نادي الطلبة يرتبط رسميا بوزارة التعليم ماليا واداريا

نيوزماتيك/ بغداد
أعلنت وزارة التعليم والبحث العلمي العراقية عن موافقتها على ربط نادي الطلبة الرياضي بها، ماليا وإداريا، خلال المرحلة المقبلة.</SPAN>
وأوضح وكيل الوزارة عبد علي الطائي في مؤتمر صحفي عقد بمقر الوزارة مع رئيس نادي الطلبة علاء كاظم، اليوم الثلاثاء، أن "الهدف من هذا القرار هو إعادة تنشيط الحركة الرياضية بمختلف ألعابها في النادي، فضلا عن إيجاد توجه لدى طلبة الجامعات العراقية للتوجه إلى ممارسة الرياضة في النادي بدلا من أمور أخرى قد تكون خطر على مستقبلهم" على حدي تعبيره.</SPAN>
وأضاف الطائي أن" الوزارة ستعمل على إشراك عدد كبير من طلبة الجامعات العراقية خصوصا في العاصمة العراقية بغداد في الأنشطة الرياضية للنادي"، وأضاف "كما إن هناك نية لها لتنظيم بطولات داخل ملاعب وقاعات النادي خلال الصيف الحالي تهدف إلى إحياء الرياضة الجامعية من جديد".</SPAN>
وكشف وكيل وزارة التعليم والبحث العلمي العراقية أن "الوزارة أعدت هيكيلة جديدة لعمل نادي الطلبة تضمن تحريك الواقع الرياضي في النادي وذلك من خلال تخصيص أموال كافية من ميزانية الوزارة التكميلية للعام 2008".</SPAN>
وأكد الطائي أن"جميع أبنية ومنشآت نادي الطلبة هي بحاجة إلى حملة أعمار واسعة، بسبب الإهمال الذي واجهه النادي خلال السنوات الماضية".</SPAN>
وأشار الطائي إلى أن "هناك توجه في الوزارة لتطوير كليات التربية الرياضية في بغداد والمحافظات لجعلها أماكن لكشف المواهب الرياضية العراقية".</SPAN>



من جانبه أكد رئيس الهيئة الإدارية لنادي الطلبة العراقي علاء كاظم أن "قرار ربط النادي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي هو خطوة مهمة وجاءت في وقت يعاني فيها النادي من قلة الإمكانيات المالية التي تتيح استمرار نشاطاته الرياضية بشكل فعال".</SPAN>
وأضاف كاظم في حديث لـ"نيوزماتيك" أن"هذا القرار يمثل بداية جيدة لإعادة الحياة إلى جميع الأنشطة الرياضية في النادي بشكل يعكس الصورة الحقيقية له"، مبينا أن"وزارة التعليم العالي وعدت بتقديم أموال من ميزانيتها التكميلية للعام الحالي لدعم أنشطة النادي".</SPAN>
ورفض رئيس الهيئة الإدارية لنادي الطلبة العراقي الكشف عن قيمة الأموال التي سيتم تخصيصها للنادي.</SPAN>
يذكر أن اغلب الأندية العراقية في سبعينات القرن الماضي كانت مرتبطة إداريا وماليا بمؤسسات الدولة العراقية إلا أن عدي صدام حسين نجل الرئيس العراقي السابق الذي تولى رئاسة اللجنة الاولمبية العراقية في الثمانيات من القرن الماضي قرر فك ارتباط هذه الأندية بمؤسسات الدولة بحيث أصبحت إدارة تلك الأندية وتمويلها حكرا على بعض المقربين من رئيس النظام السابق لحين سقوطه في عام 2003. </SPAN>

شكرا على الخبر اخي العراقي
تقبل مني اسمى التحايا

مشكور على الخبر يا عراقي يا مبدع
تقبل تحياتي الك وين انت موجود