كابتن كرة الشرطة يحمل ادارة ناديه مسؤولية اخفاقة دوري النخبة ومشرف الفريق ينفي

كابتن كرة الشرطة يحمل ادارة ناديه مسؤولية اخفاقة دوري النخبة ومشرف الفريق ينفي
_
_
_
_

في الوقت الذي حمل فيه كابتن نادي الشرطة بكرة القدم ادارة ناديه مسؤولية اخفاقة الفريق بدوري النخبة للموسم الحالي، نفى مشرف الفريق تحمل ادارة النادي ممثلة برئيسها اية مسؤولية، معتبرا انها وصفرت الدعم اللازم ونفذت جميع متطلبات انجاح مسيرته بنهائيات الدوري.
وقال محمد علي كريم كابتن فريق الشرطة للوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق)، الاثنين، "فوجئت كثيرا بمستوى فريق الشرطة، عقب عودتي من رحلة احترافية في الملاعب الاردنية، وتحديدا في فترة تمثيلي له بمباريات دوري النخبة وخروجه خالي الوفاض من المنافسات التي جمعته مع فرق الزوراء والنجف وبيرس".
واضاف كريم ان "ادارة نادي الشرطة تتحمل مسؤولية ما حصل لفريق الكرة الاول والذي كنت ارغب في مشاركته في تحقيق النجاحات التي سجلها في الدوري الممتاز عبر تصدره لمجموعة فرق العاصمة بغداد، حيث كنت اسعى الى ان اكون عونا لزملائي اللاعبين من اجل الدفاع عن سمعة الفريق الاخضر".
وتابع "كان حافزا لي ان اكون عونا للفريق بعدما سمعت اخبارا طيبة عنه وعن الدعم الذي تقدمه الادارة للفريق بصورة عامة من اجل ان يظهر بشكل حسن في منافسات الدوري وتغيير الصورة الباهتة التي رسمتها مشاركاته في المواسم السابقة". مستدركا "بيد ان كل ذلك قد تبدد عندما حانت ساعة الصفر وانطلقت المنافسات الفعلية للمباريات حيث بدأ الطريق الخاطيء الذي سلكته الادارة بالتعامل مع اللاعبين يعطي مفعولا عكسيا ويؤثر بشكل مباشر على نتائج الفريق".
واوضح كريم، وهو لاعب في صفوف المنتخب العراقي بكرة القدم الذي خاض التصفيات الاخيرة لكأس العالم 2010، ان "الادارة اتبعت اسلوبا غير حضاريا في محاسبة اللاعبين الذين تخطيء تقديراتهم في المباريات وهو امر ملفت للنظر لم نألفه سابقا".
وزاد ان "تركيز اللاعبين كان مشتتا نتيجة الضغوطات التي تلقوها، بسبب قيام احد عناصر الادارة بتوجيه تهديدات مباشرة لهم بالابعاد او الاقصاء في حال ارتكاب اي خطأ وان كان غير مقصود".
وبين ان "ما حصل لحارس مرمى الشرطة محمد كاصد كان مشينا بحقه سيما وهو احد نجوم الفريق والورقة الرابحة التي كان يعول عليها اضافة الى مكانته الحالية باعتباره من اهم الركائز التي يعتمد عليها المنتخب الوطني العراقي، لكن كل ذلك لم يشفع له في تلقي ضربة موجعة من الادارة وهي تقرر طرده من الفريق في قرار ظالم وغير مقبول بحجة ارتكابه لخطأ غير مقصود في مباراة النجف التي خسرناها 1 ـ 3".
وبدا الشرطة مسيرته في دوري النخبة بنسخته الرابعة للموسم الحالي بخسارة مفاجئة مع النجف بهدف دون مقابل ثم تعادله مع بيرس من دون اهداف ومع الزوراء بهدف لهدف، لكنه خسر مع النجف 1 ـ 3 في مرحلة الاياب قبل ان يتغلب على بيرس 2 ـ 1 ويتعرض لخسارة ثالثة مع الزوراء 1 ـ 3.
واشار الى ان الرسالة كانت واضحة وقد وصلت اللاعبين من خلال اتخاذ هذا الاجراء مفاده ان الادارة تتربص باخطاء اللاعبين من اجل ابعادهم واقصائهم وهو ما القى تبعات نفسية حادة قوضت احلام اللاعبين وآمالهم في بلوغ المربع الذهبي.
