حكمه وصوره بمناسبه وفاة الامام جعفر الصادق عليه السلام
السلام عليكم
ما رايكم اخوتي واخواتي الاعضاء
يكون عندنا كل يوم حكمة عن احد الائمة عليهم السلام
بالاضافة الى صورة تكون معبرة
وانا ابدا اليوم مع اول حكمة واول صورة
الحكمة :
روي عن الصادق أنه قال : إن زين العابدين بكى على أبيه أربعين سنة : صائما نهاره ، قائما ليله .. فإذا حضر الإفطار جاءه غلامه بطعامه وشرابه ، فيضعه بين يديه فيقول : كلْ يا مولاي !.. فيقول : قُتل ابن رسول الله جائعا !.. قتل ابن رسول الله عطشانا !.. فلا يزال يكرّر ذلك ويبكي حتى يبلّ طعامه من دموعه ، ثم يمزج شرابه بدموعه ، فلم يزل كذلك حتى لحق بالله عز وجل .
الصورة :
صورة معبرة - الماء الجاري تحت مرقد العطشان!
http://www.alseraj.net/pics/abass1.jpg
صلى الله عليك يا ساقي عطاشى كربلاء !.. لئن حرمت الماء الذي إغترفته بيدك عندما دخلت المشرعة ، ثم تذكرت
عطش اخيك الحسين فرميت الماء على الماء.. إلا ان الله عز وجل عوضك بخلود الذكر في الدنيا ،
وهاهو الماء يجري تحت مرقدك الشريف لتعتذر منك ، إذ حرمتها يوم عاشوراء
مشاركة: حكمه وصوره بمناسبه وفاة الامام جعفر الصادق عليه السلام
تسلم ايدج والله يبارك بيج عيوني انت واللهم يحشرنا واياكم في يوم الدين تحت راية اهل البيت الاطهار عليهم السلام
اخوج مهند البكري
مشاركة: حكمه وصوره بمناسبه وفاة الامام جعفر الصادق عليه السلام
بارك الله فيكِ اختي العزيزه على الموضوع المميز
مشكووووره جدا
تقبلي تحياتي
مشاركة: حكمه وصوره بمناسبه وفاة الامام جعفر الصادق عليه السلام
الاخت العزيزه ام ضياء
بارك الله بك وجزاك الله الف خير
تقبلي مروري
مشاركة: حكمه وصوره بمناسبه وفاة الامام جعفر الصادق عليه السلام
اللهم يجعلكي ممن تسقين من حوض الكوثر بحق ساقي عطاشى كربلاء . تقبلي تحياتي اختي الموالية
رد: حكمه وصوره بمناسبه وفاة الامام جعفر الصادق عليه السلام
تسلم ايدج والله يبارك بيج عيوني انت واللهم يحشرنا واياكم في يوم الدين تحت راية اهل البيت الاطهار عليهم السلام
رد: حكمه وصوره بمناسبه وفاة الامام جعفر الصادق عليه السلام
الامام موسى الكاظم علية السلام
عاصر الامام الكاظم (ع) من خلفاء العباسيين المنصور والمهدي والهادي وهارون الرشيد، وقد إتسم حكم المنصور العباسي بالشدّة والقتل والتشريد وامتلأت سجونه بالعلويين حيث صادر أموالهم وبالغ في تعذيبهم وتشريدهم وقضى بقسوة بالغة على معظم الحركات المعارضة. وهكذا حتى مات المنصور، وانتقلت السلطة إلى ولده المهدي العباسي الذي خفّف من وطأة الضغط والرقابة على ال البيت (ع) مما سمح للإمام الكاظم (ع) أن يقوم بنشاط علمي واسع في المدينة حتى شاع ذكره في أوساط الأمة.
وفي خلافة الهادي العباسي الذي اشتهر بشراسته وتضييقه على أهل البيت (ع). قام الحسين بن علي أحد أحفاد الإمام الحسن (ع) بالثورة على العباسيين فيما عرف فيما بعد بثورة "فخ" وسيطر على المدينة واشتبك مع الجيش العباسي في قرية "فخ" قرب مكة ولكن انتهت المعركة بفاجعة مروّعة، وحملت الرؤوس والأسرى إلى الهادي العباسي الذي راح يتوعد ويهدّد بالإمام الكاظم (ع) فقال بصدده: "والله ما خرج حسين إلاّ عن أمره ولا اتبع إلا محبته لأن صاحب الوصية في أهل البيت، قتلني الله إن أبقيت عليه". ولكن وبحمد الله لم تسنح الفرصة له بذلك إذ مات بعد وقت قصير، فانتقلت السلطة إلى هارون الرشيد الذي فاق أقرانه في ممارسة الضغط والإرهاب على العلويين.
إزاء هذا الأمر دعا الامام أصحابه واتباعه الى اجتناب كافة أشكال التعامل مع السلطة العباسية الظالمة التي مارست بحق العلويين ظلماً لم تمارسه الدولة الأموية ودعاهم الى اعتماد السرية التامة في تحركهم واستخدام التقية للتخلص من شر هؤلاء الظلمة.
ومع كل هذا الحذر فقد عصف بقلب هارون الرشيد الحقد والخوف من الامام (ع) فأودعه السجن وأقام عليه العيون فيه لرصد أقواله وأفعاله عسى أن يجد عليه مأخذاً يقتله فيه. ولكنهم فشلوا في ذلك فلم يقدروا على ادانته في شيء، بل أثّر فيهم الامام (ع) بحسن أخلاقه وطيب معاملته فاستمالهم إليه، مما حدا بهارون الرشيد الى نقله من ذلك السجن الى سجن السندي بن شاهك بغية التشديد عليه والقسوة في معاملته.
ورغم شدة المعاناة التي قاساها الامام (ع) في ذلك السجن فقد بقي ثابتاً صلباً ممتنعاً عن المداهنة رافضاً الانصياع لرغبات الحاكم الظالم.
http://up3.m5zn.com/get-8-2008-o6sraqh1gf6.jpg
السلام عليك يا سيدي ومولاي
اين الذين قتلوك هم الان
ليس لم اي ذكر
انهم في مزبلة التاريخ
لعنة الله عليهم