هذه قصة حقيقية حدثت فعلاً في لندن، أحداثها تقشعر لها الأبدان من رحمة الله تعالى
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
خرجت فتاة عربية (مسلمة) من النوع الملتزم بتعاليم
الدين الحنيف إلى عزيمة لأحدى صديقاتها وأمضت معظم الليل عندهم، ولم تدرك ذلك إلا عندما دقت الساعة مشيرة إلى أن الوقت قد تعدى منتصف الليل، الآن هي متأخرة وبعيدة عن منزلها.
طلبت منها صاحبتها أن تنام عندها للغد ولكنها لظروف مرض والدتها فقد فضلت العودة إلى البيت برغم التأخير.
نصحتها صاحبتها بأن تذهب إلى بيتها بالحافلة مع أن القطار قد يكون أسرع ، وتعلمون أن لندن (مدينة الضباب) مليئة بالمجرمين والقتلة وخاصة في مثل ذلك الوقت!! وبالأخص محطات القطارات فحاولت أن تهديء نفسها وأن تقتنع بأن ليس هناك أي خطر.
وقررت الفتاة أن تسلك طريق القطار لكي تصل إلى البيت بسرعة ، وعندما نزلت إلى المحطة والتي عادة ما
تكون تحت الأرض استعرضت مع نفسها الحوادث التي سمعتها وقرأتها عن جرائم القتل التي تحدث في تلك المحطات في فترات ما بعد منتصف الليل ، فما أن دخلت صالة الإنتظار حتى وجدتها خالية من الناس إلا ذلك الرجل ، خافت الفتاة في البداية لأنها مع هذا الرجل لوحديهما ، ولكن استجمعت قواها وحاولت أن تتذكر كل ما تحفظه من القرآن الكريم ، وظلت تمشي وتقرأ القران وأدعية الحفظ والتوسل إلى الله العلي الكبير الحفيظ أن يحفظها من كل مكروه وسوء حتى مشت من خلف الرجل ثم ركبت القطار الذي أوصلها بسرعة إلى البيت.
في اليوم التالي كان الخبر الذي صدمها، حيث أن قنوات التلفزيون هناك تبث مباشرة عن جرائم القتل أول بأول وهو أنها قرأت في الجريدة وشاهدت على التلفزيون عن جريمة قتل لفتاة حدثت في نفس المحطة التي كانت بها بالأمس وبعد أقل من ساعة على صعودها القطار، وقد قبض على القاتل بسبب مرور بعض أفراد الشرطة صدفة في ذلك الوقت.
ذهبت الفتاة إلى مركز الشرطة وقالت بأنها كانت هناك بنفس الموعد مع رجل كان لوحده، وطلب منها أن تتعرف على القاتل فتعرفت عليه وهو ذاك الرجل الذي كان معها بالمحطة. هنا طلبت الفتاة أن تسأل القاتل سؤالا ، وبعد الإقناع قبلت الشرطة الطلب. سألت الفتاة الرجل: هل تذكرني ؟ رد الرجل عليها : هل أعرفك ؟ قالت : أنا التي كنت في المحطة قبل وقوع الحادث!! قال : نعم تذكرتك. قالت : لم لم تقتلني بدلا من تلك الفتاة التي قتلتها ؟؟!!
قال : كيف لي أن أقتلك , وقد كان يمشي على جانبيك رجلان ضخمان !!!!!!
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم الذي لجأت إليه وتوسلت إليه بالدعاء أن يحفظها، فقد كان يحرسها الله تعالى بملكين على هيئة رجلين وهي لم تراهما.
عودوا إلى الله تعالى بالتقرب إليه بالاستغفار والتوبة وأداء الصلوات والدعاء فإن الله قريب يجيب دعوة الداع إذا دعاه...
وهنا أذكركم بقوله تعالى في مخاطبة المسرفين على الذنوب:
{ قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ، إن الله يغفر الذنوب جميعا ، إنه هو الغفور الرحيم } الزمر 53
توبوا إليه وادعوه وسبحوه دوما وكبروه
سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك اللهم ونتوب إليك.
للامانه منقول
اخوكم
حيدر القريشي
رد: هذه قصة حقيقية حدثت فعلاً في لندن، أحداثها تقشعر لها الأبدان من رحمة الله تعالى
شكرا اخي العزيز حيدر المبدع
فعلا قصة جميلة وحكمة
بارك الله فيك اخي وحماك من الاشرار
وتقبل الله صيامكم
رد: هذه قصة حقيقية حدثت فعلاً في لندن، أحداثها تقشعر لها الأبدان من رحمة الله تعالى
العفو اخويه ابو شهد
وشكرا على مرورك المنور دائما لمواضيعي
اتمنى منك التواصل الدائم
وتقبل مني خالص الود والتقدير
واتمنى لك صيام مقبول وافطار شهي ان شاء الله
رد: هذه قصة حقيقية حدثت فعلاً في لندن، أحداثها تقشعر لها الأبدان من رحمة الله تعالى
سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك اللهم ونتوب إليك.
اخى الفاضل حيدر المولى خير حافظ مادمت حفظته
مشكور للنقل
تقبل تحياتى
رد: هذه قصة حقيقية حدثت فعلاً في لندن، أحداثها تقشعر لها الأبدان من رحمة الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
__________________
"ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب"
**على قدر اهل العزم تأتى العزائم**
رد: هذه قصة حقيقية حدثت فعلاً في لندن، أحداثها تقشعر لها الأبدان من رحمة الله تعالى
سبحان الله والحمد لله والله اكبر
فعلا قصة تقشعر لها الابدان
تسلم ايديك على النقل المميز
وبارك الله فيك
رد: هذه قصة حقيقية حدثت فعلاً في لندن، أحداثها تقشعر لها الأبدان من رحمة الله تعالى
مشكور ياحيدر على هذه القصة والنقل
جزاك الله خير
ورمضان مبارك
رد: هذه قصة حقيقية حدثت فعلاً في لندن، أحداثها تقشعر لها الأبدان من رحمة الله تعالى
رمضان كريم عليكم كلكم
شكرا على مروركم الرائع
وعلى ردودكم الاروع والاحلى
تقبلو مني خالص الود والتقدير مع احترامي
ودمتم بحفظ الباري