دموع المرأة.. هل تُغرِقُ أمهر السباحين حقاً؟!

دموع المرأة.. هل تُغرِقُ أمهر السباحين حقاً؟!


"عندما تبكي المرأة تتحطم قوة الرجل"، و"لا تكفّ المرأة عن الكلام إلاّ لتبكي"، و "تستطيع الشمس أن تجفف مياه المحيط إلا أنها لا تستطيع تجفيف دموع امرأة واحدة"، وأخيراً تحذير موجّه لكل رجل.. "لا تخدعك المرأة بدموعها..فقد درّبت عينيها على البكاء"... والمزيد المزيد من الأقوال التي تجعلك تتساءل أي مخلوقة "ذكية" هي حواء حتى تستطيع أن تسلب لب الرجل في الفعلِ.. وفي القول أعلاه أيضاً؟ الحوار الصغير الذي دار بين الزوجين الجديدين (علي) و(ماجدة) يفي بغرض الإجابة..
-ماجدة: عرس صديقتي نور بعد غد وأريد فستاناً جديداً، -علي: خزانة ثيابك مليئة، -ماجدة: كل الثياب ارتديتها قبلاً، -علي: لا لن يكون لك ذلك..
ماجدة أدارت وجهها إلى الحائط ووضعت رأسها على ركبتيها وبدأت بالأنين تتبعه بشهقات متكررة، ثم رفعت رأسها فإذا بتنورتها تملؤها الدموع وعينيها تستدران الشفقة من عيني علي الذي رقّ لحالها، واقترب منها ومسح بيده على رأسها.. ثم ما كان منه إلا أن سألها عن لون الفستان الذي تريده!
فهل نستطيع تصنيف دموع حواء من أنواع الأسلحة الذكية حقاً؟ أم أن في استخدامها لها من الغباء ذات القدر من الذكاء؟؟ د. فضل أبو هين أستاذ علم النفس في جامعة الأقصى يجيبنا عن السؤال من خلال الحوار التالي:
نقطة قوة!!
يرى د.أبوهين أن نظرية "المرأة تبكي على الشيء واللاشيء" صحيحة إلى حدٍ بعيد، عازياً ذلك إلى كون المرأة تتمتع بذكاء حاد، يجعلها تستغل نقاط قوتها في مواطن الضعف، "وقوتها أمام الرجل بضعفها ودموعها"، قائلاً:"ولأن البكاء يعتبر عادةً لدى بعض النساء، نجد بعض الإناث يبكين من أجل لا شيء".
ويتابع د.أبوهين :"بالبديهة استطاعت المرأة أن تعرف نقطة ضعف الرجل الشرقي المتمثلة في كونه عاطفي أكثر من كونه عقلاني، مثله مثل غيره من الرجال الشرقيين الذين تطبعوا بطبيعة الأرض التي عاشوا عليها، وترأست أساليب التعامل فيها –العاطفة-"، ملفتاً النظر في حديثه إلى (فلسطين) إلى المرأة الغربية التي "لا تبكي إلا فيما ندر، وتحكم العقل في المواطن التي تحتاج إلى ذلك".
من هو ذلك الجندي المجهول؟
ورداً على سؤالنا عن الرجل الذي يستطيع أن يقف صامداً أمام دموع المرأة، قال :"إذا لم يتأثر الرجل بدموع المرأة اعتبره مجتمعه متحجر القلب عنيفاً، على عكس الرجل الغربي الذي إن تأثر بدموع المرأة اعتبر مغفلاً سهل الانقياد"، ناصحاً الرجل الشرقي بضرورة تدريب نفسه على تحكيم العقل قبل القلب في كل المواقف، والمرأة بأهمية الابتعاد عن احتلال فكر الرجل بدموعها "الرقيقة" في كل موقف.
من المفيد –حسبما ارتأت فلسطين- التنويه إلى قرائها أن الدموع عبارة عن محلول فسيولوجي يغسل العين ويرطبها، وهي تتساوى في إفرازها عند الأنثى والذكر حتى سن 12سنة -أي بداية البلوغ-، وبعدها تبدأ أعراض الأنوثة والرجولة تظهر على الجنسين فتتغير النسبة، حيث إن النساء يبكين بمعدل أربعة أضعاف الرجال.. وهذا ليس دليلا على أنهن عاطفيات وذوات مشاعر حساسة، ولكن بسبب ارتفاع هرمون اللبن أو ما يسمى بهرمون "البرولاكتين" الذي يزيد من إفراز السائل الدمعي لديهن.

تعتقد بعض النساء أن دموعهن سلاح يضعف الرجال، لكنهن لا يلقين بالاً إلى أن سلاحهن هذا لن يجدي نفعاً أمام نوعٍ مختلف منهم –قد يكره دموع المرأة-.. والأسباب هي الآتي ذكرها:
- الرجل يتعب نفسياً إن اشعرتيه بأنه سبب تعاستك، ودموعك قد تكون دلالةً على ذلك.
- الرجل يرى دموعك ضعفاً وسذاجة في مواقف يراها هو تحتاج إلى حلٍ ونقاش عقلاني.
- الرجل يدرك أن دموعك سلاح تستخدمينه لإضعافه، وقد تكون القسوة هي ردة الفعل الأولى لبداية إحساسه بالضعف والرضوخ.
- الرجل يحبك رقيقة.. صاحبة دموعٍ غزيرة ولكن في المناسبات التي تحتم الدموع، وليس في كل وقت.
- الرجل يحب دموعك ولكن ليست تلك المصحوبة بنوحٍ وضعف، بل دموع الكبرياء والعزة والرقة.

"لا تخدعك المرأة بدموعها..فقد درّبت عينيها على البكاء

كلا فمن ابرز الصفات التي خلقها الله (عزوجل) بالمرأة
وهي الأحاسيس المرهفة والرقة
والدموع خير دليل على ذلك والتي تستطيع بواسطتها التعبير
عن احاسيسها الداخلية وبما تشعر به من حزن او فرح او غضب ... الخ
والمرأة لم تتدرب على هذا الشيء وانما هذا شيء رباني مغروز في هيئتها
ولكن اقف معك بهذه النقطة لبعض النساء الواتي يستخدمن الدموع وسيلة للحصول على
مرادهن والعياذ بالله من كذا نساء .

الرجل الشرقي المتمثلة في كونه عاطفي أكثر من كونه عقلاني،

ولكني اختلف معك بهذه النقطة بالعكس من
صفات الرجل الشرقي الجدية والصلابة بعيدا" عن العاطفة لأغلب الرجال ولا تستطيع المرأة
استعطافهم بالدموع لانهم اقوى من ذلك .

وأكتفي بالنقاش هنا

تقبل مداخلتي

أختك
مرح

مشكوره اختي العزيزه على الرد الجميل