الأدلة على عدم صدق قصة يأجوج و مأجوج

كان فيه ناس من ذرية آدم يفسدون في الأرض وهم قوم يأجوج ومأجوج فجاء ذو القرنين وبنى سداً لكف أذاهم ، فلم يستطيعوا قوم يأجوج ومأجوج أن يصعدوا فوق السد ولم يستطيعوا أن يثقبوا السد . قالى تعالى :{ فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقباً } سورة الكهف آية 97 .
المهم أن قوم يأجوج ومأجوج صاروا يتكاثرون خلف السد إلى أن يأتي آخر الزمان فينهدم السد ويخرج قوم يأجوج ومأجوج وهم كثيرون ؛ قال الرسول [ص] أوائلهم يصلون إلى بحيرة طبرية فيشربون منها حتى إذا جاء آخرهم قال كان بهذه ماء ،من كثرتهم هذا في صحيح مسلم . وفي صحيح البخاري ومسلم أن النبي [ص] { استيقظ من النوم محمراً وجهه فزعاً يقول ويل للعرب من شر قد اقترب ، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه وحلق بأصبعيه الإٌبهام والتي تليها }.
وفي صحيح البخاري قال الرسول [ص] :{ يوم القيامة يقول الله تعالى ياأدم أخرج من ذريتك بعث النار قال وما بعث النار قال من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون ،فشق ذلك على الصحابة حتى تغيرت وجوههم فقال النبي [ص] لا تخافوا من يأجوج ومأجوج ألف ومنكم رجلاً } .
أولاً : قوم يأجوج ومأجوج من ذرية آدم كما جاء في الحديث[أخرج من ذريتك ] .
والسؤال أين سد يأجوج ومأجوج هذا وأين قوم يأجوج ومأجوج ،إن كان السد هو سور الصين العظيم فهذا السد أصبح تاريخي توجد الآن طرق تربط الصين بالدول الأخرى والصينيون يسافرون بالطائرات ، وحتى الصينيون فيهم مسلمين .
والأهم إذا كان قوم يأجوج ومأجوج محاصرين وسيدخلون النار فما ذنبهم ولماذا لا يكون لديهم نبي وهم يتوالدون الآن ،قال تعالى :{ وما كنا معذبين حتى نبعث رسولاً } ومعروف أن خاتم الرسل محمد ومحمد لم يذهب إلى يأجوج ومأجوج ليدعوهم إلى الإسلام فهم خلف السور .
هذا الموضوع طرحه علي شخص كافر وقال إذا أجبتني عليه سأسلم .
الإجابة على هذا الإيراد يرجع إلى أمرين
الأول : أن المسلم يصدق بخبر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
الثاني: من ناحية ما ذكر من عدم وجودهم ورؤيتنا لهم فهذه من حكمة الله تعالى ومكانهم لا يعرف لأن الله سبحانه وتعالى جعلهم آية وعبرة لغيرهم
ولا يشك مسلم في أنهم سيخرجون كما قال تعالى ( حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون) وكما قال تعالى (فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء وكان وعد ربي حقا وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض)
وأما قيام الحجة فقد قامت عليهم بما وصلهم عن الأنبياء وليس بالشرط ان تقام عليهم الحجة من النبي صلى الله عليه وسلم
وقد جاء في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( والذي نفسي بيده لايسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم لايؤمن بالذي أرسلت به إلا لم يدخل الجنة)
فالذي لم يسمع بالنبي صلى الله عليه وسلم وكان على دين دنبيه السابق الحق ومات على ذلك فهو في الجنة ولكن الذي سمع بالنبي صلى الله عليه وسلم ولم يتبعه ويترك دينه السابق فهو في النار

والله أعلم
حسنا يا ذو العقل المنفتح أنا سأجيبك .......

