أربع مواجهات في افتتاح المرحلة التاسعة من الدوري الإماراتي الجمعة

تنطلق مساء غد الجمعة منافسات الأسبوع التاسع من دوري المحترفين الإماراتي لكرة القدم بإقامة أربع مباريات تجمع الاولى بين الجزيرة (الوصيف) والنصر صاحب المركز الخامس.

وفي باقي المباريات يلتقي الشعب مع الظفرة والخليج مع الشارقة ، في لقاء الهروب من المنطقة الخطرة ، فيما يلتقي الشباب (حامل اللقب) مع مضيفه الوصل.

وتستكمل منافسات المرحلة بعد غد السبت بإقامة مباراتين تجمع الاولى بين الوحدة صاحب المركز الرابع وعجمان صاحب المركز السادس فيما يلتقي الاهلي المتصدر مع ضيفه العين صاحب المركز الثالث ، في أقوى مواجهات هذه المرحلة.

وفى المباراة الأولى يخوض الجزيرة (19 نقطة) اختبارا صعبا عندما يلاقي النصر الخامس (11 نقطة) في موقعة يأمل من خلالها الحصول على النقاط الثلاث من اجل اعتلاء القمة املا في تعثر الاهلي المتصدر بعد غد أمام العين .

ويدخل الجزيرة المباراة بمعنويات عالية بعد الفوز على العين بهدفين دون مقابل ، في لقاء اثبت من خلاله الفريق انه أحد المرشحين للفوز بدرع البطولة للمرة الأولى في تاريخه.

ويعتمد الجزيرة على البرازيلي روزاريو وراشد عبد الرحمن وصالح عبيد وخالد سبيل في خط الظهر.

أما في خط الوسط فإن البرازيلي براجا المدير الفني للفريق سيعتمد على مهارة دياكيه وعبد السلام جمعة ونشاط سبيت خاطر وسلطان المنهالي ، على ان يعود لقيادة خط الهجوم البرازيلي سوبيس ليشكل ثنائيا خطيرا مع مواطنه بيانو الذي سجل هدف فريقه الثاني في مرمى العين .

أما النصر الضيف ، فسيعمل جاهدا على الخروج بنتيجة ايجابية لمواصلة زحفه نحو منطقة الصراع على اللقب ، وإن كان يعاني الكثير من الصعاب في ظل حالة عدم الاستقرار في تشكيلته الاساسية.

ويعول لوكا المدير الفنى لفريق على الحارس عبد الله موسى ، على ان يتولى قيادة خط الظهر محمد خميس والايراني نصرتي ومحمود حسن. وفي الوسط يعتمد الجهاز الفني على محمد ابراهيم والى جانبه عامر مبارك وعصام درويش او حميد عباس الذي سجل هدف التعادل في اللقاء الاخير امام عجمان.

وتتمثل قوة الفريق في الجانب الهجومي مع تواجد الثنائي مهرزاد معدنجي ومحمد عمر متصدر ترتيب الهدافين برصيد ثماني اهداف.

وفى اللقاء الثاني يستضيف الوصل فريق الشباب صاحب المركز السابع (عشر نقاط) في مباراة قوية يأمل من خلالها اصحاب الارض في تحقيق نتيجة ايجابية وتلميع الصورة الباهتة التي قدموها امام الظفرة الاسبوع الماضي. وكان الوصل قد خسر امام الظفرة 2/6 في لقاء هو الأسوأ للفريق منذ أكثر من خمسة أعوام.

ويأمل الوصل في استعادة مستواه المعهود وان يعود الى طريق الانتصارات من جديد ، لاسيما وان الخسارة قد تسهم في وضع الفريق على مشارف دائرة الخطر ، إن لم تدخله عمليا في منطقة الهبوط.

وسيعمد الجهاز الفني بقيادة الكرواتي استريشكو الى الدفع بكل الاوراق الرابحة التي يمتلكها بحثا عن تحقيق الفوز الذي يبعده عن شبح الإقالة ، وان كان "محظوظا" بعض الشيء بعدم صدور قرار الاطاحة به عقب الخسارة بالسداسية.

وسيشدد المدرب الكرواتي على الجانب الدفاعي بحثا عن تعزيز نقطة الضعف الابرز في تشكيلته والتي ساهمت في اهتزاز شباك الحارس ماجد ناصر 22 مرة ، علما انه سيفتقد خدمات خلف إسماعيل الموقوف، على ان يستعيد علي محمود العائد من الايقاف.

وسيكون الايراني ايمان موب علي في مواجهة خاصة أمام زملاء الامس، ليلعب الى جوار عيسى علي وطارق وخالد درويش ، في حين سيقود الهجوم البرازيلي اوليفيرا.

ويدخل الشباب المباراة بمعنويات عالية بعد فوزه المثير على الوحدة في الاسبوع الماضي 2/1 . ويتطلع الفريق بقيادة المدير الفني البرازيلي سيريزو الى تحقيق الفوز الثاني لهم على التوالي هذا الموسم ، وذلك من خلال تثبيت دعائم التشكيلة الاساسية التي سيخوض بها اللقاء امام الوحدة.

