««نور صبري:العقد السويدي لم يلبِ طموحي..وجاهز لقهر الهجوم الاسترالي»»
وقال صبري في حديث قبيل مغادرته السويد لم يكن العرض ملبياً لطموحاتي وكانت تجربة رائعة استفدت منها كثيرا ًوتعرفت عن قرب حول طبيعة نظام الاحتراف والدوريات في هذا البلد الاوروبي
وانتهز هذه الفرصة لأقدم شكري الى الجالية العراقية المقيمة هنا لما قدمته لي من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة
وآمل لقاءهم في القريب العاجل بين أحضان وطننا الغالي.
وأشار صبري الى أن هناك عدة أندية أخرى قدمت له عروضاً للاحتراف غير أنه أرجأ البت فيها لانشغاله في استعدادات المنتخب لجولة الحسم في تصفيات مونديال جنوب افريقيا 2010
واكد صبري الذي يستعد للالتحاق قريباً بمعسكر المنتخب المقرر ان يلتئم شمله الاسبوع المقبل تحت قيادة المدرب عدنان حمد انه مستعد جيداً للقاء استراليا
والمنتخب الوطني قادر على التعويض والحصول على بطاقة التأهل.
مضيفا إنه اثناء وجوده في السويد تابع اخبار المنتخب سواء عبر اتصالاته المباشرة مع المدرب عدنان حمد أومع بقية اللاعبين
وعن انطباعاته حول مستوى الفريق الاسترالي ونتائجه الاخيرة قال:
بلا شك أنه فريق كبير ويجب علينا أحترامه لكنه سبق ان هزمناه في أمم اسيا ولايصعب هزيمته مرة ثانية في عقر داره
وانا أعتقد ان المدرب عدنان حمد أدرى بخصائص الفريق الاسترالي من حيث القوة والضعف وسبق لنا ان التقيناهم في اكثر من لقاء
وانا على قناعة مطلقة ان مدربنا شخّص نقاط الخلل في الفريق وان همة اللاعبين في تزايد.
واوضح ان المعسكر القادم الذي سيتخلله إجراء لقاءين مع سوريا وتايلند في 17 و25 من الشهر الجاري على التوالي سوف يكشف مدى جاهزية اللاعبين واستعدادهم للموقعة الاصعب في التصفيات .
وقلل النجم صبري من تأثير الاحتراف في الخليج والدول العربية على مسيرة منتخبنا وعطاء اللاعبين واعتبرها قد اسهمت في تعزيز امكانات المنتخب بشكل ايجابي
وعدّ سوء النتائج الاخيرة للمنتخب كبوة جواد اصيل وانه بمقدور اللاعبين مواصلة مشوار التحدي والعبور الى المرحلة الاخيرة من التصفيات.
وعاهد نور صبري في ختام حديثه الجماهير العراقية باعادة البسمة اليهم وتحقيق التأهل الى المونديال لتكرارانجاز المكسيك عام 86 وقال :
ان شاء الله سوف نبذل اقصى الجهود من اجل تحقيق الهدف المنشود وهذا لا يأتي إلا عبر التفاعل الجماهيري والإعلامي مع الحدث وعزيمة اللاعبين وهمتهم.
