لماذا ُيقبل آدم المدير على الزواج من حواء السكرتيرة؟

"السكرتيرة لديها حل لكل مشكلة بينما الزوجة لديها مشكلة لكل حل"، هذا ما اعترف به آدم الرجل داخل دراسة علمية حديثة أجريت في مصر، الدراسة رصدت 87 ألف حالة زواج بين مسؤول وسكرتيرته الخاصة، 11% منها كان زواجا عرفيا بينما البقية زيجات رسمية، "آدم" يحقق مع آدم في أسباب ارتباطه بحواء السكرتيرة في ظاهرة ليست بجديدة على المجتمعات العربية والعالمية.
آدم على منصة الدفاع يعترف بجرأة بأن حواء السكرتيرة تعامله على باعتباره "سي السيد"، وهو ظل يقدره آدم على مر الأزمنة رغم مظاهر التحضر وتحرر المرأة، آدم يقبل على سكرتيرته الخاصة لأنه يحب حواء المرنة المنظمة التي تبذل جهدا للحصول على تقديره ورضاه وتفهم ما يقوله بالإشارة. المذيعان أيمن الزيود ويوسف الجراح يستضيفان في فقرة "آدم المدير وحواء السكرتير" الطبيب النفسي علاء مرسي في محاولة لفهم وتفسير تلك الظاهرة بشكل أفضل، فبخلاف الانجذاب الشبه دائم بين آدم الرجل والسكرتيرة الخاصة به تقف حواء الزوجة متسائلة عن كيفية التعامل مع تلك المشكلة بعدما أصيبت أغلب الزوجات بحالة من التأهب القصوى اتجاه أي سكرتيرة باعتبارها خطرا يهدد استقرار الأسرة. تابعوا حلقة" آدم" وموضوعها المثير حول علاقة آدم المدير بحواء السكرتيرةتحت عنوان وراء كل حواء عظيمة آدم، يستضيف مجلس آدم في هذه الحلقة السيدة جورجيت عبده قلليني من مصر، وهي عضو في مجلس الشعب وأيضا في المجلس القومي للمرأة منذ عام 2000، وعضو المجلس الأعلى لحقوق الإنسان منذ عام 2004، حائزة على عدة أوسمة في مجال القانون ووزارة العدل، تتضمن الفقرة كالعادة تسليط الضوء على مسيرة الضيفة الإنسانية والمهنية، وحوار حول كيفية الوصول والتلاقي في حياة أي حواء عظيمة بين حياتها الشخصية وأسرتها وبين متابعة المسيرة المهنية.
فن البانثومايم أو "التمثيل الصامت" هو محل نقاش الحلقة الجديدة من "آدم" مع ضيف الفقرة الممثل والكاتب اللبناني "فائق الحمصي" الذي يقدم عرضا لمدة 3 دقائق يحكي قصة بين آدم وحواء ويجسدها عبر الإيماءات فقط.
وعبر تلك الفقرة من "آدم" يتعرف المذيعان أيمن الزيود ويوسف الجراح على تاريخ فن "التمثيل الصامت" عبر العصور والثقافات المختلفة ومع الضيف فائق الحمصي يمر الوقت كاشفا لعوالم الفنون الغير تقليدية بداية من فن البانثومايم إلى التمثيل والرقص المسرحي الحديث.
فرقة كوبرا السعودية هي ضيفة "آدم" في فقرته الأخيرة وبين الأفاعي السامعة والنيران والعقارب يتحرك أعضاء الفرقة بحرية وتفاعل مذهل ويستعرض أحدهم قدرته على أكل الزجاج والحجارة بينما يستعرض آخرون قدرتهم على النوم فوق السكاكين والمسامير، في حين يقف "آدم" محاولا معرفة تفاصيل تلك العروض الخارقة للطبيعة.

بارك الله فيك اخي العزيز على الموضوع

تقبل مني خالص الود والتقدير

مشكور اخي العزيز
ننتضر منك المزيد
تقبل مروري