جونزاليس يفجر مفاجأة ويهزم فيدرر في كأس الأساتذة للتنس

تلقى نجم التنس السويسري روجيه فيدرر المصنف الأول على العالم أول هزيمة له بالدور الأول خلال مشاركاته في بطولة كأس الأساتذة للتنس بشنغهاي حيث فجر الشيلي فيرناندو جونزاليس مفاجأة من العيار الثقيل وتغلب عليه 6/3 و4/6 و6/2 اليوم الاثنين ضمن منافسات المجموعة الحمراء بالبطولة.

وفي وقت سابق اليوم حطم الامريكي آندي روديك مضربا بسبب يأسه فيما بين المجموعات حتى نجح في النهاية في تحقيق فوزه الأول بالبطولة على حساب الروسي نيكولاي دافيدينكو بنتيجة 6/3 و4/6 و6/2 .

وتأتي الهزيمة بعد خسارة فيدرر قبل 11 يوما أمام الارجنتيني ديفيد نالبانديان في بطولة باريس للاساتذة آخر بطولات رابطة لاعبي التنس المحترفين قبل بطول كأس الاساتذة لتكون الهزيمة اليوم هي الثانية على التوالي لفيدرر في الموسم الحالي.

وكانت آخر مرة تلقى فيها فيدرر هزيمتين متتاليتين في ربيع عام 2003 حيث خسر أمام الأسترالي مارك فيليبوسيس ببطولة هامبورج وأمام البيروفي لويس هورنا ببطولة فرنسا المفتوحة (رولان جاروس).

والهزيمة التي تلقاها فيدرر اليوم هي الأولى له أمام جونزاليس مقابل عشرة انتصارات في جميع المباريات العشر التي جمعت بينهما سابقا.

ورغم الهزيمة لا يزال فيدرر يأمل في إحراز لقب كأس الأساتذة التي نقام في ختام الموسم والتي تقام في شنغهاي بمشاركة أفضل ثمانية لاعبين في العالم على مدار الموسم.

وإذا أحرز اللقب هذا العام سيكون الرابع له خلال آخر خمسة أعوام ولكنه يواجه منافسة شرسة في المجموعة الحمراء.

وواجه روديك صعوبة بالغة قبل أن يتمكن من تسجيل فوزه الاول خلال أكثر من شهرين في لقاء استشاط فيه اللاعب الامريكي غضبا عندما خسر تقدمه على دافيدينكو الذي من المحتمل أن يلاقيه مجددا في غضون بضعة أسابيع في نهائي بطولة كأس ديفيز للفرق ببورتلاند.

وكان أخر فوز لروديك في إحدى البطولات التي تنظمها الرابطة العالمية للاعبي التنس المحترفين في الثالث من أيلول/سبتمبر الماضي على حساب التشيكي توماس بيرديتش عندما تأهل إلى دور الثمانية ببطولة أمريكا المفتوحة الذي خسر فيه لاحقا من فيدرر.

وعلق روديك المصنف الاول على العالم سابقا على ثورة غضبه اليوم في مباراته الافتتاحية بالمجموعة الحمراء قائلا "تحطيم المضارب يؤذيني كما يساعدني بالضبط. ولكنه جزء من شخصيتي.. لطالما كنت شديد التعبير والانفعال على أرض الملعب. وأحيانا يكون هذا الامر مصدر عون وأحيانا أخرى لا يكون".

ولكن هذا الغضب كان عاملا فعالا اليوم بالنسبة لروديك الذي سبق له التأهل للدور قبل النهائي لكأس الاساتذة مرتين والذي يقود الفريق الامريكي في نهائي كأس ديفيز أمام نظيره الروسي بقيادة دافيدينكو في بورتلاند.

وقال روديك "لا أعرف كم سيكون مدى تأثير هذه المباراة علي عندما نلتقي مجددا بعد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع في نهائي كأس ديفيز.. ولكن الفوز هنا الليلة لن يؤثر سلبيا بالتأكيد على فرصي في نهائي كأس ديفيز".

وبذل روديك مجهودا كبيرا ليفوز على دافيدينكو اليوم وذلك بعد أن أهدر تقدمه 4/3 في المجموعة الثانية ليخسر المجموعة لصالح اللاعب الروسي.

ونجح روديك في استعادة توازنه في المجموعة الثالثة حيث كسر إرسال دافيدينكو مرتين ليحسم المباراة لصالحه.

يذكر أن اللاعب الروسي مشغول حاليا بالتحقيق الذي تجريه الرابطة العالمية للاعبي التنس المحترفين لوجود شبهات حول شرعية المراهنة على إحدى المباريات التي خسرها دافيدينكو في بولندا هذا الصيف.

وقال دافيدينكو الذي يشارك في بطولة شنغهاي للمرة الثالثة على التوالي "ربما كنت عصبيا إلى حد ما ولم ألعب بشكل جيد في المجموعة الاولى.. وقد تغير الامر في المجموعة الثانية ونجحت في كسر إرساله حتى أنني فاجأت نفسي باللعب بمضرب واحد لنهاية المباراة - فأنا عادة لا أفعل ذلك.. ولكنه حول اللقاء إلى معركة وهزمني في النهاية".