هواتف جوالة تتحكم بالاجهزة الاكترونية في المنازل

هواتف جوّالة تتحكم بالأجهزة الإلكترونيّة في المنازل
«معرض الإلكترونيّات الاستهلاكية» يحدد التوجهات التقنيّة لعام 2008
http://www.asharqalawsat.com/2008/01...et1.454081.jpg«مايفيو» Myvu «جهاز الرؤية الشخصية لوسائط الاعلام» يصمم بشاشات عرض صغيرة لمشاهدة الأفلام وبرامج التلفزيون والألعاب (الشرق الأوسط)http://www.asharqalawsat.com/2008/01...et2.454081.jpgاول كاميرا فيديو تقاوم الماء عرضتها «سانيو» (الشرق الأوسط)http://www.asharqalawsat.com/2008/01...et3.454081.jpgمساعد «سوني مايلو» الجديدhttp://www.asharqalawsat.com/2008/01...et4.454081.jpgسمّاعة «جوبي زيفيو» تحتوي على ميكروفون يمكن سحبه من داخلهاhttp://www.asharqalawsat.com/2008/01...et5.454081.jpgجهاز تلفزيون من طراز «اكسيل-1» XEL-1 من شركة «سوني» بشاشة من الصمامات الثنائية الباعثة للضوء العضوية (الشرق الأوسط)http://www.asharqalawsat.com/2008/01...et6.454081.jpgشاشات مطورة بتقنيات اللمس من «فيليبس»(الشرق الأوسط)http://www.asharqalawsat.com/2008/01...et7.454081.jpg«ماكنة العرض الجوالة» من شركة «3 إم»

جدّة: خلدون غسّان سعيد
طرحت 2700 شركة أكثر من 20 ألف تقنية وجهاز جديد في معرض الالكترونيّات الاستهلاكية في مدينة «لاس فيغاس» الأميركيّة، وذلك لتحديد التوجهات والنزعات التقنية في هذا العام. ومن التقنيات الجديدة، تلك التي تسمح بتحميل الأفلام في حوالي 4 دقائق، ومجموعات معالجات جديدة للأجهزة المحمولة تستطيع العمل بشكل أسرع وباستهلاك أقلّ للطاقة الكهربائيّة، وتقنيات تقوم بترجمة بثّ الراديو بشكل آليّ وعرضه على شاشة مدمجة، وتلفزيونات تستطيع استقبال الصوت والصورة بشكل لاسلكيّ، والقدرة على التحكم بجميع الأجهزة الكهربائيّة في المنزل باستخدام الهاتف الجوّال. هذا ويمكن للهواتف أن «تراقب» بفضل كاميرات وبرامج جديدة تقوم بتصوير ما حولها وتقديم المعلومات المتعلقة. هذا وسيتم استبدال الكثير من التقنيات الحاليّة بأخرى أكثر تطوّرا، مثل تقنية «يو إس بي 3» التي تستطيع نقل 600 ميغابايت من المعلومات في ثانية واحدة، والتخلي عن لوحة المفاتيح والفأرة للتفاعل مع الأجهزة الإلكترونيّة، ووحدات ذاكرة محمولة اسمها «بي إم سي» عوضا عن تلك التي تعمل بتقنية «فلاش»، والتي تستطيع تخزين 1024 غيغابايت كحدّ أدنى، الأمر الذي سيؤثر على جميع الأجهزة المحمولة والكومبيوترات. وقدم الكثير من الهواتف الجوّالة والسمّاعات اللاسلكيّة المميّزة، بالإضافة إلى مشغلات الوسائط المتعددة التي تستطيع معرفة ذوقك الموسيقيّ وتحميل موسيقى جديدة بشكل آليّ، بالإضافة إلى بطاقات ذاكرة تسمح بتحميل الصور من الكاميرات الرقميّة إلى الإنترنت، وروبوتات للأطفال بأشكال مميّزة ذات مزايا رائعة، وشاشات وتلفزيونات قليلة السماكة، البعض منها يستطيع تجسيم العروض، والبعض الآخر يعمل بتقنية الليزر، بالإضافة إلى عرض أكبر شاشة بلازما في العالم، يبلغ قطرها 150 بوصة.
