره وكاننا في " شرنقة لا تنفتح ابدا ":3: فترفع انذاك قضايا كبرى ضد الحياة... ولحسن حظها ان القاضي بجانبها فيبقى الحكم الجائر كما هو دون تغيير...:3: فيطرح سؤال للحياة ما هو قربانك ايتها الحياة:3:
فتجيبنا بانانيتها ""هي دمائكم ومعاناتكم لامنحكم ماهيتكم"":3::3: توظف كل قمع ممكن حتى تخمد عزيمتنا... هكذا هي الحياة لانها "دكتاتورية" سلحت بانياب الزمان...
فما عساي اقول:3: امرحي واضحكي فانك زائلة لامحالة ... نحن من منحك هيبتك ورفعنا من شانك ونحن ايضا من سيسحبها منك وتصيرين عبدة لاغير...
