»؛°الجماهير العراقية تصب غضبها على الإتحاد والمدرب واللاعبين°؛«

»؛°الجماهير العراقية تصب غضبها على الإتحاد والمدرب واللاعبين°؛«

http://img340.imageshack.us/img340/5158/40263187pw4.png

ترى أن حظوظ المنتخب في بلوغ النهائيات تضاءلت
الجماهير العراقية تصب غضبها على الإتحاد والمدرب واللاعبين

لا تزال ردود الفعل تتوالى حول خسارة المنتخب العراقي لكرة القدم، أمام نظيره القطري في تصفيات قارة آسيا المؤهلة لمونديال جنوب أفريقيا 2010
ويتردد صداها في كل أحاديث الجمهور الرياضي، معبرة عن الخيبة والحزن ومن ثم اليأس من تضاؤل حظوظ المنتخب في التأهل، لا سيما أن مبارياته اللاحقة لا تخلو من صعوبة
وعد الجمهور أن بعض تصريحات اعضاء الاتحاد من أن الفرصة ما زالت كبيرة مجرد ذر للرماد في عيون الجمهور، إن لم تتغير احوال الإتحاد والمنتخب. فقد عاشت الجماهير العراقية ليلة خسارة المنتخب ليلة حزينة، فما إن انتهت مباراة المنتخب العراقي مع نظيره القطري في الدوحة
حتى دبت الحركة في الشوارع التي كانت شبه خالية، على الرغم من الظروف الأمنية غير الموضوعية التي هيمنت على الشارع العراقي
راح الشباب يتجمعون على مساحات الألم الذي خلفته الخسارة ويتجاذبون أطراف الاحاديث ، كانت علامات الحزن واضحة على الكلمات وعلى الصمت ، فحينًا يسود الصمت وحينًا يتعالى الصراخ والجدال اتفاقًا واختلافًا، لا يوجد في الاحاديث مستثنى من النقد ابتداء من الاتحاد العراقي لكرة القدم مرورًا بالمدرب واللاعبين من حارس المرمى الى الجالسين على المدرجات والجمهور العراقي الكبير الذي جاء من بلدان مختلفة، وكيف كانت الدموع تترقرق في العيون
كل هؤلاء كانوا يدورون في دائرة القسوة التي دارت رحاها ويحركها الوجع الغامر الذي تفرزه الانفس والاجساد ، كانت الاحاديث تتشعب لكنها تجتمع لتصب غضبها على من كان وراء الخسارة مطالبة بإجراءات حازمة من الحكومة لمنع التخبطات كافة.

وفي الحقيقة إن اراء الجمهور الرياضي تكون احيانًا ابلغ واكثر صراحة من اراء المعنيين من اهل الكرة والرياضة، لأنهم يضعون آراءهم مؤطرة بالخجل من هذا الطرف او ذاك، أو كي لا يساء فهم الرأي على انه (عدوانية) او فيه مصالح معينة لحسابات اخرى
لذلك نسمع من بعضهم عبارة (ليس للنشر) لكنه يدلو حديثًا صريحًا، ويؤكدون فيها على ضرورات عديدة منها حل الاتحاد واختيار مدرب اجنبي واتخاذ اجراءات عديدة لتصحيح مسار الكرة العراقية التي عانت من العديد من التخبطات
لكنهم كما قلت يمتنعون عن ذكر اسمائهم ، لذلك فإن اهل الكرة يضعون خطوطًا حمراء لا يتجاوزونها، وعبر الجميع عن احتجاجهم على حالة المنتخب ونطالبه بالمزيد من الجهد والمسؤولية من اجل النجاح
حتى ان بعضهم طالب بإبعاد اللاعبين المحترفين لانهم اصبحوا وبالاً على المنتخب ، من هنا كانت رغبتنا في الوقوف عند اراء الجمهور الرياضي بعد ان هدأت النفوس وقد اخترنا منها هذه الاراء.

http://www.elaph.com/elaphweb/Resour...8c168a4a32.gif

يقول المشجع foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? حسن: ما يحدث للمنتخب شيئًا غريبًا، واتحاد الكرة كل تصرفاته غريبة ، طرد البرازيلي (فييرا) وجاء بالنرويجي (اولسن) ثم طرد وجاء بـ (عدنان حمد) وكل هذا خلال مدة قصيرة ، انا اعتقد ان وراء ذلك خفايا لا يعرفها إلا الاتحاد، وأظن انها تتعلق بالتجارة وليس بالرياضة، فلو كان الاتحاد حريصًا لأبقى على فييرا.

