ــ ~[ أوقدتُ فوانيسهَم فأخمدونِيْ ]~ ــ

كَم مِن مَرَّةٍ احتَرَقنا ووهبنـا لهُم أنوارَ
صدورِنـا كَي تُضيءَ لهُم
عتمَةَ أرواحِهِم فألقمُونـا لُقمَة الإجحَـادْ ؟!
وكم مِن مَرَّةٍ أوقدنـا فوانِيسَهُم
فكانَ جزاؤُنـا الإخْمَـادْ ؟!
هُنـا بعضُ أسطُرٍ لم يَشأ قَامُوسُ المشاعِرِ تصييرَهـا شِعرا
فكانَت محضُ حبرٍ ..
كمـا يَتبدّلُ الحطُبُ القاسِي بلظَى النارِ إلى رمَــادْ !


:
.


http://ksa1234.com/up/uploads/images...81800b81e7.gif

فانُوسُ أخوّة

فِي زَحمَةِ العُمرِ التقينـا
كَانَ الماءَ العذَبَ الذِي كُنتُ أعدُّهُ وأخبّئهُ ليومٍ تظمئُ فِيهِ نفسِي
فأجيئهُ وألقِي بكلِّ صحرائِي عليهِ
كَي يُطفِئَ جحيمِي بـ/ أخوّتِه !
وحِينَما أتيتهُ وكلّي جفَافٌ واصفِرَارْ > أحرَقنِيْ !


:
.

http://ksa1234.com/up/uploads/images...c526bf14e1.gif


فانُوسُ عِلمْ
حِينَ أطاحَت بهِ سنينُ الـ جهلِ لسحيقِ فَشَلِه, جاءَ والضوءُ الأحمَرُ
يعتَرِضُ طريقَهُ أينمـا
حلَّ لِيجتازَهُ ينتابهُ الـفشلْ !
فأهديتهُ إخضرارَ الإجتيازِ وعلّمتهُ من علمِيَ مالَم يكُن يفقَههُ أو يُدرِكه
وكنتُ كتاباً مفتوحاً يقرأنِي وقتمـا أرادَ لـيسمو بعلمِه
وعندَ أوّلِ مفترقِ طريقٍ بيننـا > هجرنِي !



:
.

http://ksa1234.com/up/uploads/images...979270f935.gif

فانُوسُ قلَمْ


أحسَستُ بهِ يُراقِبُ ماأكتُبهُ من بعِيـد
يقرأنِي كلّمـا سنحَت لهُ فُرصَةٌ ويقتاتُ من لحمِ قلمِيْ تطويرَ قلَمِه !
لستُ بالأدِيبِ الألمعيّ لكنّهُ كانَ يعتقدُ ذلِك أو لِنقل يُهيّأُ له
كنتُ أبتَسِم وأنـَـا أرَى قلمَهُ يكْبُرُ بنفسِهِ وهوَ يعتقدُ أنَّ غذائهُ قلمِيْ !
الانتِظَار كانَ يسحقنِي بسنابِكِهِ كَي أرَى إنجازَاتَ
ذلِكَ الطالِب النجِيب الذِي استحيَى
حتّى ممن يعتَبِرَهُ أستاذه ولم يطلُب منهُ تدريسَه
وحينَ أحسستُ أنّهُ قد تمرَّس فِي الكِتابَة, بحثتُ قليلاً فِي الشبكَة
لأراهُ وقد < سرقَنِي !

:

http://www.tashtube.com/try/files/jm...9dnwzv9qo6.gif

فانوس ورد

حِينَ رأيتُهُ للمرَّةِ الأولَى كانَ بياضَهُ يشعُّ فاقعاً يسرُّ الناظِرينْ
ونورُهُ يخطِفُ المراقبِينَ لابتِسَامَتِه !
لا أدرِي كيفَ لم أنتبِه إلاَّ وأنـا أريدُ أن أضمَّ ذاتِيَ بذاتِي لقائِمَةِ أصدِقَائِه
ضارباً بعرضِ الحائِطِ كلَّ نصائِحِ المقرّبينَ منّي بعدَمِ مخالَطَةِ الغُرَباءْ
وحينمـا أهممتُ بالحديثِ معَه كنتُ ألقِي معَ أنفاسِ هوائِيْ
وروداً فيِ كلّ الأمكِنة, وروداً كانت كفِيلَة لحصولِي على مبتغَايَ من استقطابِ ودّه ..
وكم من ظنٍّ يخيبُ مابينَ الظُنونْ,
فعندَ أقرَبِ بُستانٍ من وَرد التقَى بهِ > سحقنِي بشوكِه !

وحينمـا أهممتُ بالحديثِ معَه كنتُ ألقِي معَ أنفاسِ هوائِيْ
وروداً فيِ كلّ الأمكِنة, وروداً كانت كفِيلَة لحصولِي على مبتغَايَ من استقطابِ ودّه ..
وكم من ظنٍّ يخيبُ مابينَ الظُنونْ,
فعندَ أقرَبِ بُستانٍ من وَرد التقَى بهِ > سحقنِي بشوكِه !


لايهم عزيزي

مهما قابلوك بغير عطائك

فكن كما انت كبيرا بعطائك

واعلم ان رضا الناس غاية لاتدرك


مشكور ياذيب كلماتك جميلة

وومضاتك رائعة

والله ما اعرف شكولج ام فيصل على كلماتج الرائعه

شكرا لكي اختي الكريمة

دمتي بحفظ الرحمن :66 (46):

فانُوسُ أخوّة

فِي زَحمَةِ العُمرِ التقينـا
كَانَ الماءَ العذَبَ الذِي كُنتُ أعدُّهُ وأخبّئهُ ليومٍ تظمئُ فِيهِ نفسِي
فأجيئهُ وألقِي بكلِّ صحرائِي عليهِ
كَي يُطفِئَ جحيمِي بـ/ أخوّتِه !
وحِينَما أتيتهُ وكلّي جفَافٌ واصفِرَارْ > أحرَقنِيْ !

ما اروع ماسطرته اناملك الذهبية
شكرا لك
ونطع بالمزيد

أشكرج خيتي المحامية على ردج الرائع

نورتي الموضوع

دمتي بحفظ الرحمن