وعن دور الجهاز التدريبي ومسؤوليته في ما آلت اليه نتائج الفريق قال كريم "لا يمكن ان نحاسب الجهاز التدريبي على ما حصل لان الفترة التي عملوا بها كانت قليلة لم تسعفهم في اصلاح الكثير من الاخطاء".
واضاف ان "الجميع يعلم قدرات الكابتن ثائر foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? ومكانته التدريبية ولكن قصر الفترة التي قاد فيها الفريق لم تكن في صالحه خصوصا وان الجميع يعلم انه استلم المهمة في المرحلة الثانية لدوري الكرة الممتاز".
وخلص الى ان "قلة الخبرة للعديد من لاعبي فريق الشرطة وعدم توفير مستلزمات الراحة من قبل الادارة التي لايمكن تجاهل مسعاها في تأمين حاجة اللاعبين المادية وهي قضية تحسب لهم هما من عجلا لخروج الفريق من منافسات دوري النخبة".
من جانبه قال احد اعضاء الهيئة الادارية لنادي الشرطة ومدير الكرة فيه لـ (أصوات العراق) "نأسف لبعض التصريحات غير المسؤولة التي تصدر عن عدد من لاعبي فريق الشرطة والتي تحمل الادارة مسؤلية الاخفاقة التي حصلت للفريق".
واضاف عبد الزهرة عبود ان "الادارة وفرت كل المستلزمات التي من شأنها ان تقدم الاعداد المثالي لفريق يطمح بالفوز بلقب الدوري العراقي".
وتابع "من الجانب المادي كان نادي الشرطة احد الاندية القلائل التي قدمت عقودا ورواتب مجزية للاعبيها".
وخرج فريق الشرطة بكرة القدم من الدور الاول لمنافسات دوري النخبة بعد ان فشل في الحصول على مركز يؤهله الى الانتقال الى المربع الذهبي وحل ثالثا في مجموعته التي ضمت الزوراء والنجف وبيرس، جامعا خمس نقاط من ست مباريات.
واكمل عبود "سعينا هذا الموسم لاجل ان يحصل كل لاعب في الفريق على مستحقاته دون تأخير وفعلا تم توزيع العقود على دفعتين كانت الاخيرة منها قبيل انطلاق دوري النخبة وان مكافآت الفوز تصل لمليون دينار".
واوضح اننا "لا نحمل مسؤولية الاخفاقة التي حصلت للفريق على اللاعبين دون سواهم فالجميع يتحمل ويشترك بجزء معين". مشيرا الى ان حارس مرمى فريق الشرطة والمنتخب الوطني محمد كاصد لم يكن وفيا لفانيلة للفريق الذي اوصله للنجومية وكان غير مكترث في مشاركاته القليلة مما دعا الادارة الى ابعاده عن الفريق وبالتشاور مع المدرب ثائر foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?".
ونفى عبود ان "تكون ادارته ممثلة باعضائها ان تكون قد تصرفت خلافا للاعراف فيما يخص علاقتها باللاعبين". مبينا ان "ادارة الفريق تحمل المدرب ثائر foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? ما نسبته 50 % (حسب تقديره) لما حصل من اخفاقة منوها الى ان الادارة استعجلت في قرار رحيل المدرب السابق عبد الكريم فرحان الذي ترك المهمة بعد المرحلة الاولى من الدوري الممتاز ليتم الاستعانة بخدمات المدرب ثائر foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?".
وعلق عبود ايضا على قرار رحيل المدرب ثائر foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? وتوجهه الى تدريب فريق اربيل، بالقول إن "الادارة لم تصدر اي شيء بخصوص اعفاء المدرب ثائر foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? من مهمته، بل على العكس تماما كان الجميع يصرح باننا متمسكون به ولامد طويل، بيد ان سفره الى اربيل عقب ساعات من خسارة الفريق في آخر مباراة له امام الزوراء جعلت الدهشة تعقد لساننا سيما وان الاخبار نقلت الينا استلامه مهمة تدريب فريق اربيل ونترك الحكم في هذا الامر للمتابعين والمراقبين".