بريطانيا تسارع في سحب جنودها من العراق
بريطانيا تسارع فى سحب جنودها من العراق
براون يعلن تسليم محافظة البصرة خلال اسبوعين
لندن- العرب أونلاين- وكالات: اعلن رئيس الحكومة البريطانية غوردن براون خلال زيارة خاطفة الى البصرة ان القوات البريطانية ستسلم السلطات العراقية مهمات الامن فى كامل محافظة البصرة خلال اسبوعين، حسب ما نقلت رئاسة الحكومة البريطانية.
واعلن براون امام القوات البريطانية فى البصرة ان رئيس الوزراء نورى المالكى "اوصى" "بنقل السيطرة الى السلطات فى محافظة "البصرة" فى الاسبوعين المقبلين".
وكان الجنود البريطانيون غادروا فى مطلع ايلول/سبتمبر اخر قاعدة لهم فى مدينة البصرة.
وفى الثانى من تشرين الاول/اكتوبر اعلن غوردن براون ان تسليم كامل محافظة البصرة للسلطات العراقية قد يتم خلال "الشهرين المقبلين".
وقال ناطق عسكرى بريطانى فى البصرة هو الكومندان مايك شيرر ان براون "بقى هنا اقل من ساعتين ونصف وقد اراد ابداء امتنانه للجنود للعمل الذى انجزوه بتحضير العراقيين لاستعادة السيطرة" على المحافظة.
وتابع ان براون "اتصل خلال هذه الزيارة برئيس الوزراء المالكى واتفقا عن ان تعود السيطرة على البصرة الى السلطات المحلية العراقية خلال الاسبوعين المقبلين".
وذكر انه لم يتم تحديد اى موعد حتى الان، مشيرا الى ان عملية نقل السيطرة كانت مقررة منذ فترة طويلة فى منتصف كانون الاول/ ديسمبر وقال "ما زلنا ضمن المهل المحددة".
ونقلت الى السلطات العراقية حتى الان المهمات الامنية فى ثلاث محافظات من اصل اربع تتولى بريطانيا مسؤولية الامن فيها، هى المثنى وذى قار وميسان.
وكان براون اعلن فى تشرين الاول/ اكتوبر فى البرلمان انه يتوقع ان يكون عدد القوات البريطانية فى العراق 2500 رجل فقط بحلول 2008 مقارنة بخمسة الاف حاليا.
ودعا براون الاحد قبيل التوجه الى العراق الى "الافراج الفوري" عن خمسة رهائن بريطانيين خطفوا فى العراق فى ايار/مايو رافضا الرضوخ لمطالب الخاطفين الذين يطالبون بانسحاب القوات البريطانية.
لندن- العرب أونلاين- وكالات: اعلن رئيس الحكومة البريطانية غوردن براون خلال زيارة خاطفة الى البصرة ان القوات البريطانية ستسلم السلطات العراقية مهمات الامن فى كامل محافظة البصرة خلال اسبوعين، حسب ما نقلت رئاسة الحكومة البريطانية.
واعلن براون امام القوات البريطانية فى البصرة ان رئيس الوزراء نورى المالكى "اوصى" "بنقل السيطرة الى السلطات فى محافظة "البصرة" فى الاسبوعين المقبلين".
وكان الجنود البريطانيون غادروا فى مطلع ايلول/سبتمبر اخر قاعدة لهم فى مدينة البصرة.
وفى الثانى من تشرين الاول/اكتوبر اعلن غوردن براون ان تسليم كامل محافظة البصرة للسلطات العراقية قد يتم خلال "الشهرين المقبلين".
وقال ناطق عسكرى بريطانى فى البصرة هو الكومندان مايك شيرر ان براون "بقى هنا اقل من ساعتين ونصف وقد اراد ابداء امتنانه للجنود للعمل الذى انجزوه بتحضير العراقيين لاستعادة السيطرة" على المحافظة.
وتابع ان براون "اتصل خلال هذه الزيارة برئيس الوزراء المالكى واتفقا عن ان تعود السيطرة على البصرة الى السلطات المحلية العراقية خلال الاسبوعين المقبلين".
وذكر انه لم يتم تحديد اى موعد حتى الان، مشيرا الى ان عملية نقل السيطرة كانت مقررة منذ فترة طويلة فى منتصف كانون الاول/ ديسمبر وقال "ما زلنا ضمن المهل المحددة".
ونقلت الى السلطات العراقية حتى الان المهمات الامنية فى ثلاث محافظات من اصل اربع تتولى بريطانيا مسؤولية الامن فيها، هى المثنى وذى قار وميسان.
وكان براون اعلن فى تشرين الاول/ اكتوبر فى البرلمان انه يتوقع ان يكون عدد القوات البريطانية فى العراق 2500 رجل فقط بحلول 2008 مقارنة بخمسة الاف حاليا.
ودعا براون الاحد قبيل التوجه الى العراق الى "الافراج الفوري" عن خمسة رهائن بريطانيين خطفوا فى العراق فى ايار/مايو رافضا الرضوخ لمطالب الخاطفين الذين يطالبون بانسحاب القوات البريطانية.
