عاداتك أمام التلفزيون تدلك على شخصيتك!

يحظى التلفزيون بقنواته الفضائية، بنسبة مشاهدة عالية تصل إلى 99% بين مقتنيه! وما بين مفضل للبرامج الرياضية، والتي تبحث عن الدراما، والأخرى والتي تنتظر برامج المرأة والطبخ، تختلف الأهواء والشخصيات والدلالات، أيضاً، ومن هذه العادات، والاختيارات أدلك على شخصيتك..
النتائج
أعطي 3 درجات للإجابة (أ) ودرجتين للإجابة (ب) وخمس درجات للإجابة (ج) وانتظري النتيجة.
كم ساعة تشاهدين التلفزيون شهرياً؟
أ- 8 ساعات.
ب- أكثر من 10 ساعات.
ج- ساعات محددة.
أي البرامج تستهويك؟
أ- الدراما والشباب.
ب- الرياضة والفن.
ج- الأغاني العربية والأجنبية.
أنت والسياسة، هل تتابعينها؟
أ- لا أرفضها، ولكن لا أبحث عنها.
ب- لا.
ج- إلى حد كبير.
هل تستطيعين الاستغناء عن التلفزيون؟
أ- لفترات قصيرة.
ب- لا.
ج- حسب انشغالي.
هل لك برامج محددة، تنتظرينها، وبلهفة تشاهدينها؟
أ- إلى حد ما.
ب- لا.
ج- نعم.
هل لك عادات خاصة عند المشاهدة؟
أ- كوب من الشاي وحلوى.
ب- تناول بعض الأطعمة.
ج- لا.
تفضلين مشاركة الأبناء لبعض البرامج؟
أ- إلى حد ما.
ب- لهم برامجهم، ولي برامجي.
ج- نعم.
هل تندمجين اندماجا كاملاً أثناء المشاهدة؟
أ- ليس كثيراً.
ب- نعم.
ج- لا.
تنفعلين مع الأحداث والأخبار السياسية؟
أ- إلى حد ما.
ب- لا.
ج- إلى حد كبير.
هل تغفل عيناك أثناء المشاهدة؟
أ -إلى حد كبير.
ب- قليلاً.
ج- من دون قصد.
هل تغيرين القنوات بصفة مستمرة، بحجة البحث عن الأهم؟
- إلى حد ما.
ب- نعم.
ج- لا.ما موقفك من الإعلانات التلفزيونية؟!
أ- لا أعترض عليها.
ب- أحب مشاهدتها.
ج- أشاهد بعضها.
هل تظل الشاشة خلفية مفتوحة أثناء الزيارات والمناقشات العائلية؟
أ- أحياناً.
ب- إلى حد كبير.
ج- أسلوب أرفضه.
هل تفضلين الصحبة عند المشاهدة؟
أ- إلى حد ما.
ب- دائماً.
ج- ليس دائماً.
هل تضعين التلفزيون بغرفة نومك؟
أ- في الشتاء.
ب- نعم.
ج- لا.
هل تمنعين أطفالك من مشاهدة بعض البرامج؟
أ- أحاول جاهدة.
ب- لا.
ج- نعم.
هل تستعملين جهاز خفض الصوت بعضاً من الوقت؟!
أ- حسب الظروف.
ب- لا.
ج- نعم.
أنت وزوجك، هل يقرب التلفزيون بينكما أم يباعد؟
أ- حسب حالتنا المزاجية.
ب- يباعد.
ج- يقرب بيننا.
هل يساعد التلفزيون على إزالة جو الكآبة من البيت أم يزيد من الخرس المنزلي؟
أ- لا علاقة بين الاثنين.
ب- يزيد من الخرس المنزلي.
ج- يزيل الكآبة.
علامات لها دلالات وضعها فريق من الاستشاريين في مجال الطب النفسي بالولايات المتحدة الأمريكية:
إذا كنت تقرأين الكتب والمجلات أثناء المشاهدة، فأنت شخصية بسيطة، تفضلين العمل الحر والمشروعات التجارية، كما أنك سعيدة وسيدة مجتمع.
إذا كانت المشاهدة تجذبك، وتسيطر عليك حتى نهاية العرض، فأنت تتمتعين بخيال خصب، وتملكين مقدرة فائقة على التعاطف والانسجام مع الآخرين.
إن كان ينتابك نوم متقطع أثناء المشاهدة، فأنت شخصية هادئة، تفضل إتقان العمل على السرعة الهوجاء عند تأديته، ولا تقحمين نفسك في مشاكل الآخرين.
إن كنت تغيرين القنوات بصفة مستمرة أثناء العرض، بحجة البحث عن الأحداث المهمة، فأنت شخصية فضولية، محبة للاستطلاع، تتمتعين بحيوية متدفقة، ونشاط متجدد، متحدثة لبقة تصلحين للعمل كمحاضرة أو مذيعة.
إذا كنت تغيّرين القنوات عند ظهور الإعلانات فهذا يدل على أنك إنسانة عملية، ترفض تبديد الوقت فيما لا فائدة منه، فضلاً عن حرصك الشديد في الأمور المالية.
