أما بعد إخواني وأخواتي الأعزاء ما سوف ارويه لكم ألان هي قصه وقعت ولأكنها انطوت واندثرت و أصبحت في طيات النسيان أنها معركة لا يتذكرها إلا من عاصرها في العراق ولأكن من عاصروها لم يبقى منهم إلا قليل بسبب قدمها.
وقد تحملت إنا هذه المسا وليه لأسرد هذه ألقصه عليكم لكي لا نبخس هذه الملحمة حقها .بدأت إحداثها في سنة 1940م وانتهت بعد خمسة سنوات 1945م.
وأنا بدوري أتمنى أن ترو مني ألحياديه في طرحي للرواية وني لم استند في هذه الرواية إلى أي كتاب بل أخذت إحداثها من أشخاص عاشوا تلك الأيام مثل جدي عبدا لله ومن احد شيوخنا كنيته الصوفي كانوا هم معاصرين في تلك الفترة بل ومن المشاركين في تلك المعركة .
البداية
بدأت إحداثها سنه1923م عندما دخلت قبيلة إل شمر من البدو ألرحاله إلى العراق قادمين من بلاد الحجاز السعودية حليا باحثين عن مراعي خصبه لأغنامهم وهاربين من تسيد أل عنزة على السلطة في السعودية . واستقبلوهم أهل تلك ألمنطقه والتي هي غرب مدينة الموصل واسمها حاليا ربيعه المتاخمة للحدود السورية بكل رحابة صدر ملتزمين منهم بكرم الضيافة العربية الذي توارثوها من دينهم الإسلامي السمح وعبق تاريخه القديمة والعراق كما تعرفون انبثقت منه أول الحضارات في هذه الدنيا ومنها الحضارة ما بين النهرين والأشوريين السومريين البابليين وغيرها الكثير.فستغلو هذه الثقة الذي منحوهم إياها أهل المنطقة فراحوا يصولون ويجولون كما هم في ديارهم استمروا بالقدوم إلى العراق كل موسم الربيع لكثرة المراعي فصارت لهم نفوذ في العراق بسبب أوضاعهم ألاقتصاديه والمادية فهم كما تعرفون يربون الماشية وبكثرة وكانت أوضاع أهل العراق متردية لأنهم تخلصوا من الاحتلال العثماني منذ فتره قصيرة وجئهم بعده الاحتلال البريطاني المقيت ليزيد الطين بله ساءت الأوضاع أهل العراق أكثر وأصبحوا أكثر فقرن وأصبحوا شتات يتخبطون لا يعلمون ما الذي يحصل العشائر متباعدة في ما بينها من ما آدا إلى سيطرة تلك القبيلة على المنطقة وهناك أسباب أخرى أن هذه القبيلة وضعوا يدهم بيد الاحتلال البريطاني لضرب أهل البلد الأصلين الذين أنهكتهم الحروب والتركة الثقيلة عبر التاريخ من زمان الاحتلال المغولي ثم السلاجقة ثم الفرس ثم العثمانيين ثم الانكليز. وكانوا أيضا عندهم ثقافة الغزو يغزون ويسلبون الناس محاصيلهم الزراعية لا يتوقف على هذا الأمر فحسب فقط بل يأخذون أراضي الفلاحين ويجعلوا أصحاب الأرضي يعمل في أرضهم عمال يسمون الإقطاعيين وذالك كله بسبب الاحتلال هو الذي كان يساندهم ويقويهم ويمدهم بالسلاح ليحقق المحتل المأرب الذي جاء من اجلها ويشغل العشائر بينها ويختلي بسلب ثروات هذا البلد .في عام 1940م كان هناك أقطاعين اسمه مشعان هو من هذه القبيلة الذي ذكرناها سلفا كان مستبدا وظالم ينهب المحاصيل الزراعية من الفلاحين ويكره الناس على زراعة ما هو يرغب فيه إلى احتجوا اهل المنطقة عليه راح وشكاهم الى الحاكم الانكليزي اسمه جون ثم استدعاهم القاضي للمحاكمة إثناء ألمحاكمه قالوا للقاضي لقد سلب منا أراضينا قال القاضي لهم أنها أراضي مشعان بأمر من حاكم المنطقة ثار الفلاحين داخل المحكمة ضربوا القاضي كسروا ميزان العدالة كان إمام القاضي ثم دخلوا الشرطة إلى المحكمة مستخدمين الهراوات يضربون فيها الفلاحين حكم القاضي على الفلاحين أصحاب الحق بالسجن ثلاثة أشهر ثم بعث شابا يسما الصوفي رسالة الى صديقه أبو إبراهيم وهو في السجن وهي عبارة عن بيت شعري يقول له .
