مسحوا فرحة الزهرة ودمعها سال انهار (ع) بقلم عبد القادر الزيناتي

مسحوا فرحة الزهرة ودمعها سال انهار (ع)
وضاقت الدنيا باهلها والعقل صار محتار
وين ضحكة قبل من همسة محب تنثار
وين بسمة قبل ال بيها نهر وسما واشجار
وين صار الصبرال كان اثر من الاثار
اليوم اختفى من القهرما تشوفه لو بمنظار
وين اللي لارض الوطن شعلها نور ونار
كنا من صاح الوطن محسوبين ع الثوار
وكنا لو داسوا ارض ننقلب سد وستار
عرين الوطن النه وعرين الاسد ما يوصله ثرثار
كنا مضرب للمثل واليوم نحمل عار
وكانت النخوة ورث نتوارثها بكل الاعمار
وكنا للصاحت اخوتي تلكانه يمها كنا اعصار
والجولان من نشدت شافتنه وتد ولارض العدا نار وشرار
وين النشامى اليوم العافوا عرضهم ينتهكه باغي وسمسار
وين ال زامطت بيهم امة من الاطلسي لبصرتنا والعشار
والكانت المنايا تخاف منهم وكالسعف لو مشوا تهتز تنثار
من السبي شوف تاريخك والسبي ما غلفه غبار
من السبي النخوة بينه رضاعة بيت مو كنا خطار
اليوم خطف البنت وهتك العرض غير كل مسار
واليوم ما ترتاح النفس الا بصوت طلقة وانفجار
والذبح صار مهنه ما يمنعها حلال وحرام ولاحيطان واسوار
والتعذيب حرفة نوبة بدرل وكهربه ونوبة نار وفوكاها قص منشار
والجثث صارت موضتها قديمة خبروتشوفه بين الاخبار
والهوا ريحته بارود ما ينمحي بتيارلو عطر من عطار
ومي دجلة والفرات مرمر بالحلك الكان للعطشان دار
والنخل ما طرته سمرة لا بسماوتها ولا نخلة العشار
ولا الفخاتي صوت يهد ل ولا السياب يبتدع افكار
ولا نينوى للنجف تبتسم ولا البصرة شكت حالك يل انبار
وين الزمان يعود وتتوحد الفالة وي مقوار
وين الزمان الكان اغنيه ل بغداد مو طور اطوار
من عزف عل الناي راعي من الشمال
ابن الجنوب يرد بربابة وبا وتار
الدار لفها الحزن واصبحت مو دار
بظلام تعيش بعد ما كانت للعالم منار
والدم بالشوارع وره كل فشكة و انفجار
والوجع مو بالصدر بالظهر لو ظهرك اندار
باسم المحبة الك منهم اجمل هدية من كل جار
خطف وقتل وسلب وتعذيب وصلب مسمار
وين الصاحوا باسم الحسين الثار (ع)
والقالوا العباس عباسنا ابو راس الحار(ع)
والي انتخوا بال البيت وشدوا عصيبتهم غار
حادي باب خيبر علي واسمه علي الكرار (ع)
الكذب باسمك يا علي موضة اليوم صار
والكذب ما يغطيه منخل ولا يستره غبار
يلطم عل الصدر بيد والاخرة تقتل جار
وباسم الحكومة القتل وماتركوا الاخيار
دكتور وطالب علم لو جندي لو طيار
الحلاق خيط انمنع والشغل وي نجار
والمن همك تشتكي لحرامي لو ل مختار
جارك شرد بهدومه واصبحت بلاية جار
وبيت ويه بيت بخوف خافن طلقة صدفه تنثار
والتهمة اله تنكتب يدقونه بطبل الاسم ويه مزمار
قتلوا فرحة الزهرة وخيمة عزة بكل دار
والسجن بكل ارضنا بالعراق وبكل مقار
مسحوا فرحة الزهرة ودمعها سال انهار(ع)
والعباس قصوا ايده بسيف بتار(ع)
من جديد قتلوه بس الاسم كاظم وعمار
ومن جديد اخذوها زينب بلا سيارة ولا قطار (ع)
وجسور من الجماجم شيدوا وانشوا بيهن مطار
رجعوا فرحة الزهرة خل تلقه ابوها بنهار(ع)
عيدوا فرحة الزهرة لا تخلوها تنهار (ع)
رجعوا للزهرة ولدها بالعراق وبكل قفار(ع)
ألزيناتي