الأبيض الإماراتي يخسر أمام اسود الرافدين .. ورضا لدى مدربا المنتخبين

خسر المنتخب الإماراتي الأول أمام نظيره العراقي وديا بهدف نظيف في اللقاء الذي أقيم مساء الخميس على ملعب نادي الوحدة في ابوظبي أحرزه هوار ملا محمد لاعب العين السابق.

وجري اللقاء في إطار استعدادات الأبيض لمواجهة الكويت في أول مبارياته بتصفيات آسيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا 2010.

المباراة كانت متوسطة المستوى بالرغم من البداية السريعة التي شهدتها انطلاقة المباراة، وكانت رغبة كل فريق هي التهديف المبكر، ونجح نور صبري حارس العراق في الذود عن مرماه في كثير من اللقطات وحرم الأبيض من التعادل مع اسود الرافدين.

مدربا الفريقان أكدا أن التجربة كانت بالنسبة لهما مفيدة وقوية بالرغم من كونها ودية، ألا أن طريقة التعامل مع مجريات الأمور سمحت بالخروج بأكبر استفادة ممكنة من اللقاء، والاهم هو اطمئنان كلا المدربين على لاعبيهما بإشراك اكبر عدد ممكن خلال المباراة.

الفرنسي عبد الكريم ميتسو مدرب الأبيض الإماراتي قال: لقد استفدت كثيرا من التجربة خاصة وأننا واجهنا بطل آسيا واحد اقوي الفرق على الإطلاق في القارة الصفراء، ولقد خرجت بعدة نقاط هامة من تلك التجربة.

أهمها على الإطلاق هو اكتشاف الأخطاء التي تلازم أداء فريقي منذ فترة وهي البطيء في الأداء واستمرار ظاهرة عدم التسجيل، وأيضا تم الاطمئنان على حالة اللاعبين الفنية والبدنية، وبغض النظر عن النتيجة اعتبر فريقي أجاد بشكل كبير وراضي تماما عما قدمه اللاعبون من أداء.

وقال ميتسو أيضا: "لا ننسى ان الفريق العراقي يضم نخبة من اللاعبين الأقوياء في مقدمتهم نشأت أكرم ويونس محمود الهداف الخطير وهوار الذي أحرز الهدف ويضم حارس عملاق هو نور صبري". والأهم عندي في أي تجربة ودية هو مشاهدة فريقي وهو يحتك بفريق اقوي منه ويلعب تحت ضغط شديد، واعتقد أن فريقي أصبح جاهزا لمواجهة أي فريق من الناحية النفسية.

أما اولسن اوجل مدرب العراق فقد قال: "المباراة بشكل عام كانت جيدة المستوى بالرغم من عدم خروجها بالشكل الذي كنت أتمناه، خاصة إننا مقبلين على مواجهة قوية في بداية مشوار التصفيات أمام الصين، وكان لابد وان نفوز بأكثر من هدف خاصة بعدما أهدر فريقي أكثر من فرصة مؤكدة للتهديف لكن اللاعبون تعاملوا مع الإمارات بشكل من الرعونة وكونها مباراة ودية.

وأضاف أولسن: "كنت أسعى لتجربة أسلوب لعب جديد بعض الشيء خلال المباراة قبل انطلاق التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال، وأن أهم الايجابيات هو الاطمئنان على اللاعبين بشكل عام خاصة وان الغالبية العظمى منهم محترفون بالخارج ومتابعتهم جميعا في وقت واحد هو أمر صعب وكانت فرصة طيبة للاجتماع مع اللاعبين من جديد بعد فترة طويلة من عدم التدريب أو الدخول في أي معسكرات.

مشكوووووور الاسماعيلي على الخبر
ان شاء الله نتاهل الى كاس العالم

مشكور الاسماعيلي للموضوع
تحياتي