.....................يا صديقا ما تعرف الجبن يمناك........اثأر لناسك يوم شد عليهم الضيق...........................
وصل هذا البيت إلى أبو إبراهيم فرد عليه قال .................................................. ............................
.....................ابشر وخلي نسأ يرمن ثياب الحزن ...مشعان ما مات اليوم مات من مات جدي حسن..........
قصده في هذا البيت انه ميت لا محال .ذهب ابو إبراهيم الى ابن عمه وستعار منه بندقية صيد تسمى في ذاك الزمان الشيشخان ليوفي بوعده لصديقه وفي يوم من الأيام جاء مشعان ليتفقد الأراضي فخرج له أبو إبراهيم من بين أشجار البستان مصوبا سلاحه على صدر الطاغية مشعان فقال له أين المفر قال مشعان إذا قتلتني تكون قد حكمت على عشيرتك بالموت والله سوف يأتونكم من بلاد الحجاز ليأخذوا بثأري منكم تبسم أبو إبراهيم وقال هلا بيهم ثم ضغط على الزناد فأصابه في صدره فخر صريعا وصل الخبر الى القرية فرح الناس كثيرا لمقتل هذا الظالم أما النساء الذي لبسن الأسود على أزواجهن المسجونين رمن السواد .وصل الخبر إلى الضابط البريطاني جهز دوريه وراح هو بنفسه يبحث عن قاتل مشعان وأعتقل بعض الرجال من القريه ليدلوه على مكن ابو إبراهيم
بعد تعذيبهم دله احدهم على أقربائه في منطقة سنجار قريبه على منطقة ربيعه .لم يأخذ هذا الضابط البريطاني دوريه ويذهب ليعتقله ولأكن بعث بخبر الى قبيلة مشعان في بلاد الحجاز.رسالة يقول فيها ان قاتل ابنكم مشعان في منطقة سنجار عند عشيرة البو متيوت خذو بثأركم منهو .وهذه الرسالة تاكد انهزم يسعون الى الفتنه بين القبائل العربية وليس غريب علينا فهم الذي قالوا فرق تسد تذكرني هذه القصة تذكرني بما نمر به نحن العراقيين ألان من فتنه فهي من صنع المحتل الغاصب لأرضنا الطاهرة .وصلت الرسالة إلى قبيلة مشعان إل شمر فاعدوا العدة وتحضروا للغزو على هذه المنطقة كان عددهم كبير مسلحين باسلحه أمدوهم بها الانكليز ولأكن اهل المنطقة لم يكن معها أي خبر عن الغزو ال شمر عليهم عبروا من الحدود مستغلون الثقة الذي منحوهم إياها أهل المنطقة وفي ليلته ظلماء هجموا على قريت البو متيوت فر من القريه من فر ومن امسكوه قتلوه رموا الأطفال في نيران احرقوها من أكداس الحنطة والشعير قتلوا من تلك القريه 40 طفلان وأمراه ورجل ومن هرب من تلك القرية ذهبوا ليستنجدوا بالعشائر الأخرى وصل الخبر الى عشيرة الجبور والعبيد والخفاجه عشيرة ابو ابراهيم والخفاجه في الجنوب كان شيخهم الامير ابن على الفضل والذي يوجد جثمانه وال والده الان بجوار امير المامنين على ابن ابي طالب رضي الله عنه. وعشيرة واللهيب توحده العشائر تحت راية واحده راية اسمها .الثار للاطفل الذي احرقوا والنساء الذي رملت
وصل خبر تجمع القبائل الى البرطمانين فأمروا سيارات الجيش بحماية ال شمر لأنهم كانوا أعوان لهم وفي الساعة الرابعة فجرا من سنة 1945م تجمعت القبائل ليخذوا الثار صلوا صلاة الفجر وانطلقوا إلى منطقة سنجار الذي يسيطر وبتحديد إلى قرية البو متيوت الذي تسيطر عليها قبيلة الشمر وصلوا في تمام الساعة الواحدة ظهرن خرج عليهم الشيخ محيميد شيخ من شيوخ افخاذ شمر وقال لهم ارجعوا فنحن الشمر نقتل ولا نعطي ديه أرضكم لنا زرعكم لنا دم مشعان بألف منكم .فأجابه ابو إبراهيم قائلا له انا قاتل مشعان اما تخرجون منها ولا ترونا او نخرجكم بالقوة والا نراكم انتها الحوار بينهم .كانت سيارات الجيش تتفرج فقط بسبب أنهم لا يستطيعوا ان يضربوا اهلهم والمتمثلين بالعشائر هل العراق ولا يستطيعوا مخالفة الأوامر العسكرية كانوا على الحياد .بدأت المعركة صارت حامية الوطيس قتلا من هنا من هناك كادت تكون الغلبه للشمر بسبب أسلحتهم المتفوقة الى ان نهضت غيرة احد الجنود المتمركزين فوق سيارات الجيش واسمه محمود الذي هو من عشيرة الجبور سمع استغاثة أمره تصيح زبيد ولا نقطعتوا فوجه سلاحه على الشمر فوقف الضابط الذي مأمور عليه إمام سلاحه والذي يسمى ابرينه هو سلاح متوسط سريع الإطلاق .