* تقنيات جديدة أعلنت شركة «كومكاست» Comcast عن عزمها تقديم تقنية تسمح بتحميل الأفلام بسرعة كبيرة للمشتركين بخدماتها، وذلك بسرعات تصل إلى 160 ميغابت (حوالي 20 ميغابايت) في الثانية، الأمر الذي يسمح بتحميل الأفلام المضغوطة في غضون 20 ثانية تقريبا، أو 4 دقائق للأفلام غير المضغوطة، وتقديم 300 فيلم مجانيّ للمشتركين من أصل 6 آلاف (حتى الآن). وتجدر الإشارة إلى أنّ المشتركين الحاليين ليسوا مضطرين إلى تغيير البنية التحتية لديهم أو شراء أجهزة جديدة لاستقبال هذا البث، إذ ان هذه التقنية تعمل من دون التأثير في البيئة الموجودة حاليّا. وقدّمت شركة «إنتلّ» المتخصصة بصناعة المعالجات نموذجا لنوع جديد من المعالجات والدارات المتكاملة Chipset اسمه «مينلو»Menlow الذي يقدّم أداء عاليا مع خفض استهلاك الطاقة الكهربائيّة بحوالي 10 أضعاف. وهذه المجموعة صغيرة الحجم، ومعالجها هو عبارة عن تصميم مصغر من تصميم معالجات «كور 2» Core 2، وهي موجودة بسرعات تبدأ من 1 غيغاهيرتز. ونظرا لطبيعة هذه المجموعة، فإنّه سيتمّ استخدامها في الأجهزة المحمولة التي تتصل بالإنترنت، مثل مشغلات الوسائط المتعددة وأجهزة الملاحة «جي بي إس» GPS وأجهزة تتصل بالإنترنت للتصفح وتبادل رسائل البريد الإلكترونيّ، والتي سيتمّ طرح 25 جهازا منها بحلول النصف الثاني من هذا العام، والتي ستستخدم الغالبيّة منها نظام التشغيل «لينوكس». وتحتوي هذه المجموعة على معالجات لتجسيم الأصوات والصور ثلاثيّة الأبعاد والقدرة على عرض الرسومات بشكل عالي الوضوح وبدقة 1080 التسلسليّة Progressive، ووجود وحدات لأمن المعلومات وتنظيم الذاكرة والتقنيات اللاسلكيّة.
وتمّ عرض تقنية جديدة تسمح للأصمّ بالاستمتاع بالراديو وذلك عن طريق كتابة ما يذاع على شاشة واضحة. وتجدر الإشارة إلى أنّه يجب ترجمة ما سيُكتب قبل البثّ، ولكن يمكن تطوير هذه التقنية لتقوم بالتعرّف على البثّ وتحويله إلى كلمات بشكل آليّ. هذا وتمّ عرض تلفزيونات عالية الوضوح بقطر 47 بوصة تحتوي على تقنية مدمجة تسمح بنقل الصوت والصورة بشكل لاسلكيّ من الأجهزة المختلفة إلى التلفزيون، ومن دون وجود أيّ تأخير في نقل الصوت والصورة، وبوضوح كامل. هذا وسيمكن للمستخدمين التفاعل مع منازلهم عبر هواتفهم الجوّالة، ذلك أنّه تمّ تطوير مقاييس ومعايير جديدة للشبكات تسمح للهواتف بتشغيل أو إقفال المصابيح والغسالات والمكيّفات، بالإضافة إلى التطبيقات الصحيّة الممكنة التي تسمح للطبيب بمراقبة المرضى عن بُعد، وغيرها. هذا وقدّمت شركة «سوني»، بالتعاون مع شركة «سكايب» Skype، برنامجا يسمح لجهاز «بلايستيشن بورتابل بي إس بي» Playstation Portable PSP بالاتصال بالأصدقاء عبر الانترنت والتحادث معهم بشكل مجانيّ ولاسلكيّ، بالإضافة إلى تقديمها ملحق لملاحيّ «جي بي إس» GPS للجهاز نفسه.