واضاف زميله اسعد سلام : انا حزنت جدًا للخسارة ، كنت اتمنى ان نفوز على قطر حقيقة لأسباب عديدة ، منها كي يثبت اللاعبون المحترفون في قطر انهم وطنيون فعلاً، ولكن اثبتوا انهم لا يفكرون بغير مصالحهم، انا لا اطعن في وطنيتهم ولكن ما ظهر خذلنا حقيقة، ولا بد من وقفة حقيقة ضد الاتحاد لردعه من تصرفاته وإقالته، ولو ان المفروض منه ان يحترم نفسه بعد هذه الخيبة ويقدم استقالته ان كان حقًا يفكر في مصلحة الكرة العراقية.

اما المشجع علي عباس فقال : اذا يستمر لاعبونا على هذا المستوى السيئ، فلن يصلوا الى شمال افريقيا وليس الى (جنوب افريقيا) ، والاتحاد قبل غيره يتحمل المسؤولية كاملة ، ولا اظن ان الاتحاد يرغب في صعود المنتخب ، واقول لك السبب : ان رئيس الاتحاد يعرف انه في الانتخابات المقبلة لن يفوز لان اهم شرط هو ان يتواجد في بغداد وهو لن لا يريد هذا ، وهذا يعني أن المنتخب اذا صعد سيستفيد اخرون منه .

واكد ميثاق محمد : انا ألوم اللاعبين الذين ما كانوا قدر المسؤولية الملقاة عليهم ، كانوا مجرد اشباح غير مخيفين تركوا لاعبي قطر يلعبون على راحتهم ويتلاعبون بهم ، هل هؤلاء هم ابطال اسيا ؟ انهم مجرد فريق شعبي ، انا اخاف ان يكون لاعبونا قد جاملوا القطريين ام ان نشم رائحة كريهة لا تعجبنا كعراقيين ، المهم ان منتخبنا كسرنا وخسرنا وجعلنا نتألم من سخرية وشماتة الاخرين ،الحمد لله على كل حال .

وقال المشجع عدي سعيد : للأسف الشديد خرجت الجماهير العراقية التي حضرت الى ملعب السد في العاصمة القطرية الدوحة لمشاهدة مباراتنا مع المنتخب القطري وهي متحيرة مما شاهدت من انصاف لاعبين مثلوا بقايا منتخب العراق، في حين بقيت الجماهير العراقية التي تابعت المباراة من على شاشات التلفاز في انحاء العراق كافة مصدومة مما جرى، الحقيقة ان العراق خسر المباراة .

http://www.elaph.com/elaphweb/Resour...8fefa3b021.gif

ورب قائل يقول: وماذا في الامر، فالمسألة طبيعية فالرياضة فوز و خسارة، وهذا الامر طبيعي، ولكننا نجيب لماذا خسرنا المباراة وبسببها فقدنا بنسبة 90%فرصة التأهل لنهائيات كأس العالم، هل الخسارة بسبب اللاعبين ام المدرب ام الاتحاد ام الاولمبية ام الحكومة ؟!
عجيب وما علاقة الاولمبية والحكومة بالامر، لنبدأ الموضوع :
بداية، الخسارة يتحملها اتحادنا والذي بتخبطه المعروف عنه في قراراته ( المصلحية ) اقال بشكل او بآخر العبقري ( فييرا ) على الرغم من أن فييرا جلب للعراق الكاس الاسيوية للمرة الاولى في تاريخه، لذا فالاتحاد كافأه بالاقالة لاسباب مفبركة ، وجاء بالفيلسوف ( التجاري ) وليس الرياضي (اولسن) لانه عرف من اين تؤكل كتف حسين سعيد والملا مسعود وقام باغرائهم ماديًا، وأوهمهم بانه سيجلب لهم الشركات الراعية للمنتخب

لكن بعد مدة وجيزة تبين لهم بأن اولسن فارغ ( تجاريًا وتدريبيًا ) فسارعوا الى (المنقذ) عدنان حمد لكي يحفظ لهم ماء وجوههم، والرجل مشكور... على الرغم من الصعوبات والتزاماته لم يبخل على وطنه بالمعونة ( التدريبية ) مع علمه المسبق بصعوبة المهمة... لكن ماذا يريد ان يفعل حمد في 10 ايام مع اقرارنا بوجود مجموعة مقومات تساعده في نجاح مهمته:
الاولى ان اغلب لاعبينا من المحترفين اي انهم متواصلون في التدريبات، وثانيها ان العراق هو بطل اسيا وهذا الشيء ممكن استغلاله نفسيًا ضد لاعبي قطر وثالثها ان لاعبينا يعدون حمد بمثابة الاب الروحي لهم لذا فالانسجام والتفاهم بين اللاعبين والمدرب موجود فضلاً عن ان لاعبينا يحاولون تعويض انتكاسة الصين وادخال الفرحة في نفوس العراققين في هذا الوقت الحرج، لأن الرياضة وحدها من تدخل الفرحة في نفوسنا ، ولكن ما الذي حدث !! الذي حدث ان لاعبينا لم يقدموا ما هو مطلوب منهم تمامًا لان الخصم هو ( المنتخب القطري ) ولكون اغلب لاعبينا الاساسيين يلعبون في الدوري القطري والعاقل يفهم !!! ، انا لا اريد ان اشكك بالمرة لكني اعرف طبيعة العراقي ( الخجول ) واقول ربما تسبب هذا الخجل في عدم تقديم المستوى الحقيقي ليونس و هوار و كرار وغلام وبقية الشلة العراقية، اما حمد فمع تحفظنا على خطته التي لعب بها لكن هو الاعرف بامكانات لاعبيه وهو المسؤول عن خطة اللعب اولاً واخيرًا.