النتائج

إذا كان مجموع درجاتك أقل من 45 درجة: أنت شخصية تلفزيونية من الدرجة الأولى، تستهويك البرامج الرياضية، وتتابعين الأحداث الفنية، ولا تقتربين من برامج السياسة، واستنكر كما أن تناولك الطعام، أمام الشاشة، عادة سيئة وسوف تجرُّ عليك وزناً زائداً! كما تفتقدين القدرة على توزيع الوقت بصورة إيجابية، بدليل عدد ساعات المشاهدة، وعدم اكتفائك ببعض البرامج، فأنت دائمة البحث عن جديد يشدك، حتى الإعلانات لا تفلت من بين يديك، ولا مانع من أخذ بعض الغفوات أثناء المشاهدة. تجعلين مشاهدة التلفزيون اهتمامك الأول، وبالتالي لا تنغمسين في هواية خاصة بك، ولا تمانعين من تركه مفتوحاً طول الوقت، بل إن حبك الزائد له قد أوصله إلى غرفة نومك، وهذا كثير!
نصيحتنا لك: حاولي التغلب على هذا الحب؛ حتى لا يرث أبناؤك هذه الصفة، وحتى لا يصل اندماجهم إلى مشاهدة برامج الكبار، واسعي أن يكون للتلفزيون موقف إيجابي؛ بحيث يجمع أفراد الأسرة ولا يفرقها، وتحدثي فيما تشاهدين وناقشي واعترضي على ما لا يعجبك، لتجعلي الجو محبباً.
إذا كان مجموع درجاتك أقل من 45 درجة: أنت شخصية تلفزيونية من الدرجة الأولى، تستهويك البرامج الرياضية، وتتابعين الأحداث الفنية، ولا تقتربين من برامج السياسة، واستنكر كما أن تناولك الطعام، أمام الشاشة، عادة سيئة وسوف تجرُّ عليك وزناً زائداً! كما تفتقدين القدرة على توزيع الوقت بصورة إيجابية، بدليل عدد ساعات المشاهدة، وعدم اكتفائك ببعض البرامج، فأنت دائمة البحث عن جديد يشدك، حتى الإعلانات لا تفلت من بين يديك، ولا مانع من أخذ بعض الغفوات أثناء المشاهدة. تجعلين مشاهدة التلفزيون اهتمامك الأول، وبالتالي لا تنغمسين في هواية خاصة بك، ولا تمانعين من تركه مفتوحاً طول الوقت، بل إن حبك الزائد له قد أوصله إلى غرفة نومك، وهذا كثير!
نصيحتنا لك: حاولي التغلب على هذا الحب؛ حتى لا يرث أبناؤك هذه الصفة، وحتى لا يصل اندماجهم إلى مشاهدة برامج الكبار، واسعي أن يكون للتلفزيون موقف إيجابي؛ بحيث يجمع أفراد الأسرة ولا يفرقها، وتحدثي فيما تشاهدين وناقشي واعترضي على ما لا يعجبك، لتجعلي الجو محبباً.
مرحلة الوسط
إذا كان مجموع درجاتك 50 درجة فأقل: أنت شخصية معتدلة، تستطيعين الاستغناء عن التلفزيون لفترات من الوقت، تعرفين ما يستهويك فتقبلين عليه، وتمتنعين عن البعض! تعتبرين المشاهدة فترة ترفيهية، بصحبة كوب من الشاي وحلوى، ولا مانع من صحبة جميلة للأطفال، أو لبعض الصديقات، وترين في التلفزيون وقنواته باعثاً على التجمع الأسري، والتواصل الإنساني، واعتدالك هذا ربما يرجع إلى ثقافتك التي تخبرك بتمديد ساعات المشاهدة؛ حفاظاً على نظرك وذهنك صافياً، وحتى تستطيعي القيام بواجبات أخرى بيتية كانت أو اجتماعية.
نصيحتنا لك: كثرة ساعات المشاهدة تضر الإنسان عموماً، وتصيبه بالكسل، وعدم القدرة على الإنجاز والمبادرة وسرعة اتخاذ القرار، فأنت جالسة بالساعات تتلقين فقط، من دون تفاعل.
مهاراتك تنضج
إذا كان مجموع درجاتك 80 درجة فأكثر: أنت شخصية تتمتع بمهارة عالية في توجيه قدراتها ورغباتها، ووضع الضوابط العاقلة لها، ولن نعطيك درجة؛ لكونك تفضلين الدراما أو الرياضة أو الأغاني عن غيرها، فهذا رأي وميل شخصي!. مهارتك تتضح بتحويل وقت المشاهدة إلى وقت مرح وصحبة طيبة مع الأبناء والأهل والصديقات، بتجاوبك مع ما تشاهدين خاصة إذا كانت برامج رأي أو حوارات أو أحداثاً دامية، والجميل أن تعترفي بأن للتلفزيون وظيفة محددة، ترتبط بمدى جودة ما يعرض! وإلا انصرفنا عنه.
نصيحتنا لك: إجاباتك تنطق بحسن التصرف، وتقول إنك إنسانة لها هواياتها، ولك أيضاً ما تسمعين وما تشاهدين، وما تنتقين من أفلام وبرامج، لذا احرصي كل الحرص على هذا الخط، ولا تتخلي عنه أمام الإغراءات الفضائية.
:66 (6)::66 (72):بليييززز لا تنسوني بالردود