ويرى «بل غيتس»، المدير التنفيذيّ لشركة «مايكروسوفت» بأنّ الوقت قد حان لتوديع لوحة المفاتيح والفأرة كوسيلة للتفاعل مع الكومبيوترات، ذلك أنّ المستقبل القريب سيقدّم للمستخدمين أجهزة تتفاعل باللمس والأوامر الصوتيّة، مثل الهواتف الجوّالة وكومبيوترات الأسطح والتلفزيونات والأجهزة الإلكترونيّة الموجودة في السيّارات والمطاعم والفنادق والكثير غيرها. هذا وتنوي الشركة تطوير أجهزة تحتوي على كاميرات وأجهزة خاصّة تقوم بتصوير المحيط والتعرّف عليه، مثل التعرّف على وجه أحد الأصدقاء وإخبار المستخدم بتاريخ ميلاد ذلك الشخص أو معلومات أخرى متعلقة به، أو مشاهدة الكاميرا لسينما قريبة وسؤال المستخدم ما إذا كان يريد شراء تذاكر عبر الإنترنت، أو عرض قائمة الطعام لمطعم ظهر أمام الكاميرا أو في صورة التقطها المستخدم.
ويجب أن يجهز محبو السرعة الرقميّة أنفسهم، نظرا لأنّه تمّ الإعلان عن تطوير تقنية «يو إس بي 3»USB 3 للأجهزة الإلكترونيّة، التي تستطيع نقل المعلومات بسرعة 4.8 غيغابت في الثانية (الغيغابايت الواحد هو 8 غيغابيت، أيّ أن 4.8 غيغابت في الثانية هي 600 ميغابايت في الثانية)، بالإضافة إلى وجود تقنية فيها تستطيع التعرّف على عدم استخدام الجهاز المتصل بها، لتقوم بإيقافه عن العمل لتوفير الطاقة الكهربائيّة.
وأعلنت شركة «سانديسك» SanDisk المتخصصة في صناعة وحدات الذاكرة الخارجيّة التي تعمب بتقنية «فلاش» أنّ وحدات الذاكرة التي تعرفها ستموت في خلال 3 إلى 4 أعوام وذلك لأسباب تقنية لا تسمح بتطويرها أكثر من 20 نانومتر، وبشكل يشابه التحديات التي تواجه شركات تصنيع المعالجات. ولكنّ التقنية البديلة آتية على شكل وحدات تخزين تبدأ من 1 تيرابايت (1024 غيغابايت) تحت اسم «بي إم سي» Programmable @ كلمة ممنوعة @@ كلمة ممنوعة @@ كلمة ممنوعة @@ كلمة ممنوعة @llization Cell PMC. تقنية النانو هذه تسمح بتخزين المزيد من المعلومات في الأحجام نفسها، وبعُشر التكلفة وباستهلاك أقلّ للطاقة الكهربائيّة بحوالي ألف ضعف. هذه التقنية ستؤثر على الهواتف الجوّالة ومشغلات الموسيقى والوسائط المتعددة، حيث سيصبح بإمكانها تخزين ملايين الأغاني والأفلام وزيادة فترات الاستخدام وبأسعار أقلّ ومن دون أيّ زيادة في الحجم، وستؤثر على عالم الكومبيوترات أيضا، حيث ستصبح الوسط المفضل لتخزين المعلومات في الكومبيوترات المحمولة والمكتبيّة، حيث ان النماذج التجريبيّة منها تستطيع تشغيل نظام التشغيل «ويندوز فيستا» أسرع بنسبة 30%.
* هواتف جوّالة أطلقت شركة «موتورولا» هاتفها المرتقب «روكر إيه 8» ROKR E8 الذي يمكن اعتباره على أنّه مشغل موسيقيّ كامل في داخل هاتف أنيق. الأمر المثير للاهتمام في هذا الهاتف هو أنّ أزرار لوحة المفاتيح «تتحوّل» بشكل آليّ عند تشغيل الموسيقى أو عرض الصور، حيث تختفي الأرقام وتظهر مكانها أزرار لتشغيل الموسيقى أو أزرار أخرى متعلقة بالتصوير ومشاهدة الصور. وعلى الرغم من أنّ الأزرار افتراضيّة على الشاشة الكبيرة، إلا أنّ التفاعل معها يماثل التفاعل مع الأزرار الحقيقيّة من جميع النواحي، حيث أنّ مكان ضغط المستخدم على الشاشة سيهتز قليلا من تحت اصبعه لمحاكاة أنّ المستخدم قد قام بالضغط على زرّ حقيقيّ. الهاتف يحتوي على 2 غيغابايت من الذاكرة الداخليّة، ويمكن إضافة بطاقات الذاكرة إليه (لغاية 6 غيغابايت) بكلّ سهولة. هذا وطرحت شركة «سوني إيركسون» هاتفا جديدا من طراز «دبليو 760» W760 يستطيع استشعار ميلانه في الهواء وتغيير طريقة عرض الصورة، بالإضافة إلى وجود خاصية المواقع الملاحيّة «جي بي إس» فيه. هذا وطرحت شركة «إل جي» LG هاتف «فيو» Vu الذي يحتوي على شاشة كبيرة حسّاسة للمس تستطيع تغيير طريقة عرض الصورة عند تغيير اتجاه الهاتف، بالإضافة إلى تقديمها هاتف «فيوتي» Viewty الذي يحتوي على كاميرا تستطيع التقاط الصور بدقة 5 ميغابيكسل.