http://www.elaph.com/elaphweb/Resour...1a9792c6da.gif

واضاف زميله كريم جاسم : وبعد ما حدث... اين الحكومة والبرلمان والاولمبية عن خسارة العراق، فنحن نعرف ان اتحاد الكرة اتحاد منضوي تحت لواء الاولمبية فيفترض ان يتم استدعاؤه لمحاسبة المقصر وكذا الامر بالنسبة إلى البرلمان والحكومة، لأن المنتخب هو ملك للجميع وليس لرئيس الاتحاد او من معه في الاتحاد، انتهت المباراة وفاز فيها منتخب نجوم العالم ( عفوًا منتخب قطر ) وعذرا للخطأ لاني قرات اسماء غير عربية وتوهمت بالامر فالعرب لا يسمون ابناءهم ( ايمرسون وفابيو وسيباتيان وغونزاليس ) وخرج الجمهور القطري من على شاشة قناة الدوري والكأس كأنهم هم الفائزون حقا ، لا بل انهم اتهموا ألمع النجوم العرب ( foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? راضي ) بتصريح هو منه براء ، تفرج يا عراق وتبقى دومًا في الاعالي .

وقال المتابع الرياضي باسم حبس : الاتحاد العراقي المركزي وبشخص رئيسه حسين سعيد يتحمل مسؤولية الخسارة مع قطر والتعادل مع الصين وهو
سيتحمل ايضًا المسؤولية الكاملة عن خروج العراق من التصفيات، هذا المنتخب كنا نعول عليه كثيرًا في تحقيق احلام الجماهير العراقية في بلوغ نهائيات كأس العالم للمرة الثانية في تاريخنا كونه يملك طاقات كروية كبيرة لها سمعة وخبرة في الميدان الكروي المحلي والدولي، ولكن وللأسف الشديد ان ادارة الاتحاد فاشلة ولا تستحق ان تقود فريق شعبي لا منتخب بهذا الطراز، واحس ان هناك مؤامرة على هذا المنتخب من قبل جهات خارجية لا تريد المزيد من النجاحات والانتصارات لهذا المنتخب وهي تعمل بكل وسائلها على تحجيم هذا المنتخب والكرة العراقية بشكل عام عبر الاتحاد وبعض اللاعبين المتنفذين في المنتخب الذين لاتهمهم مصلحة الوطن .

واضاف باسم : ارى ان السبب الرئيس لهذه الانتكاسات هو تعاقب المدربين على قيادة دفة المنتخب وفي اوقات قصيرة ولعل ابرزها عودة حمد لقيادة المنتخب وهو بظروفه العصيبة ، وكان من المفترض ان يتم المحافظة على قوة المنتخب بكافة اعضائه الحائزين على كاس اسيا بينهم المدرب البرازيلي فيرا الذي كان ولا يزال الاصلح لقيادة المنتخب بنجاح نحو سلم مونديال جنوب افريقيا 2010 ، وعمومًا اعتقد ان المنتخب تضاءلت اماله في بلوغ هدف الجماهير العراقية في الوصول الى المونديال كونه الآن في وضع صعب يتوجب عليه الفوز في مباراتين صعبتين مع استراليا في سدني والصين في عقر دارهما حتى يستعيد جزءًا من توزانه في المشوار الصعب جدًا .

هذه بعض ردود الفعل التي اشارت إلى مدى الالم الذي ترشح من خسارة المنتخب العراقي امام نظيره القطري ، ونعتقد انها تكفي لتضع الصورة الواضحة امام المعنيين بكرة القدم العراقية والمسؤولين على الرياضة من اجل العمل على تلافي الاخطاء والنهوض بالمنتخب، عسى ان يجدد الامال بالارتقاء بنفسه ومن ثم التأهل الى نهائيات كأس العالم .

المصدر
http://img257.imageshack.us/img257/1281/28332087fg2.jpg