نعم أشتاقلك ..نعم أحبك ..أتذكرك ولا أنساك

نعم أشتاقلك ..نعم أحبك ..أتذكرك ولا أنساك

...............حبيبتي
أتذكرك ولا أنساك
نعم أشتاق إليك بعطف ورحمة ومودة وسكينة وحنان وأمان ..

أتعرف ...
روحي تخالطت بروحك ..فلا مجال للبعد بيننا لأنه جنون ومحال ..

كيف أستطيع أن أعيش بنصف روح ..ونصف روحي الآخر معك ..وكيف لك أيضا أن تعيش .. لقد أصبحنا بوتقة واحدة ملتحمة ولا مجال للتفكك أو الخروج
التفرق يعني التمزق والدمار ..
أعاصير من الدمار لن نشفى بعدها أبدا ..
وذلك إختبار بين يدينا ونحن نضع له حياته أو فناءه.. روحي وأنفاس هوائي ..
تساءلت لماذا أشعر بفراغ وهوة واسعة في جوفي ..فوجدت أنك تملئها وأنني أفتقدك .. تساءلت ..لماذا أصبحت لا أنام نهارا ولا ليلا فوجدت أني ببعدك إبتعدت عن الأمان وأنني أفتقدك . .
تساءلت ..لماذا أصبحت أعاف الدنيا وأصبحت الدنيا اكتئابا وظلام ..فوجدت أن نورك عني مطفئ وأنني أفتقدك ..
تساءلت ..لماذا أصبحت أحلم بك وأراك كثيرا في لحيظات المنام ..فعلمت أني أفتقدك ..


تساءلت ..لماذا أصبحت ساهما كأنني فقدت ذاتي ..فوجدت أني أفتقدك ..
نعم أفتقدك ..
فحبي لك هو حب روح لروح وكيف للأرواح أن تطيق بعدا أو فراق ..
إبتعادي عنك ..سفر ممحل في متاهات الزمن ..
أصبحت الأشياء بعدك خاوية من القيمة بلا معنى ..ولا عنوان ..
أحب روحك أكثر من أي شيء في الكون ..
روحك التي هي حياتي وموتي ..وسعادتي ودماري .. وبين اللحظات كانت مشاعري تنكتم وغصة بحلقي تختنق ..
وأصبحت أذناي مصابتان بالطنين لأنهما افتقدتا همسات صوتك ..ومشاعرك العذبة ..
أصبحت أنفاسي قصيرة فأنت الرئتان اللتان كنت أشهق بهما نسيم الكون وأزفر..
وبين اللحظات كانت حبال فكري تسابق الأقدار وتذهب بعيدا للأمام لترى صورتي وصورتك مجتمعة مع الأيام ..فيشرق لدي أمل وينير بقلبي فرح كبير .. وأيضا ..تحرق عيني دمعات حارقة تنسكب على القلب كأنها لهيب من مصير مجهول بعلم الغيب .. بيدينا القرار والرغبة والقبول والإختيار حبيبي ..
نعم أشتاق إليك
نعم أشتاق إليك
وبصدق عظيم أحبك