وبالنسبة للسمّاعات اللاسلكيّة للهواتف الجوّالة، فقد تمّ طرح مجموعة مميّزة منها، مثل «إنفيزيو كيو 7» Invisio Q7 التي تحتوي على ميكروفون يوضع في داخل الاذن، ويقوم بالتقاط كلام المستخدم عن طريق ملامسة عظام الفك، التقنية نفسها التي تستخدمها القوّات العسكريّة الخاصّة. أمّا سمّاعة «جوبي زيفيو» Joby Zivio، فإنّها تحتوي على ميكروفون يمكن إخراجه من داخل السمّاعة، ليصل إلى جوار شفاه المستخدم لزيادة وضوح الصوت الملتقط. الميكروفون مرن ومن الصعب جدا أن ينكسر، ويمكن تركيب الكثير من الملحقات الصغيرة إلى السمّاعة لترتكز على أيّ أذن مهما كان شكلها. هذا وتمّ تقديم سمّاعة للشباب اسمها «جابرا 3030» Jabra 3030، يشابه شكلها أشكال القلادات التي يرتديها الجنود وتحتوي على أزرار للموسيقى ومأخذ للسمّاعات الرأسيّة، ومايكروفون مدمج.
* أجهزة متنوّعة ومن الأجهزة اللافتة للنظر في المعرض مشغل «سلاكر» Slacker الذي يقوم بمراقبة نوع الموسيقى التي تسمعها، ومن ثمّ تحميل موسيقى لا تعرفها من الانترنت (من مجموعة تتضمن 4 آلاف أغنية مختلفة) تقارب ذوقك الموسيقيّ، وبشكل آليّ عند اتصاله بشبكة لاسلكيّة. وبالنسبة للأجهزة الملاحيّة الجديدة، فإنّ جهاز «داش إكسبرس» Dash Express يستطيع الحصول على معلومات حول أزمة المرور من مصادر مختلفة، وحتى من الأجهزة الأخرى الموجودة في سيّارات السائقين الآخرين في جميع أرجاء المدينة، وإخبارك بحالة الطريق بشكل دائم، وهو يسمح للمستخدمين بالبحث عبر محرّك «ياهو» للبحث عن أفضل أسعار للوقود. ومن الأجهزة الملاحيّة الأخرى في المعرض مجموعة تقوم بتحميل مواعيد عروض الأفلام السينمائيّة والعثور على مواقف شاغرة للسيّارات، والكثير غيرها من المعلومات التي تهمّ السائقين.
هذا وتمّ تقديم بطاقات ذاكرة إضافيّة من نوع خاصّ، اسمها «آي فاي» Eye-Fi، تستطيع تخزين 2 غيغابايت من المعلومات، وتستطيع نقل المعلومات بشكل لاسلكيّ من الكاميرات الرقميّة إلى أيّ جهاز آخر أو إلى بعض مواقع تخزين الصور والشبكات الإجتماعيّة. ومن الأجهزة الطريفة جهاز اسمه «غيتار الهواء» Air Guitar يقوم بمراقبة حركات أيدي اللاعب وإصدار الأوامر إلى كومبيوتر قريب، وذلك لمحاكاة عزف اللاعب على آلة الغيتار، ولكن من دون وجودها بين يديه. ويقوم الجهاز بمراقبة سرعة وحركة أيدي اللاعب بواسطة "ريشة" للعزف تحتوي على بطاريّة صغيرة، وحزام خاصّ ومضخم صغير للصوت يحتوي على موسيقى كثيرة لفرق مشهورة.
