يارب انت اللطيف

:66 (6):يارب
انت اللطيف ولطفة بعبادة بلغ الكمال وذروة الاحساس
من حيث لا ندرى لطفت بحالنا كم ذا عثرت ولطفة نجانى
يا من لطفت بنا ونحن اجنة وجعلت قلبى دائم الخفقان
حاشاه فى هذة الحياة وبعدها مهما عصيت بلطفة بنسانى
وسل الخبير عن الخبير وكم اتى ذكر الخبير بمحكم القران
ان الخبايا والخفايا لاتغيب عن الخبير وعلمة الربانى
انت العليم بذات صدرى ساترا سرى ولو باحت به العينان
وفضخت سر الكاذبيت بمشهد يوم القصاص وشيبة الولدان
فترى الملوك وقد تمنو وقتها ياليتنا كنا مع الاوطان
ياليت امى لم تلدنى ليتها قد اجهضت فى غابر الازمان
ياليتها ما زوجت من والدى او ليتها ماتت بدون قران
واتى الجلاوزة الصغار برفقة الازلام والوزراء والاعوان
يتبراؤون من الملوك كانما كانوا بمناى عنهم بمكان
يتصايحون بحدة وسذاجة كنا اداة فى يدى هامان
من كان يقدر ان يحدث نفسة فى نقد افكار او الفرمان
قال الزبانية الحديث ملفق افلا قراتم :محكم القران
كانت بلاد الله واسعة ولكن الفت نفوسكم هوى الطغيان

اللهم انت ربى لا اله الا انت اعوذ بك من عمل لاينفع وسلطان لا ينفع وقلب لا يخشع باالطف بعبادك من انفسهم يالطيف يا خبير