قال محمد خير رمضان في كتابه ذو القرنين :

إن السد الذي بناه ذو القرنين منذ ألآف السنين موجود حتى الآن فعلاً في جمهورية جورجيا السوفيتية في فتحة داريال بجبال القوقاز التي كانت القبائل المتوحشة تغير منها على مناطق جنوب القوقاز وشرق البحر الأسود وغرب بحر قزوين ... وقد تتبع المرحوم أبو الكلام آزاد من خلال إستقراء التاريخ , فوصل إلى نفس ماهو قائم في الواقع في جمهورية جورجيا السوفيتية الآن ... وهو كتل هائلة من الحديد المخلوط بالنحاس موجودة في جبال القوقاز في منطقة داريال الجبلية وهذه حقيقة قائمة لكل من أراد أن يراها ... جبال شاهقة تمتد من البحر الأسود حتى بحر قزوين التي تمتد لتصل بين البحرين طوال 1200 كم وهي جبال إلتوائية حديثة التكوين , شامخة متجانسة التركيب , إلا من كتل هائلة من الحديد الصافي المخلوط بالنحاس الصافي في سد داريال ... تلك هي الثغرة المسدودة التي كان هؤلاء المتوحشون يغيرون منها ..أما المتغيرات الطبيعية فلم تنل من السد شيئا ً غير أن جسم الجبال الصخري ( جبال القوقاز ) من جانبي السد تآكل بفعل عوامل التعرية على مدى هذا الزمن الطويل , وصار هناك فراغ فيما بين الصخور الجبلية وجسم السد الحديدي النحاسي ظل شامخا ً حتى الآن ... والله أعلم
الأخ أبو عمر الأزدي :
العبرة يكون بالشيء المشاهد وليس المخفي ، فيشاهده الناس فيكون عبرة ، قال تعالى : ( فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية ) سورة يونس آية 92 .
ثانياً : ألا تعرف أن النبوة ( الأنبياء والرسل ) هي موضة عند بني إسرائيل فقط ، الذي يخرج فيهم كل فترة واحد يقول أنا نبي ، فلما جاء بها محمد في العرب أصبحت موضة في العرب فصار كل واحد من العرب يقول أنا نبي مثل مسيلمة في نجد وآخر في اليمن وآخر فثلاثة أدعوا النبوة وقت الرسول لأنهم وجدوها مربحة وتأتي بالعز .
فقولك أن الحجة قامت على يأجوج ومأجوج بما وصلهم من الأنبياء ، فأقول لك أن الأنبياء محصورون في ذرية إبراهيم ؛ قال تعالى عن إبراهيم : ( وجعلنا في ذريته النبوة والكتاب ) سورة العنكبوت آية 27 ، لهذا يسمى أبو الأنبياء ، فمنذ جاء إبراهيم صارت النبوة في ذريته في بني إسرائيل و واحد من العرب من بني إسماعيل وهو محمد ، فالأمم الأخرى كالصين واليابان وأمريكا الجنوبية لم يأتهم أنبياء فكيف تقام عليهم الحجة ، أم أن الله خلقهم عبث وهو القائل ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) .
أما ما ذكرت من الحديث ( والذي نفسي بيده لايسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم لايؤمن بالذي أرسلت به إلا لم يدخل الجنة) فأقول لك لا يوجد أحد في العالم خاصة بعد 11 سبتمبر إلا سمع بالإ سلام وبمحمد فهل شعوب العالم هذه ستدخل النار لأنها مجرد سمعت كلمة محمد ولم تسلم .
البشرية التي ترى ( من خلال الإعلام ) أن الإسلام يهدم البنايات ستدخل النار لأنها لم تؤمن بالدين الذي يذهب أصحابه إلى حجارة ( الكعبة ) ويعظمونها ، ويموتون إزدحاماً في رمي الجمرات . أي شخص آخر غير مسلم لا يقنعه تعظيم الحجارة ، فهل مجرد سماع كلمة محمد ستدخله النار بينما إحتاج أهل مكة الذي منهم صحابة كثير أن يقاتلهم الرسول في عدة معارك ليدخلوا الإسلام . أليس في هذا تفرقة بين الناس وأن الله لا يعامل الناس سواسية ، فأين العدل !؟
من عجب العُجاب أن تتكلم في ماليس لك به علم يا ذو العقل المنفتح