هذا وقدمت شركة «وو ووي» Woowee روبوتات آليّة على شكل ألعاب للأطفال يمكن التحكم بها عبر أيّ جهاز متصل بالإنترنت، مثل الهواتف الجوّالة والكومبيوترات وأجهزة الألعاب. وتحتوي هذه الروبوتات على أجهزة ملاحيّة «جي بي إس»، ويمكن التحكم ببعضها عن طريق جهاز يستشعر ميلانه في الهواء ويقوم بإلقاء بعض القصص الطريفة وقراءة القصص وتشغيل بعض الألعاب. ومن الروبوتات التي طرحتها الشركة تلك التي تحتوي على فرو وشعر تشابه أشكال حيوانات الباندا والنمر والدب، وتستطيع تحريك ملامح وجهها وإصدار أصوات حقيقيّة عند لمسها أو تغيير زاوية ميلانها، بالإضافة إلى تقديم روبوتات تحتوي على مجسّات تعمل بالأشعة تحت الحمراء تستطيع الطيران من دون توجيه، ولا تصطدم بأيّ شيء أمامها.
* شاشات مجسمة وتمّ تقديم شاشات للكومبيوتر وتلفزيونات تستطيع تجسيم الصور والرسومات، البعض منها يحتاج إلى نظارات خاصّة والبعض الآخر يعمل بدونها، وبشكل آليّ لجميع الأفلام والألعاب والبرامج. هذا الأمر سيقدّم ثورة كبيرة في طريقة مشاهدة المستخدمين للمحتوى، وخصوصا للاعبين في بعض الأجهزة، حيث سيمكنهم وضع نظارات خاصّة تجعل كلّ لاعب منهم يرى أمورا تختلف عن ما يراه اللاعب الآخر. هذا وتمّ تقديم تلفزيونات عالية الوضوح بأحجام كبيرة ذات سماكة قليلة (9 مليمترات). وقدّمت شركة «سوني» تلفزيونات عالية الوضوح تعمل بتقنية الدايودات العضوية OLED تبلغ سماكتها 3 مليمترات، بالإضافة إلى تلفزيون يستطيع عرض 4 قنوات على نفس الشاشة، كلّ بوضوح كامل يبلغ 1080. هذا وقدّمت شركة «باناسونيك» Panasonic أكبر شاشة بلازما في العالم وصل قطرها إلى 150 بوصة، وتستطيع عرض الصورة بدقة 2160x4096 بيكسل (يبلغ حجمها حجم مربع مكوّن من 9 شاشات بقطر 50 بوصة للشاشة الواحدة). هذا وقدّمت شركة «ميتسوبيشي» تلفزيونات تعمل بتقنية الليزر وبقطر 65 بوصة، وذلك لتقديم أفضل مستوى للألوان بسبب دقة الليزر. وقدّمت الكثير من الشركات تلفزيونات تستطيع الاتصال بالإنترنت لتحميل شرائط إخباريّة وماليّة وأخرى طريفة، وحتى تحميل عروض الفيديو والصور من مواقع مختلفة. ومن المعتاد أن لا نشهد الشركات الكبيرة تعلن عن أفضل ما لديها في هذا المعرض، وخصوصا شركة «آبل» Apple، نظرا لأنّها تقوم بالإعلان عن أفضل منتجاتها في معرضها الخاصّ «عالم ماك» Macworld، وذلك من أجل لفت أنظار الشركات والإعلام، عوضا عن أن يضيع إعلانها وسط آلاف إعلانات الشركات الأخرى. ومن المتوقع أن تعلن «آبل» عن تطويرات كثيرة لمنتجاتها في معرضها في مدينة «سان فرانسيسكو» الأميركيّة في فترة 14-18 يناير (كانون الثاني) من هذا العام. وتجدر الإشارة إلى أنّه من المتوقع أن تطرح الشركة كومبيوترات محمولة صغيرة تعمل بذاكرة «فلاش»، وأن تقوم بتقديم خدمة تحميل الأفلام من الستوديوهات الكبيرة في «هوليوود» عبر متجر«آي تونز».