الجوية يسعى لتأكيد جدارته وأربيل يحاول تعزيز موقعه

يسعى فريق القوة الجوية لتأكيد جدارته واثبات احقيته في رسم خارطة جديدة لمسيرته في دوري ابطال اسيا بنسختها الحالية عندما يواجه فريق الكويت الكويتي في التاسع عشر من الشهر الجاري على ارضه التي تعتبر ملعب الجوية كونه اختار ذلك قبل بدء المنافسات.

وستكون المسؤولية الملقاة على عاتق الجويين اكبر من مباراتهم مع الوصل كون الاول وضع قدمه اليمنى على بداية الطريق الصحيح وهو يتزود في مشواره الطويل بثلاث نقاط اولية جاءت بحصيلة جهد مشترك لجميع اللاعبين في مباراة الافتتاح التي تكللت بالفوز لعباً ونتيجة لصالحنا.
وفاجأ صقور العراق جميع المحللين والمتابعين والنقاد والجمهور ووسائل الاعلام والمسؤولين بمستواه الرائع فقد وضع الكثيرون من عشاق الفريق الازرق ايديهم على قلوبهم مع انطلاق صافرة البداية لكن الصورة الهجومية التي طغت على الاداء جعلت الثقة بالنفس والفريق تؤكد الرغبة الحقيقية في اقتناص نقاط المباراة التي كسبت وكانت هذه المباراة بمثابة درس حقيقي في كرة القدم ففارق الامكانات بين الفريقين كبير جداً من حيث الدعم ووجود المحترفين من جنسيات عالية المستوى في كرة القدم.
وقبل انطلاق المباراة تابعنا عبر دبي الرياضية سمو الشيخ حمدان بن محمد الذي نزل الى غرفة تبديل ملابس لاعبي الوصل لغرض مؤازرتهم وحثهم على الفوز طالباً منهم تسجيل اربعة اهداف في مرمى الجوية ومن ثم فتح اللعب ونقل الكرة بهدوء بقصد الاستمتاع والاستعراض لضمان النتيجة.
لكن مطالب الشيخ الذي جهل امكانات الصقور ذهبت مع الريح وتفاجأ هو الآخر بالدرس المجاني الذي قدمه له لاعبونا ومفاده ان كرة القدم جماعية روحية خليط من الفن الكروي والمهارات والاصرار تعطي من يعطيها ولاتقدم نتائج مجانية بالتمنيات.
ولا ننسى دور ادارة النادي الجوي التي وفرت كل مستلزمات النجاح للاعبين بعد ان عسكروا في الامارات قبل مدة جيدة كانت كفيلة بتأقلمهم على الاجواء وايضاً دور المدرب حميد سلمان في خلق التوليفة المناسبة لهذه المباراة وايضاً دور الملاك المساعد وكل اللاعبين المجتهدين الذين بذلوا العطاء طيلة شوطي المباراة وفي السياق نفسه تطالب الجماهير الرياضية العراقية فريق الجوية بالفوز على الكويت الكويتي في اللقاء المرتقب الذي ستتابعه الملايين من عشاق الكرة العراقية سواء في الامارات او في الوطن العربي الكبير وكل بلدان العالم المختلفة التي توجد فيها جاليات عراقية.وما يحسب للجويين انهم اعادوا لجماهيرنا البسمة التي توقفت منذ نهاية مبارياتنا في كأس اسيا الغالية.
ويتوجه لاعبو الزوراء والطلبة والشرطة والرمادي والسليمانية والبصرة وميسان والناصرية وكل الاندية بالدعاء ان يوفق ممثل الكرة العراقية في مباراته المقبلة التي ستكون مفتاح المرور لطموحات اكبر، اما فريق اربيل الذي اهدى فريق الغرافة القطري نقطة ثمينة فانه بلا شك يحاول العودة الايجابية عبر بوابة القادسية الكويتي في اللقاء الذي سيجري في التاسع عشر من هذا الشهر في الكويت وعلى الرغم من صعوبة المهمة الا ان كرة القدم هي لعبة المفاجآت وانها لاتعرف التكهن او المستحيل.وسيكون ابناء شمال العراق مطالبين بتحقيق الفوز والتركيز الجدي في المباراة وعليهم ان يتناسوا ضياع الفرص الكثيرة مع الغرافة ويترجموا هجماتهم باتقان لنشاهد اهدافاً عراقية في شباك قدساوية، يذكر ان اربيل تأخر بهدف جاء بامضاء البرازيلي كليمرسون ليعود مسلم مبارك بفريقه الى المباراة عندما تلقى تمريرة ناجحة من البديل الناجح حيدر صباح الذي اوصلها بالمقاس الى foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? صلاح ثم لمسلم مبارك وافاد اربيل كثيراً من اصابة مهاجمنا يونس محمود الذي حسب له الجميع الف حساب لكنه سيكون جاهزاً بالتأكيد في المباراة المقبلة.
مع تحيات