اعتماد العراقيون على الطاقة الشمسية

اعتماد الطاقة الشمسية في العراق

تقوم قوات التحالف في العراق وبالتنسيق مع وزارة الطاقة العراقية في بناء وحدات كبيرة جدا من الطاقة الشمسية التي ستكون احد اعمدة الطاقة في العراق في السنوات القليلة القادمة .هذه المشاريع العملاقة التي ستخصص لها ملايين الدولارات ستساعد الشعب العراقي للحصول على موارد الطاقة دون الاعتماد مباشرة على النفط والغاز وموارد الطاقة المكلفة وسيتسنى لكل بيت عراقي ان ينعم بالطاقة الشمسية على مدى الاعوام القادمة كما ستساعد هذه المشاريع في حال اكمالها الى الحد من التلوث البيئي الشديد الناتج عن مخلفات الطاقة الاخرى. وقد تم بالفعل تركيب 5000 وحدة في شوارع مختلفة في العاصمة بغداد ومدن البصرة وعدد من محافظات العراق على ان يتم في المستقبل القريب نصب الالاف من هذه الوحدات في جميع انحاء العراق وسيكون كل بيت عراقي قادرعلى اقتناء هذه التقنية في المستقبل . ولكن المشكلة الرئيسية في استخدام هذه التقنية في العراق هي مسألة العواصف الرملية التي تجتاح العراق بين الحين والاّخر وتأثير هذه العواصف على عمل وحدات الطاقة الشمسية مما قد يتسبب في تلف هذه الخلايا والتي بالتالي ستكون عملية ترميمها واصلاحها في غاية الصعوبة نظرا لما قد تتحمله هذه التصليحات من تكلفة عالية ولكن الحكومة العراقية وقوات التحالف في العراق في طور الدراسة بشأن هذا الموضوع على امل الخروج بنتيجة بأمكانها الحد من هذه المشكلة ولكن يبقى هذا المشروع عاملا مساعدا في مسألة استخدام الطاقة في العراق وليس البديل عن الطاقة الكهربائية وستقلل الطاقة الشمسية في حال اعتمادها في العراق من عبء المواطن العراقي في تحمل قسوة الشتاء وحر الصيف وستوفر الكهرباء على مدار اليوم بدلا من انتظارها لساعات لذا نتأمل خيرا في هذا المشروع عله بخفف بعضا من معاناة الشارع العراقي

اخي العزيز حيدر

خبر مفرح مانقلته لنا والعراق بأمس الحاجة لكل مامن شأنه خدمة المواطن العراقي

الذي عانى طيلة هذه السنين من الحرمان لأبسط حقوقه كمواطن

نتمنى الخير - كل الخير لهذا الوطن العظيم وشعبه العريق الصبور -- وانشاءالله الأعمار

واعادة البنى التحتية في طريقها الى الإصلاح وسنرى بلدنا العزيز في ابهى صورة

ليصل الى ماوصلت اليه باقي الدول من العلم والتكنلوجيا الحديثة

يستاهل العراق --- وشعب العراق


مشكور عزيزي وتحياتي لك

أخي العزيز الخبر جميل جدا ولكنك تقول أن العواصف الرمليه تقوم بأتلاف الخلايا ومناخ العراق من الربيع مرورا بالصيف وحتى الخريف تهب فيه العواصف الرمليه أذن نحتاج سنويا الى صيانه وتبديل لتلك الألواح الشمسيه
أنظر كم تكلف هذه المسأله وهل هي عمليه طبعا لا غير عمليه على الأطلاق ولدينا النفط الكافي لسد جميع أحتياجاتنا لو كان الحلفاء جادون في تحسين البنيه التحتيه للعراق

شكرا لك أخي الكريم