تقول ((( ألا تعرف أن النبوة ( الأنبياء والرسل ) هي موضة عند بني إسرائيل فقط ، الذي يخرج فيهم كل فترة واحد يقول أنا نبي ، فلما جاء بها محمد في العرب أصبحت موضة في العرب فصار كل واحد من العرب يقول أنا نبي مثل مسيلمة في نجد وآخر في اليمن وآخر فثلاثة أدعوا النبوة وقت الرسول لأنهم وجدوها مربحة وتأتي بالعز .
فقولك أن الحجة قامت على يأجوج ومأجوج بما وصلهم من الأنبياء ، فأقول لك أن الأنبياء محصورون في ذرية إبراهيم ؛ قال تعالى عن إبراهيم : ( وجعلنا في ذريته النبوة والكتاب ) سورة العنكبوت آية 27 ، لهذا يسمى أبو الأنبياء ، فمنذ جاء إبراهيم صارت النبوة في ذريته في بني إسرائيل و واحد من العرب من بني إسماعيل وهو محمد ، فالأمم الأخرى كالصين واليابان وأمريكا الجنوبية لم يأتهم أنبياء فكيف تقام عليهم الحجة ، أم أن الله خلقهم عبث وهو القائل ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )))
الجواب : عزيزي ... النبوة تكون بمعجزات فكما أن المعجزة دليل عالنبوة ... فلا بد ان يكون الشخص الذي أتى بهذه المعجزة أن يكون رسولا أو نبياً فالمصطفى صلى الله عليه وسلم بلغت عدد معجزاته 145 معجزة حسية لست بصدد طرحها الآن , فما هي إلا دليلا قاطعا على نبوته

وأيضا من قال لك أن النبوة محصوره على ذرية إبراهيم ... فهذا كما يقال ( ضحك عالدقون )

فكما جاء في الحديث الصحيح أن عدد الرسل قرابة 325 رسولا وعدد الأنبياء 124 الف نبي ولا تنسى قوله تعالى : ( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ) صدق الله العظيم

------------------------------------------

أما قولك ((( أما ما ذكرت من الحديث ( والذي نفسي بيده لايسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم لايؤمن بالذي أرسلت به إلا لم يدخل الجنة) فأقول لك لا يوجد أحد في العالم خاصة بعد 11 سبتمبر إلا سمع بالإ سلام وبمحمد فهل شعوب العالم هذه ستدخل النار لأنها مجرد سمعت كلمة محمد ولم تسلم .
البشرية التي ترى ( من خلال الإعلام ) أن الإسلام يهدم البنايات ستدخل النار ، فهل مجرد سماع كلمة محمد ستدخله النار بينما إحتاج أهل مكة الذي منهم صحابة كثير أن يقاتلهم الرسول في عدة معارك ليدخلوا الإسلام . أليس في هذا تفرقة بين الناس وأن الله لا يعامل الناس سواسية ، فأين العدل ))

الجواب : ياعزيزي ... إن صورة الإسلام لدي الغرب هي مشوهه بسبب الإعلام اليهودي الذي يكن للإسلام كل الحقد ... ولكن مع هذا ياعزيزي فالإنسان قد ميزه الله بالعقل ... فالشخص يستطيع أن يقرأ ويتعمق في الإسلام وسيعرف حقيقة هذا الدين العظيم ... ولعلك تعلم كم عدد الذين قد إعتنقوا الدين الإسلامي بعد أحداث 11 سبتمبر .. بعد أن قرأو عنه , فهل كانوا مرغمين في الدخول فيه أم كانت السيوف تحت رقابهم !!! بالطبع لا , فمن المضحك أنك مازلت ممسك بهذه المقولة المفضوحة والمكشوفه للناس أجمع

