تظاهرة ضد تدهور الامن في البصرة وقائد شرطتها يتهم جهات بالسعي لازاحته

تظاهرة ضد تدهور الامن في البصرة وقائد شرطتها يتهم جهات بالسعي لازاحته

http://www.alwatan.com.kw/Data/site1...-030908.pc.jpg البصرةـاصوات العراق:تظاهر، السبت، المئات من انصار المجلس الاعلى ومنظمة بدر وحركة سيد الشهداء ومايسمى باللجان الشعبية امام قيادة شرطة البصرة مطالبين القوى الامنية بوضع حد لعمليات القتل والاغتيال والخطف التي تصاعدت في الاونة الاخيرة حسب مسؤول في المجلس الاعلى، فيما اتهم قائد شرطة البصرة جهات (لم يسمها) تسعى لازاحته مع قائد غرفة العمليات لاسباب تتعلق بالانتخابات المحلية القادمة.
وقال مسؤول في المجلس الاعلى ان »سبب القيام بالتظاهرة هوزيادة نسبة الجريمة وغياب القانون وارتفاع عمليات القتل والاختطاف والسلب والنهب«
واضاف عدنان الياسري للوكالة المستقلة للانباء(اصوات العراق) » باتت العوائل البصرية تخشى على اطفالها وبناتها اذ لايوجد امن ولا استقرار كما ارتفعت نسبة عمليات القتل العلنية وليس السرية حسب«.
وشهدت المدينة في الفترة الاخيرة حالات قتل واختطاف واغتيال كان آخرها اغتيال مدير مفتشية شرطة الناصرية وثلاثة من مرافقيه.
واوضح »نحن مع تطبيق القانون على الجميع ونطالب الاجهزة الامنية بتفعيل دورها للقضاء على هذه الجرائم واذا كانت عاجزة عن هذا فلتفسح الطريق لغيرها«.

قائد الشرطة

وقال قائد شرطة البصرة في اتصال هاتفي ان »التظاهر ظاهرة حضارية وحق مشروع للجميع والمطالبة بوقف الجريمة وتطبيق القانون لايختلف فيهما اثنان«.
واستدرك اللواء الركن عبد الجليل خلف »لكن هناك جهات تسعى لازاحتي من منصبي انا وقائد غرفة العمليات الفريق موحان تزامنا مع قرب الانتخابات المحلية لتخوفهم من ان تكون الانتخابات نزيهة وعادلة لاننا مستقلون ولانميل لاي جهة وليس لدينا اجندة ما«.
وكشف قائد شرطة البصرة عن خطة يقترحها يرى انها من الممكن ان توقف كل مايجري من تدهور امني (على حد قوله) اذا التزمت بها الاحزاب والفعاليات السياسية في البصرة.
واوضح ان »الخطة التي اقترحها تشمل تسليم السلاح الموجود لدى الاحزاب والعشائر والمليشيات الى السلطات الامنية وتكون الخطة ملزمة للجميع دون استثناء ومنع جميع مظاهر التسلح والسيارات المظللة والتي لاتحمل ارقاما«.
وتابع » كما يجب وضح حد للبطالة التي تتجاوز نسبة %50 في البصرة، وحماية المستثمرين والشركات التي تود العمل في العراق وذلك بوقف الهجمات على مطار البصرة التي ترسم صورة مظلمة ولاتشجع المستثمرين واصحاب الشركات من العمل في البصرة «. مؤكدا ان هذه الهجمات لاتضر القوات البريطانية لان مواقعها محصنة.
واضاف » ضرورة عدم تدخل الجهات المشتركة في العملية السياسية بعمل الاجهزة الامنية وتركها تعمل بمهنية خالصة وترقيم السيارات العائدة لها، اذ ان هناك 250 سيارة لدى هذه الجهات غير مرقمة«.
وراى خلف » ضرورة ان تكون اللجنة الرقابية في المحافظة فعالة ونحن مستعدون للتعاون معها اذ نعلمها بكل خطة تقوم بها الاجهزة الامنية«.
واشار الى الحاجة الى تطهير جهاز الشرطة دون املاءات من اي جهة سياسية لان هذه الجهات حسب قوله »تمانع في نقل اوالاستغناء عن اي من انصارها المنسوبين للاجهزة الامنية«
لافتا الى ان اي جهة من هذه الجهات لاتمثل المجتمع البصري بل تمثل نفسها »وتسعى الى تكريس مصالحها«
وطالب ضمن خطته بمسك الحدود مع الكويت والسعودية وخصوصا مع ايران »لمنع الاسلحة والمتسللين«.
من جهته اكد رئيس اللجنة الامنية الرقابية في مجلس محافظة البصرة »عدم قدرة الاجهزة الامنية قياداتها الحالية ادارة الملف الامني بما يضمن الامن والاستقرار«.
واوضح حكيم المياحي في اتصال هاتفي ان »حالات القتل والاغتيال والاختطاف وتزايد مستوى الجريمة اثبت عجز وفشل هذه الاجهزة وقاداتها في وقف التدهور الامني««