السيستاني لايرى لايسمع لايتكلم

هتاف الفاسدين تحت قبب الطاهرين ( شيعة السيستاني انموذجا)

الحقيقة الحسينية وما يكتنفها من تصور واقعي لملحمة الخلود التي استطاع قائدها العربي ان يسطر نموذج الرفض المطلق لكل اشكال الانحراف المادي والمعنوي الذي اصاب امة الاسلام ومبادئ السماء التي جاء بها المصلح العالمي الرسول محمد(ص) ورسالته السمحاء الانسانية الغراء بوسم العدالة والحرية ...نرى اليوم في العراق تحول كبير في تطبيق الشعيرة الحسينية وافراغها من محتواها الثوري الذي اسقط اعتى حكومة منحرفة في تاريخ الاسلام ,هذا التحول جرد المعاني الاصيلة لخط الحسين(عليه السلام) بدل ان تقف بوجه حكومة ظالمة فاسدة واسقاطها نرى بالنقيض من دعاتها وخاصة من مرجعية جعلت الخط الحسيني جسر تمرر عليه حاويات الفساد وسائقيها ... السيستاني وشيعته استغلوا عاطفة الحب الحسيني في تحويل هدى الأئمة الى تسويفات مصلحية صبت في ملعب شرذمة حكومة المالكي الفاسدة ... اليوم انقل
بت حقيقة السيستاني لتعلو كذبا بحمل نهج الحسين الثائر على الفساد متناسين انهم من شرعن واعطى مشروعية التلاعب باموال العراقيين ونهبها حتى تبقى عمائمهم تزخر من تحتها خفايا القبول ... جلسات تحتكرها كواليسهم باتفاقيات لاحراف الناس عن رؤية فشل الحكومة او التظاهر عليها واسقاطها ...!؟ فبدأوا بلعبة تغيير الوجوه وكأنها تهتف بالحسين شعارا ضد سياسة حكومة المالكي, وهل الحسين وثورته هي مجرد شعارات وهتافات تطلقها اصواتكم تحت قبته الشريفة في هذه الايام الحزينة التي تشعر فقط الاحرار حرارة الوهج الحسيني الحقيقي وليس المزيف الذي استخدمه السيستاني وشيعته ترسيخا لأبقاء منظومة الفساد تعيث فسادا واجراما في العراق فهتاف شيعة السيتاني هي مجرد اوهام تكبر في عقول الجاهلين من اتباعه لتصبح غول يبتلعهم في نهاية المطاف فلاينفعهم ولاء ولاسير ولاهتاف مادام فيهم قعيد على قارعة الطريق ..!؟