السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة
قال تعالي في محكم التنزيل " الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلْطَّيِّبَاتِ أُولَئِكَ مُبَرَّؤونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ"
فحافظ علي عينك وحافظ علي لسانك وحافظ علي فرجك وحافظ علي قلبك يكرمك الله تعالي بزوجه صالحه ونفس الخطاب للمرأة قال تعالي " قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ
" وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
1. إختيار الزوج :
حث الإسلام المرأة علي إختيار الزوج الذي تنشد فيه الصلاح فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم مخاطبا المرأة ووليها " إذا أتاكم من ترضون دينه و خلقه فأنكحوه , إن لا تفعلوه تكن فتنة فى الأرض و فساد كبير . قالوا : يا رسول الله و إن كان فيه ? قال : إذا جاءكم من ترضون دينه و خلقه فأنكحوه ... ثلاث مرات " رواه الترمذى و قال : حسن غريب
فاختيار الزوج يكون علي الدين والخلق ولكن هنا إشكال كيف نعرف الدين والخلق
يعلمان من المعامله فسوف يظهر من تعاملات الرجل مع جيرانه وزملائه وأقاربه وبالسؤال يعرف ذلك كما ورد في صحيح مسلم من أن فاطمة بنت قيس استشارت رسول الله في خطبة معاوية وأبي جهم رضي الله عنهما لها فقال لها أما معاوية فصعلوك لا مال له وأما أبو جهم فلا يضع العصا عن عاتكه وأمرها أن تنكح أسامه بن زيد .
إذن من الهدي النبوي السؤال عن الزوج وتاريخه فييسر الله لنا أن نعلم دينه وخلقه وهذه أول خطوه .
2. إختيار الزوجه :
- نبدأ إختيار الأسرة فأم الزوجه أول مؤشر علي خلق ودين الإبنه فغالبا ما تأخذ البنت من معاملة أمها لأبيها وتحاول تطبيقها في بيتها
كما أن هل الأب من ذلك النوع الذي لا يبالي ببناته وتقويمهن أم لا هل يراعيهن أم مشغول عنهن وما أخلاقه وما دينه
ثم نأتي للبنت نفسها قال رسول الله صلي الله عليه وسلم " تنكح المرأة لأربع: لمالها ولحسبها وجمالها ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك.رواه البخاري
و نعرف دين المرأة أيضا من القريبين منها ومن حفظها لكتاب الله وسنه نبيه ومن معرفتها بدينها وبالتالي هذا مؤشر لمعاملتها لزوجها .
طيب بعد الزواج :
- ابدءا حياتكما بالصلاة والدعاء لتكن خير فاتحه لكما
- داوما علي تلاوة القرآن وحبذا لو تم تفريغ ولو ساعه يوميا لمدارسة القرآن حفظا وتلاوه وأحكاما وتفسيرا وفقها وووو فبركه القرآن – عن يقين –
أولا : ستطرد من بيتكما الشياطين
ثانيا : ستعينكما علي الذكر
ثالثا : مجلس القرآن تتنزل فيه الملائكة
رابعا : سوف تنسيان خلافكما إن كان هناك خلاف
خامسا: سيقرب بينكما جدا ويزيد الألفه
سادسا : سيتعلم الأولاد حب القرآن منكما ووووووفكلام الله كله منافع وبركات لا حد لها
- تقربا إلي الله بحب بعضكما بعضا واجعلا حبكما في الله حتي يستمر في الدنيا والآخره
تقبلوا مني التحية