وسيعتمد المدير الفني على جهود إسماعيل ربيع في حراسة المرمى بعدما استحق في الجولة السابقة لقب أفضل حارس للمرمى ، على أن يقود الدفاع الرباعي المكون من وليد عباس وعيسى محمد وبدر عبد الرحمن وعبد الله درويش قيادة خط الظهر الذي سيغيب عنه عصام ضاحي المصاب.

اما في خط الوسط فسيعتمد على البرازيلي اسونساو كلاعب ارتكاز الى جانب عادل عبد الله وسالم سعد وسرور سالم على الجانبين وفي الهجوم الثنائي المكون من البرازيلي ريناتو موسى من زيمبابوي والذي سيعمد جاهدا الى استعادة نغمة التسجيل وهز الشباك بعد حالة صيام طويلة عن تسجيل الأهداف.

وفى المباراة الثالثة ،سيكون الهروب من دائرة الخطر ودخول منطقة الامان العنوان الرئيسي للمواجهة التي ستجمع بين فريقي الخليج صاحب المركز الحادي عشر (سبع نقاط) وضيفه الشارقة (سبع نقاط) على ملعب الأول في خورفكان.

ويدخل الخليج صاحب الارض المباراة بمعنويات عالية بعدما نجح في تحقيق ثلاثة انتصارات متتالية في المباريات الثلاث الاخيرة له في الدوري والكأس ، ليتخلى عن المركز الاخير لمصلحة الشعب ويتأهل لدور الثمانية للكأس على حساب النصر.

وتبدو معنويات الخليج في السماء لكن يتوجب على رجال المدير الفني التونسي سمير الجويلي العودة الى رشدهم قبل صافرة البداية ، لاسيما وان الخسارة امام الشارقة قد تؤدي الى ضياع كل ما تحقق في الاسابيع الثلاثة الماضية.

ويعول الجويلي على جهود النيجيري عباس مويا ومحمد مال الله الذي سجل هدف السبق في مرمى الشعب.

وسيواجه دفاع الفريق مهمة صعبة للحد من خطورة هجوم الشارقة بقيادة اندرسون ، لاسيما وان الضيف سيعمل جاهدا على الحصول على النقاط الثلاث كاملة والتقدم خطوة نحو دائرة الامان ، باعتبار ان مركزه الحالي لا يليق بتاريخ النادي ولا يتناسب مع امكانات الفريق الحالية.

ويعتمد الشارقة على اندرسون ومواطنيه جان ولوبيز الذي سيعود الى التشكيلة الاساسية بعد انتهاء فترة ايقافه مما سيسهم في تعزيز خط السوط الفريق الى جانب تواجد نواف مبارك وسعود الدوخي وعبد العزيز العنبري.

وسيشكل الدفاع الهاجس الاكبر للمدير الفني التونسي يوسف الزواوي الذي لا يزال يبحث عن أفضل الحلول لسد الثغرة التي يعاني منها فريقه وتسببت في اهتزاز شباك الحارس محمود الماس 22 مرة حتى الان.

وفى اخر لقاءات الغد سيكون فريق الشعب متذيل الترتيب (سبع نقاط) أمام منعطف صعب في مشواره هذا الموسم عندما يستقبل على أرضه ضيفه الظفرة صاحب المركز الثامن (تسع نقاط).

ويدخل الفريق المباراة واضعا نصب عينيه تحقيق الفوز والتغلب على مضيفه بحثا عن التمسك بطوق النجاة ، لاسيما وان الخسارة اليوم ستؤدي الى تعميق جراحه وزيادة صعوبة مهمته في الهروب من منطقة الخطر ، على أمل أن يطوى صفحة الخسارة في المرحلة السابقة امام الخليج بهدفين نظيفين ، لاسيما وان تشكيلة الفريق قد تشهد مشاركة المغربي مروان زمامة مما سيمنح الفريق حلولا هجومية في وسط الميدان كان بأمس الحاجة اليها امام الخليج.

وسيعتمد الفريق دفاعيا على جابر عبد الله وخالد صقر ومعهما على الجانبين ابراهيم سيف وطارق سعيد ، على ان يدفع الجهاز الفني بالحارس الجديد بعدما تسبب محمد علي غلوم في اهتزاز شباك الفريق بالهدف الاول امام الخليج.

وسيكون السيراليوني محمد كالون أمام امتحان شبه اخير لاثبات احقيته في اللعب ضمن التشكيلة الاساسية ، في حين قد تشهد تشكيلة الفريق مشاركة الصاعد عبد الله عيسى الى جانب الغاني اترام.

أما الظفرة فستكون مباراتة أشبه بلقاء خاص للاعبيه امام مدربهم السابق المصري ايمن الرمادي الذي قرر ترك الفريق قبل ايام قليلة من بداية الموسم الحالي.

ويعول الفريق على تألق محمد سالم وتواجد الايراني رسول خطيبي، على أن يحتفظ المدير الفني بالورقة الرابحة الجديدة عبر تواجد توفيق زرارا.