نومانسيا وملقا وخيخون عائدون إلى دوري الأضواء بأسبانيا

http://image.kooora.com/i.aspx?i=spain_league.gif
يشهد دوري الدرجة الأولى الأسباني لكرة القدم في موسمه القادم ثلاثة وافدين جدد حيث صعدت فرق نومانسيا وملقا وسبورتنج خيخون إلى دوري الأضواء بعدما احتلت المراكز الثلاثة الأولى في دوري الدرجة الثانية في الموسم المنقضي.

وستحل الأندية الثلاثة محل فرق ليفانتي ومورسيا وريال سرقسطة التي هبطت إلى دوري الدرجة الثانية بعد موسم مخيب للأمال.

وكان نومانسيا ، الذي أحرز المركز الأول في دوري الدرجة الثانية بفارق خمس نقاط أمام ملقا وسبورتنج خيخون ، قد ضمن الصعود للدرجة الأولى قبل أربعة أسابيع.

ويوجد مقر نادي نومانسيا في بلدة "سوريا" الصغيرة بشمال أسبانيا واسمه مشتق من المدينة السلتية-الأيبيرية التي قاومت الرومان مقاومة بطولية حتى دمرت تماما في عام 133 قبل الميلاد.

وقضى نومانسيا ثلاثة مواسم من قبل في دوري الدرجة الأولى كان آخرها موسم 2004/2005 .

أما ملقا فقد ضمن الصعود للدرجة الأولى بعدما تغلب على تينيريفي 2/1 أمس الأول الأحد.

ولعب ملقا 27 موسما في دوري الدرجة الأولى (ليجا) وهبط إلى الدرجة الثانية في عام 2006 لكنه استطاع العودة بفضل الأموال التي استثمرها فيه لورينزو سانز رئيس نادي ريال مدريد سابقا.

وعين سانز نجله فيرناندو ، الذي كان مدافعا لريال مدريد في أواخر التسعينيات من القرن الماضي ، رئيسا لنادي ملقا.

وكان ملقا قد وصل إلى دور الثمانية ببطولة كأس الاتحاد الأوروبي في موسم 2002/2003 .

أما سبورتنج خيخون الذي يحمل تاريخا أكثر إبهارا من ملقا ونومانسيا فقد ضمن العودة إلى "الليجا" بعد عشرة أعوام في دوري الدرجة الثانية عقب فوزه على إيبار 2/صفر في مباراته الأخيرة.

وشارك خيخون في "الليجا" على مدار 36 موسما وكان ناديا مهما سواء على المستوى المحلي أو الأوروبي خلال السبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين وخرج منه لاعبون بارزون شاركوا مع المنتخب الأسباني مثل كويني وأنطونيو ماسيدا ولويس إنريكي.

وبدأ النجم الأسباني الدولي ديفيد فيا ، الذي يتصدر حاليا قائمة هدافي كأس الأمم الأوروبية (يورو 2008) بالنمسا وسويسرا ، مسيرته في خيخون قبل أن ينتقل إلى ريال سرقسطة ثم إلى بلنسية.

وتابع ديفيد فيا مباراة خيخون وإيبار أمس الأول الأحد باهتمام شديد ، وذلك من خلال التلفاز في معسكر منتخب بلاده بالنمسا.

واحتل خيخون وملقا المركزين الثاني والثالث في دوري الدرجة الثانية برصيد 72 نقطة لكل منهما وبفارق أربع نقاط أمام ريال سوسيداد الذي أحرز لقب دوري الدرجة الأولى عامي 1981 و1982 وكان مرشحا للصعود في بداية الموسم المنقضي.

وكانت المفاجأة الأخرى التي شهدها دوري الدرجة الثانية الاسباني هذا الموسم الأداء المتواضع لسلتا فيجو الذي أنهى الموسم في المركز الثاني عشر علما بأنه شارك في دوري أبطال أوروبا عام 2004 .