فقال له اذا لم تتنحى من إمامي أرميك واقتلك معهم فتنحى فبدا بحصدهم ثم رأوه أصحابه السيارات الأخرى فحملتهم الحمية فوجهوا أسلحتهم أيضا وبدوا يحصدون بدات المعركه بالتحول انكسرت عزيمة ال شمر بدوا بالتراجع خرجوا من القريه قتل منهم من قتل واسر منهم من اسر راحت النساء تزغرد بالنصر إثناء هروبهم واجهوا إمامهم دوريه بريطانيه فحتوا الشمر فيها كبرت المعركه وتحولت من قتال الشمر الى قتال البرطمانين أيضا مع الأهازيج وشد الهمم تمكنوا اهل العراق من كسر هذه الدورية فهربوا وتركوا ال شمر وحدهم تم القضاء عليهم وقتل منهم 200مقاتل كما قتل شيخهم جدعان و محيميد
والذي هرب منهم ابن الشيخ محيميد استقبله ملكه أبنت شيخهم الياور فقالت هذا ألقصيده تنعوا أهلها الذي ماتوا
. قالت .................................................. .................................................. ........................
.................................................. .................................................. ..................................
يا مار كلبي طيات الهواجــــس ........... وبي نسال اشيوخنه وش هو لغاهم
شيخونه يم جدمين المحا ميس ............ وشعندنا جانه سواد غــــــــــشاهم
أكفت بغالبه وكشرت بالسناعيس ....... وناكفت بالمأخذيــن كــــــــــــبلاهم
أقبط عليهم مالكن يا حظرت بليس ......... مكسورين والجلاد يمشي ورآهم
صاحن المعبدات مثل الكرانيس ........... يوم افقدن جدعان ماهر معاهم
آه يا شذرت الفولاذ ماضل مرا فيس ................ حكامهم بالجزيرة وطأهم
أرخي جندت السيف وخسر من الكيس ........ حين يبين طيبهم من رداهم
هذي الجزيرة أتريد حزب المخاليص ....... والمصكره لا تخيـــب رجاهم
لتروح بطوع تاجر أبو العرانيس ............. أهل بندوره واسود عشاهم
والبو متيوت كاسبين النواميس ................ يحرم شيل البيشلي من عداهم
خلو الشاش الزلم جدع الجناديس ........... عند المحارم يوم صيحة نساهم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
رجعة الأرض الى أهلها بدء الناس بالزراعة من جديد خرجوا ال شمر من تلك المنطقة بعد فتره رجعوا لأكنهم مذلولين من تلك المعركة هم يسموا هذه المعركة في زمننا هذا كسيرة ال شمر ونحن نسميها عودت الحق الى اهله ...هم متواجدين الان في تلك المنطقة ونكن لهم كل الاحترام هم اصبحوا أبناء هذا البلد لانهم هم الذين اختاروا البقاء في العراق هم الان من عشائر العراقية الكبيرة الوطنية المحترمة الذي لا ترضى بالاحتلال الحالي فيهم من المقاومين الشرفاء الكثير وعندهم شهداء في سبيل هذا الدين والعراق الصامد ............................
مغزى هذه القصة .................................................. .................................................. ...........
أنا هذا البلد يبقى واحد لا يتجزأ أن قوتنا كعراقيين تكون بوحدة الصف لم تنجح عشيرة البو متيوت من النصر وحدها تطلب للنصر العشائر الأخرى حتى من أهلنا في الجنوب .المحتل لا يبالي بأهل الأرض ولأكن ما يهمه ثروات التي في داخل هذه الأرض .أتمنى إخواني ان أتكونوا قد استفدتم من هذه القصة فيها من التطابق في يومنا هذا الكثير. فيها محتل يريد التقسيم ويريد الفتنه وفيها أناس من الخارج يساندهم الاحتلال وفيها أناس غيارا يحبون أرضهم وهي تحبهم عاش العراق حرا عاش العراق ابيآ عاش العراق صامدا ..........................
.............................................. .... النهاية........................................... ......................
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
أن هذه القصة رويتها لكم للعبرة وللاستفادة منها في وضعنا الراهن ليس لأقلل من شان عشيرة أو قبيلة فالشمر هم عراقيين ونفتخر بهم ونحبهم............................................ ...............................................
.... .......