------------------------------------------------

تقول (( لأنها لم تؤمن بالدين الذي يذهب أصحابه إلى حجارة ( الكعبة ) ويعظمونها ، ويموتون إزدحاماً في رمي الجمرات . أي شخص آخر غير مسلم لا يقنعه تعظيم الحجارة ))

الجواب :

عزيزي .. لا أحد يعظم الحجاره .. ومالكعبة إلا رمزا لتوحيد الله سبحانه وتعالى و رمي الجمار رمز لمقاومة الشر الذي يتمثل في الشيطان؛ والمسلم يقتدي في هذا بإبراهيم عليه السلام حينما رمى إبليس حينما تعرض له ليثنيه عن ذبح ولده فرماه بالجمار فلذلك نحن حينما نرمي الجمار نتمثل الشر والناس حتى العوام يكادون يتمثلون إبليس "أي كأنهم يرونه" ويقولون هذا إبليس الكبير وإبليس المتوسط وإبليس الصغير، فهذه عملية رمزية، وكذلك تقبيل الحجر الأسود فهو ليس عملاً أساسياً أو عبادة وكما قال الشاعر قديماً:

أمر على الديار ديار ليلى أُقبِّل ذا الجدار وذا الجدارَ

وما حب الديار شغفن قلبي ولكن حب من سكن الديارَ

الإنسان عندما تأتيه رسالة من عزيز عليه أو من حبيب إليه يقبِّلها فهو لا يقصد الرسالة بحد ذاتها ولكن لأنها تحمل كلام الحبيب.

سيدنا عمر وقف أمام الحجر الأسود وقال له: أيها الحجر إني أقبلك وأنا أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك.

فبم تفسر ياذو العقل المنفتح انغراس قدم سيدنا إبراهيم عليه السلام في الصخره الصلبه التى كان يقف عليها لبناء الكعبه و هى باقيه حتى يومنا هذا أمام الكعبه وتستطيع رؤيتها بنفسك وبم تفسر توسط مكة المكرمة للكرة الأرضية و بقاء مياه زمزم حتى يومنا هذا و هو بئر لا مثيل له تأتيه المياه عبر الآلاف الأميال بالخاصيه الشعريه وبم تفسر علماء الجيولوجيا الذين سرقوا أجزاء من الحجر الأسود بالكعبه و لم يعلموا مادته و لا نوعه وقالوا انه فريد من نوعه فقد قام العالم البريطاني "ريتشار ديبرتون" برحلة إلى الحجاز متخفيًا في زي مغربي، مدعيًا أنه مسلم وكان يجيد اللغة العربية، واندس بين الحجاج واستطاع أن يحصل على قطعة من الحجر، وحملها معه إلى لندن، وبدأت تجاربه عليها في المعامل الجيولوجية، فتأكد أنه ليس حجرًا أرضيًا بل هو من السماء، وسجل هذا في كتاب له بعنوان "الحج إلى مكة والمدينة" الذي صدر بالإنجليزية في لندن

ومن الغرائب والعجائب التي أدهشت العلماء ياعزيزي أنهم وجدوا أن الإلكترونات تدور حول نواة الذرة عكس عقارب الساعة
والأقمار تدور حول الكواكب عكس عقارب الساعة
والكواكب تدور حول الشمس عكس عقارب الساعة
والنجوم تدور حول مركز المجرة عكس عقارب الساعة
والمسلمون أيضا ً يدورون حول الكعبة (رمز الإسلام) فى الحج وأيضا ً عكس عقارب الساعة أى فى نفس الإتجاه . سبحان الله فالكون كله نجوم وكواكب وبشر وسائر المخلوقات يعبدون الله ويسبحونه بنفس الطريقة إذن فالطواف رمز لسر كونى عظيم ياذو العقل المنفتح

تحياتي:3::3::3: